افتتاح معرض التكوين المهني لمدارس التعليم المجتمعى بنجع حمادى
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
افتتح الدكتور وائل سيد عبد الرحيم، مدير عام التعليم العام بمديرية التربية والتعليم بـ قنا، والدكتور عفت محمد وزيرى، مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية، اليوم الثلاثاء، معرض التكوين المهني لمدارس التعليم المجتمعي، المقام بمدرسة الدرب للفصل الواحد، بمشاركة 20 مدرسة للفصل الواحد.
وقال الدكتور عفت محمد وزيرى، مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية، إن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اهتمت بمدارس التعليم المجتمعي في مصر باعتبارها مدارس ذات طبيعة خاصة جدا تؤدي دورا محوريا في المجتمع المصري.
غداً.. صحة قنا تطلق قافلة طبية مجانية بقرية حاجر خزام بقوص يعتبروننا موضة قديمة.. حلاق سبعينى: الشباب يخشون تسليم رؤوسهم لمقصاتنا| شاهد
وأضاف مدير عام الإدارة، بأن وزارة التربية والتعليم اعتمدت على أن هذه النوعية من المدارس تعد هي الحل الدستوري لتوفير الخدمة التعليمية في المناطق النائية المحرومة من التعليم، وتعيد المتسربين من التعليم إلى المنظومة التعليمية.
وتابع وزيرى، مما يساعد على القضاء على الأمية في مهدها، كاشفا عن قيام وزارة التربية والتعليم، بإنشاء 194 مدرسة تعليم مجتمعي بالمناطق النائية والمهمشة من خلال المجتمع المدني خلال الخمس سنوات الماضية.
وأشار مدير عام تعليم نجع حمادى، إلى أن تنظيم المعرض يأتى تحت رعاية الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وإشراف سعيد حجازى، رئيس قسم التعليم المجتمعي بنجع حمادي، وآمال فريج، موجه أول الاقتصاد المنزلي، ونصر عمر حفني، موجه التربية الزراعية بمدراس التعليم المجتمعى.
شهد وقائع افتتاح معرض التكوين المهني لمدارس التعليم المجتمعي بنجع حمادي، عبدالرحمن نجيب، مدير التعليم الابتدائي، ومحمد فتحي المرواني، رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام، ومعلمات مدارس التعليم المجتمعى بنجع حمادى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا معرض التكوين المهني التعليم المجتمعي وزارة التربية المنظومة التعليمية نجع حمادى وزارة التربیة والتعلیم التعلیم المجتمعی مدیر عام IMG 20240206
إقرأ أيضاً:
الراعي: لتحرير المدارس كي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي. بعد الإنجيل المقدس ألقى البطريرك الراعي عظة تساءل خلالها "اين رأي الشعب في التمادي بعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنتين كاملتين. أين رأي الشعب بعدم انتظام المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مجلس النواب الذي أصبح هيئة انتخابية لا تشريعية، ومجلس الوزراء المحدود الصلاحيات والذي يقاطعه عدد من الوزراء. أين رأي الشعب في الحرب المدّمرة بين حزب الله وإسرائيل، إنّه حتمًا ضدّها لأنّه هو ثمنها: ضحايا مدنيّة رجالًا ونساءً وأطفالًا، وكأنّنا أمام حرب إبادة، تُستعمل فيها أحدث الأسلحة والصواريخ، من دون شفقة ورحمة. الشعب ضدّ هذه الحرب التي دمّرت المنازل والمؤسّسات ودور العبادة، والتي هجّرت ما يزيد على المليون ونصف مهجّر. وتبدّد اقتصاده وماله وعمله ووظيفته. وفوق ذلك لا وقفًا لإطلاق النار، بل المزيد من الضحايا والتدمير والنزوح والجرحى بعشرات الألوف. فإلى متى؟ بالحرب الجميع خاسر ومنهزم ومكسور".
أضاف: " والنزوح سيكون، إذا أهمل، سببًا للمشاكل الإجتماعيّة والإقتصاديّة بين المواطنين. فيجب المزيد من الوعي، والمحافظة على الأملاك الخاصّة، وعلى العيش المشترك. وإنّنا نحيّي المبادرات الإنسانيّة الداخليّة، ونوجّه النداء إلى الدول الصديقة، شاكرينها على كرمها في إرسال المساعدات المتنوّعة، وطالبين منها مواصلة إرسال المساعدات بروح التضامن، والحسّ الإجتماعيّ، من أجل إبعاد شبح الخلافات والتصادم بين النازحين والمقيمين في مختلف المناطق. ويجب تحرير المدارس الخاصّة والرسميّة لكي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة. وهذا الأمر هو في عهدة وزارة التربية والحكومة. إنّ التربية والتعليم هما عنصران أساسيّان في حياة أطفالنا وشبابنا، وهما ضروريّان كالطعام. ونوجّه النداء إلى مجلس الأمن والأسرتين العربيّة والدوليّة، التدخّل الديبلوماسيّ لإيقاف النار بين حزب الله وإسرائيل، وإيجاد الحلول اللازمة رحمةً بلبنان وشعبه".
وختم الراعي: " فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، إلى الله إله السلام كي يتدخّل بطريقته، فهو وحده سيّد التاريخ، ويمنحنا السلام العادل والشامل والدائم. له المجد والشكر، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".