1200 جنيه مكافأة للعاملين بالأزهر بمناسبة العام الهجري الجديد - خاص
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن 1200 جنيه مكافأة للعاملين بالأزهر بمناسبة العام الهجري الجديد خاص، 05 17 م الأربعاء 19 يوليو 2023 كتب محمود مصطفى أبوطالب وافق الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على صرف 1200 .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 1200 جنيه مكافأة للعاملين بالأزهر بمناسبة العام الهجري الجديد - خاص، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
05:17 م الأربعاء 19 يوليو 2023
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
وافق الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على صرف 1200 جنيه مكافأة للعاملين بالقطاعات التابعة للمشيخة، عدا الجامعة، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد.
ونص قرار شيخ الأزهر، الذي حصل مصراوي على نسخة منه، على أن تصرف المكافأة للعاملين بالمناطق والإدارات التعليمية والمعاهد الأزهرية، الدائمين و المؤقتين والمتعاقدين بنظام الحصة.
كان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تقدم بخالص التَّهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمتين العربية والإسلامية؛ شعوبًا وقادةً وملوكًا ورؤساءَ وأمراءَ؛ بمناسبة حلول العام الهجري الجديد (1445هـ).
وأكِّد الأزهر في بيان له، أمس، أنَّ الهجرة النبوية حدثٌ فاصلٌ في التاريخ الإنساني والإسلامي، غيَّر مجرى التَّاريخ، وفتح للإسلام أرضًا رحبةً استطاعت من خلاله الانتشار بين أصحاب الفطرة السوية، والقلوب السليمة والعقول الواعية؛ برغم آلام البعد عن الوطن والأهل والديار التي هي أحب بقاع الأرض إلى الله.
ودعا الأزهر جموع المسلمين في كل أرجاء المعمورة، وبخاصة الشباب، لاستلهام العبر والعظات من هذه الهجرة المباركة، وللتَّأسي بنبينا ﷺ في الأخذ بالأسباب وبذلِ المزيد من الجُهدِ من أجل نشر الدعوة والأخلاق بين الناس، والعمل من أجل رِفعةِ الوطن، سائلًا المولى -عز وجل- أن يكون العام الجديد عامَ خير وبركة على العالم أجمع، وأن تنعم فيه الأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء بمزيدٍ من التقدم والازدهار والرخاء والأمن والاستقرار.
والأزهر إذ يهنِّئ المسلمين بهذه المناسبة العطرة العزيزة على قلب كل مسلم، فإنه يدعو المنصفين والحكماء حول العالم إلى النظر في التاريخ الإسلامي وسيرة رسول الله ﷺ، والتأمل في القيم والتعاليم التي جاءت بها هذه الشريعة الغرَّاء، وكيف تعامل نبي الإسلام ﷺ مع المخالفين الرافضين لدعوته ونبوته برفقٍ ورحمةٍ، فأسَّس للتعايش والتضامن ورسَّخ لاحترام حرية العقيدة وكتب الله ورسالاته، وزخرت سيرته الخالدة بما يحتاجه العالم اليوم للتخلُّص من انحرافاته وأزماته المعاصرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العام الهجری الجدید شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
الموعد الجديد لوقف النار.. بداية العام
لا تزال اسرائيل تعمل على رسم المعادلات في لبنان في كباش جدي مع "حزب الله"، فالحزب الذي انتقل من مرحلة استيعاب الصدمة واستعادة المبادرة بات اليوم يبحث عن الوصول الى تثبيت المعادلات العسكرية بينه وبين اسرائيل، لذلك فإن ما يحصل اليوم مرتبط بمعادلة القصف والاستهداف اذ يبحث كل طرف عن معادلة تناسبه لتثبيتها على اعتبار أن الحرب قد تكون طويلة لذلك من غير الممكن أن يستسلم "حزب الله" لمعادلة تناسب اسرائيل والعكس، من هنا بدأ "حزب الله" تكثيف ضرباته واستهدافاته الجوية بإتجاه العمق وتحديداً حيفا وتل ابيب وكريوت وغيرها من المناطق، وان كان جزء كبير من هذه الاستهدافات يطال قواعد عسكرية وليس مناطق مدنية.
البحث اليوم هو عن تثبيت معادلة الضاحية في مقابل حيفا او في مقابل تل ابيب، ففي الوقت الذي يسعى الحزب إلى أن تكون الضاحية في مقابل ضواحي تل ابيب، تعمل اسرائيل قدر الامكان على استعادة معادلة الضاحية في مقابل حيفا، وهذا كباش قد يستمر لعدة اسابيع قبل ان يتمكن اي طرف من الانتصار في تثبيت معادلته، وعليه تتركز المعركة اليوم على الاستهداف عن بعد، ان كان عبر الطائرات الحربية من قبل اسرائيل او الصواريخ والطائرات المسيرة من قبل "حزب الله".وسيكون لهذا الجانب من الحرب دور اساسي في كيفية انتهائها وشكل التسوية التي سيتم توقيعها بعد ذلك.
هذا التراشق قد لن يؤدي الا الى زيادة الضغط على الاطراف، فمن جانب "حزب الله" ستكون نسبة المجازر الكبيرة جداً وحجم الدمار عاملا من عوامل دفعه الى التسوية، في المقابل فإن استمرار اطلاق الصواريخ من الحافة الامامية سيؤدي الى "لا يقين" لدى المستوطنين بالعودة الى الشمال وهذا عامل ضغط كبير على رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، كذلك قد يؤدي تهجير مدن اضافية وتحديدا حيفا وضواحيها، الى اضرار فعلية في الواقع الشعبي لنتنياهو الذي سيظهر انه فشل في الحرب بل فاقم المشكلة على الجبهة الداخلية، وهذا كله سيدفعه الى التعجيل بالتسوية والاكتفاء بالانجازات التي قام بها في بداية المعركة.
بحسب مصادر مطلعة فإن الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب يريد استمرار المسار الديبلوماسي كي يتمكن فور وصوله من انهاء الصراع، لكن في الوقت نفسه لا يريد ان تكون التسوية على حساب اسرائيل، وعليه فإن الهامش الزمني المتبقي لدخوله الى البيت الابيض سيكون هو الوقت المتاح لنتنياهو من اجل تحقيق المزيد من الانجازات وفرض المزيد من التنازلات على "حزب الله" وعليه فإن تنازل الحزب بسبب الغارات المجازر والتدمير سيجعل تل ابيب تستغني عن العملية البرية، اما فشل الوصول الى تسوية في المرحلة المقبلة فسيدفع بالجيش الاسرائيلي نحو عملية واسعة في جنوب لبنان قد تكون غاية امال "حزب الله"..
من الواضح ان الاطار العام للتسوية بات جاهزا وهو يدور حول القرار 1701، لكن الضغوط العسكرية الحاصلة اليوم هي التي تحسم التفاصيل والمساحة التي يستطيع الاسرائيلي اللعب فيها ان لناحية الاستهدافات الجوية او لجهة وجود "حزب الله" عند الحافة الامامية، او حتى حول خطّ الامداد من ايران الى لبنان مروراً بسوريا. المصدر: خاص "لبنان 24"