أستاذ علاقات دولية: زيارة بلينكن لمصر تحمل أملا لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لمصر تأتي في توقيت صعب ودقيق وحساس، نتيجة التداعيات الكارثية للحرب على قطاع غزة، والتي نتج عنها اتساع رقعة الصراع، كاستهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وأيضا الضربات المتتالية في البحر الأحمر وتعطيل الملاحة، مشيرًا إلى أن كل هذا يحتاج إلى السعي، لفتح مسار تفاوضي يهدف للوقف الشامل لإطلاق النار في غزة.
وأضاف «فارس» خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي ياسر عبدالستار في تغطية خاصة على شاشة «إكسترا نيوز»، أن هذه الزيارة ليست الأولى، ولكن هذه المرة مختلفة نتيجة الاجتماعات الأخيرة بين مصر وقطر والولايات المتحدة، للبحث عن هدنة وصفقة جديدة تُجدي لوقف الحرب بشكل فوري، لافتا إلى أن كل الزيارات السابقة لبلينكن في منطقة الشرق الأوسط لم تحقق هدفها الأسمى بوقف الحرب حتى الآن والأمل في هذه الزيارة.
صفقة تبادل الأسرىوتابع أستاذ العلاقات الدولية أن الإدارة الأمريكية منذ اللحظة الأولى تعلم أن إسرائيل تستغل منع إدخال المساعدات للقطاع، للضغط على المقاومة الفلسطينية لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى المحتجزين، ولكن لولا تدخل الدولة المصرية في توصيل بعض المساعدات ورفضها للتهجير القسري لاستمرت إسرائيل في استخدام هذا السلاح.
وأشار إلى أن مصر ترسل في اليوم على الأقل 200 شاحنة وهذا غير كافي في ظل حالة من النزوح الجماعي والتهجير ونقص الأغذية والأدوات الطبية، فكلها نقاط لابد من التباحث بشأنها في هذه الزيارة.
سياسة العقاب الجماعيوأكمل: «توجد الكثير من الدول اتخذت سياسة العقاب الجماعي بقطع تمويل منظمة الأونروا، وبالتالي على هذه الدول أن تراجع مواقفها لأن ذلك يندرج بشكل واضح تحت دعم سياسة إسرائيل بما لا يتوافق مع القانون الدولي ولا يتوافق مع الإنسانية بشكل عام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلينكن القضية الفلسطينية غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
تفاؤل بقرب التوصل لصفقة في غزة.. جهود دولية ومصرية تقود نحو التهدئة
يشهد الملف الفلسطيني الإسرائيلي تطورات متسارعة في ظل الجهود الدولية الحثيثة للتوصل إلى اتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية ودولية، فإن المفاوضات المستمرة قد اقتربت من تحقيق انفراجة تعد الأهم منذ بدء الحرب.
الوساطة لوقف إطلاق النار في غزةوفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي، والقيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن الدولة المصرية تلعب دورا محوريا في الوساطة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، حيث تبذل جهودا دبلوماسية مكثفة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تأتي هذه الجهود من خلال تنظيم المؤتمرات وإجراء المباحثات الثنائية والمتعددة الأطراف، بالإضافة إلى استغلال الفعاليات والمناسبات الدولية لطرح القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على الأوضاع المأساوية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، بهدف نقل معاناته إلى المجتمع الدولي وحشد الدعم اللازم.
وأشار الرقب، إلى أن منذ بداية العدوان، تحركت مصر بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية لتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع في قطاع غزة، وقد أظهرت القاهرة التزاما إنسانيا كبيرا من خلال مبادراتها لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فضلا عن مساهمات منظمات المجتمع المدني التي لعبت دورا هاما في إيصال المساعدات الضرورية للسكان المتضررين، مما يعكس حرص مصر على التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتعزيز استقرار المنطقة.
ومن جانبها، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين تأكيدهم على وجود تفاؤل كبير بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب مع حركة حماس.
نقاط رئيسية توقفت عليها المفاوضاتوأوضح المسؤولون أن المفاوضات تركزت على نقطتين رئيسيتين للخلاف، وهما: قائمة الرهائن الأحياء، فلم تصل القائمة الكاملة إلى الجانب الإسرائيلي بعد، ومحور فيلادلفيا، وترفض إسرائيل الانسحاب الكامل من هذا المحور.
ومن جانبها، أفادت مصادر أمنية مصرية بأن المفاوضات بلغت مرحلتها النهائية، فيما أكدت وكالة "رويترز" أن هناك توقعات بالتوصل إلى اتفاق في غضون عشرة أيام، وتوجه وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة، الخميس، للانضمام إلى محادثات تضم ممثلين عن إسرائيل والولايات المتحدة.
وبحسب التقارير، سوف يستمر مدة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما كمرحلة أولى، ويتم وضع الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق بقطاع غزة، كما يتم إطلاق سراح الرهائن، وسيتم الإفراج عنهم على مراحل.
أما عن دور المؤسسات الدولية، تتركز المحادثات في الدوحة أيضًا على دور المؤسسات الدولية في مراقبة تنفيذ الاتفاق، وهو ما يعكس رغبة الأطراف في ضمان تطبيق دقيق لبنود الصفقة.
استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزةبكرى عن أطفال غزة: من لايموت بالقصف يموت جوعا نجاح الاتفاق في تحقيق تهدئة مستدامةوالجدير بالذكر، أن المساعي الدولية، بقيادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، يبدو أنها قد تقربت من تحقيق اختراق كبير في هذا الملف الشائك، ومع اقتراب الإعلان عن صفقة شاملة، تترقب الأطراف المعنية مدى نجاح الاتفاق في تحقيق تهدئة مستدامة وفتح صفحة جديدة من التفاهمات الإقليمية.
واستشهد أربعة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي اليوم، استهدف تجمعا للفلسطينيين على شاطئ بحر مدينة غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في القصف المستمر على القطاع منذ فجر اليوم إلى 17 شهيدا، بينهم أطفال ونساء وفق المصادر الطبية الفلسطينية.
وتواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف المدفعي والجوي المكثف على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
فيما وصلت قوات الاحتلال عمليات تدمير وحرق المنازل في مخيم جباليا وبيت لاهيا ومحيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع المحاصر للشهر الثالث على التوالي.
أمين تنظيم الجيل: دعوة دول الثماني لوقف إطلاق النار في غزة تنقذ المنطقة من الصراعاتباحث: نحن في اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق هدنة في غزة