وحيد الكبوري – مراكش الآن

وجهت فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني لحزب الاصالة والمعاصرة، رسالة لمناضلات ومناضلي الحزب، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لتفعيل مبادئ الحزب وذلك قبيل ايام من انعقاد المؤتمر الوطني الخامس لحزب الاصالة والمعاصرة.

وجاء في رسالة المنصوري: “هناك أوقات نكون أمام مسؤولية تاريخية … والمؤتمر الخامس اليوم يعد لحظة من تلك اللحظات.

أمام مشهد سياسي متشتت … بفعل قضايا مالية وصدمات سياسية. من حق المغربيات والمغاربة أن يطالبوا بشفافية أكثر … بنزاهة أكثر. وكفاءة أكثر.

أمام التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي يواجهها وطننا حان الوقت لنجدد أنفسنا … لنجدد نخبنا … ونثق في أجيال جديدة. وطموحة لمستقبل أفضل. أمام النداءات المتواصلة لصاحب الجلالة نصره الله، من أجل تخليق الحياة السياسية … وجب أن تكون لنا الشجاعة لنحاسب أنفسنا ونعيد التفكير في تنظيماتنا الحزبية … لنكون أكثر استعدادا لاستحقاقاتنا ومواعيدنا الديمقراطية.

قوة أي إطار حزبي في مشروعه الواضح والطموح والذي يجيب المغربيات والمغاربة عن تساؤلاتهم وانتظاراتهم اليومية، مشروع يجعل المغرب ينخرط في تنمية مستدامة ودائمة. الشفافية هي أن تكون لنا الجرأة لنقول، نريد أن نكون فوق كل الشبهات ولن يتحمل المسؤولية في صفوفنا إلا أناس بأخلاق عالية ومبادئ صادقة وقناعات صافية.

المعاصرة هي الإيمان القوي بدولة الحق لا أحد فوق القانون …. والقانون هو ضامن العدالة وتكافؤ الفرص.

ندائي لجميع مناضلات ومناضلي الحزب لتصريف هذه المبادئ خلال مؤتمرنا القادم.

حزب الأصالة والمعاصرة اجتاز لحظات صعبة وأزمات أصعب، استطاع تجاوزها بفضل قدرته على مساءلة الذات ومراجعتها. نستطيع دائما ان نقول يجب أن نكون أحسن عقد ونصف من التواجد …. من مواجهة الانتقادات الداخلية والخارجية، لم تكن سهلة، وها نحن اليوم … هنا … بشبيبة مليئة بالوطنية وبالقناعة الراسخة.

حزب الأصالة والمعاصرة هو حزب كل المغربيات والمغاربة الحالمين بغد أفضل …. فلنكن في مستوى هذا الحلم …. فنكن في مستوى هذه التطلعات… ولنجعل مؤتمرنا هذا مؤتمرا للتغيير … مؤتمرا للتجديد … ولنقل لجميع المغاربة حزب الأصالة هو حزب المستقبل. ومستقبلكم بين أياد جديرة بثقتكم.”

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

مذكرات المنصوري المكلف بمهمة في الديوان الملكي.. يوم جاءني وهبي بحثاً عن منصب في ديوان الوزير أوجار

زنقة 20 | الرباط

أصدر المكلف بمهمة بالديوان الملكي بنعلي المنصوري، مؤخرا، مذكراته التي عنونها بـ “خطواتي على درب الزمن”.

بنعلي المنصوري هو مكلف بمهمة بالديوان الملكي برتبة وزير، وهو شقيق ميمون المنصوري القائد السابق للحرس الملكي ، ومصطفى المنصوري سفير المملكة الحالي بالسعودية.

المنصوري بنعلي، شغل عددا من المناصب الحكومية خلال عهد الحسن الثاني منها وزير السياحة في حكومة أحمد عصمان، ووزيرا للشؤون الإدارية والوظيفة العمومية، ثم وزيرا للنقل، قبل إلحاقه بالديوان الملكي في عهد الملك الراحل الحسن الثاني وهي المهمة التي ما زال يتقلدها حتى الآن.

بنعلي المنصوري، يكشف في مذكراته التي ينشرها موقع Rue20 على فترات، كيف أن وزير العدل السابق و القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار محمد أوجار كان نقطة تحول في حياة وزير العدل الحالي عبد اللطيف وهبي.

و يقول المنصوري في مذكراته : “أود أن أتوقف عند واقعة حدثت عبر علاقتي بأوجار أسجلها للتاريخ، باعتبارها نقطة تحول في مسيرة وزير العدل الحالي، السيد عبد اللطيف وهبي.
حدث أن هاتفني أخي المرحوم القايد البشير ذات يوم، متحدثاً إلي من مدينة الناضور. كان موضوع هذه المكالمة يتعلق بأحد أصدقائه، الذي لم يكن سوى السيد عبد اللطيف وهبي بسط أخي أمامي حديثا عرفني بهذا الصديق، وبأنه ناشط في الحقل الجمعوي وكذا في مجال حقوق الإنسان أضاف معرفا بأصول السيد وهبي السوسية، بل أخبرني بأن والدته من عندنا، من أصول ريفية، ومن مدينة الدريوش”.

و يضيف المنصوري : “وفي سياق هذه المكالمة، أبلغني أخي استعداد السيد وهبي الانخراط في أنشطة جمعيتنا ( جمعية حوض البحر الأبيض المتوسط).

كان الغرض الأساس من هذه المكالمة، بحسب المنصوري “طلب تحديد موعد، أستقبل فيه السيد عبد اللطيف وهي لبيت رغبة أخي البشير، وحددت موعداً للسيد الذي استقبلته في مكتبي بالديوان الملكي خلال هذا الاستقبال، دار بيننا حديث طويل حول أنشطته الجمعوية، وفي مجال حقوق الإنسان ، وقيل مغادرته لمكتبي سألته عن وضعية عمله كمحام، فجاء جوابه بما يشعر بعدم الرضا عن تلك الوضعية زمنئذ أمام ما استشعرته من جواب السيد وهي، اقترحت عيه القيام بمبادرة، تتمثل في الاتصال بصديقي السيد محمد أوجار، الذي كان يشغل يومئذ منصب وزير حقوق الإنسان لأسأله لأسأله إن كان يتوفر على منصب شاغر في ديوانه ليسنده إليه. رحب السيد عبد اللطيف وهبي باقتراحي، شاكراً لي هذه المبادرة، وطلب منّي السعي لتحديد موعد له مع الوزير السيد محمد أوجار. لم أتردد في تحقيق هذا الطلب”.

و كشف المنصوري أنه خلال مكالمته “مع السيد أوجار، سألته إن كان يتوفر على منصب شاغر في ديوانه، وفي نفس الآن، طلبت منه تحديد موعد لاستقبال السيد عبد اللطيف وهبي، وهو ما تم بالفعل، حيث استقبل من طرف الوزير، وهو اللقاء الذي تم على إثره تعيين السيد عبد اللطيف وهي، عضوا في ديوان وزير حقوق الإنسان، السيد محمد أوجار.”

و يقول المنصوري بنعلي : “هكذا كانت انطلاقة السيد وهبي الذي سيتدرج في المسار السياسي والعمل الحزبي، ليصبح بعد حين من الدهر، وزيراً للعدل، وهو المنصب الذي يشغله الآن (2024)، في الحكومة التي يترأسها الوزير الأول، السيد عزيز أخنوش”.

مقالات مشابهة

  • الإستقلال يمهد لفك التحالف مع البام في الجماعات المحلية وسط تصاعد الخلافات
  • رئيس "التأمين الاجتماعي": الابتكار ضرورة لضمان أنظمة حماية أكثر كفاءة وفاعلية
  • «المؤتمر السوداني» يعلق على فك الارتباط داخل «تقدم»
  • مذكرات المنصوري المكلف بمهمة في الديوان الملكي.. يوم جاءني وهبي بحثاً عن منصب في ديوان الوزير أوجار
  • «مهرجان الحصن».. رمز الأصالة وصون الموروث
  • "المصريين الأحرار": مصر لم تتواني في اللحظات الحاسمة.. والقمة العربية أمام تقرير مصير
  • عالمة روسية: سنحاول أن نكون أول من يصل إلى المريخ
  • المصريين الأحرار: مصر لم تتوان في اللحظات الحاسمة.. والقمة العربية أمام «تقرير مصير»
  • حزب المؤتمر الوطني يرد برسائل عنيفة على البرهان ويكشف خطوته القادمة.. أحمد هارون : المعركة لم تنته بعد
  • المريسل: تعثر الهلال في مصلحة النصر أكثر من الاتحاد