الثورة نت|
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الحرب الأولى على المسيرة القرآنية مطبوعة بالطابع العدواني والاجرامي والوحشي وبالتكبر والطغيان والظلم.. مشيرا إلى أن شهيد القرآن استهدفته السلطة الظالمة آنذاك استرضاء منها لأمريكا في عدوان ظالم استمر قرابة 3 أشهر.

وأوضح قائد الثورة، في كلمة له اليوم، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد، والتطرق لآخر التطورات والمستجدات، أن شهيد القرآن استهدف بإشراف وتحريض أمريكي في الحرب الأولى وما تلاها من حروب متتالية ضد المشروع القرآني.

وأضاف، أنهُ لا مبرر ولا مشروعية لاستهداف الشهيد القائد وقضيته أنه تحرك بمشروع قرآني يرشد الأمة للتصدي للهجمة الأمريكية والإسرائيلية والغربية.. لافتا إلى أن أحداث 11 من سبتمبر صناعة صهيونية لتكون ذريعة للسيطرة المباشرة على المسلمين ومسخ هويتهم واحتلال بلدانهم.

وأشار قائد الثورة، إلى أن الشهيد القائد تحرك بمشروع قرآني وبخطوات عملية في بدايتها الصرخة في وجه المستكبرين لكسر حاجز الصمت.. مبينا أن الصرخة في وجه المستكبرين جاءت لمنع تكميم الأفواه وللانتقال بالناس من حالة الاستسلام إلى الموقف.

ولفت إلى أن الصرخة في وجه المستكبرين جاءت لتحصن الأمة من التطويع والولاء لأعدائها وللارتقاء بها نفسيا وذهنيا وتهيئتها للمواقف الأكبر.. مضيفا بالقول: مع الهتاف بالشعار تحرك الشهيد القائد بالمقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية وهي ذات أهمية كبيرة في المواجهة الاقتصادية.

وقال: ترافق مع هتاف الشعار والمقاطعة الاقتصادية النشر للوعي القرآني والكشف للمؤامرات الأمريكية والإسرائيلية والغربية.. مبينا أن الشهيد القائد قدم الحلول العملية القرآنية التي ترتقي بالأمة إلى مستوى التصدي لأعدائها والوقوف بوجه مؤامراتهم.

وأوضح السيد القائد، أن في تلك الفترة كان الموقف السائد لمعظم الحكومات والأنظمة العربية وغيرها في العالم الإسلامي، هو الاستسلام والتجند مع أمريكا وانعدام التحرك المضاد.. قائلا: تزامن وتصاعد مع الهجمة الأمريكية والإسرائيلية والغربية آنذاك العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والذي كان يقدمه العرب هو ما يسمونه بمبادرات السلام.

وأضاف، أن التوجهات والسياسات التي تبنتها الحكومات والأنظمة كانت تتمثل بالخنوع لأمريكا وفتح المجال لسيطرتها على الشعوب.. مبينا أن السيطرة الأمريكية تمثلت عسكريا بالقواعد العسكرية والسيطرة على الجيوش.

وأشار إلى أن السيطرة الأمريكية تمثلت اقتصاديا بالالتزام بإملاءات الأمريكيين التي تعيق أي نهضة اقتصادية وتصنع الأزمات.. لافتا إلى أن السيطرة الأمريكية اقتصاديا تعيق أي توجه جاد نحو الإنتاج وتنهب ثروات الشعوب وتستأثر بها.

وبين قائد الثورة، أن السيطرة الأمريكية أمنيا كانت بتسليط التكفيرين على الشعوب ونشر الجرائم بكل أشكالها وأنواعها وتغذية الفتن.. كما أن السيطرة الأمريكية سياسيا بالاستثمار في المشاكل السياسية وصنع واقع مأزوم وبعثرة المجتمع وتغذية الصراعات تحت كل العناوين بما يحول دون أي استقرار سياسي، بالاضافة إلى أن السيطرة الأمريكية ثقافيا وفكريا كانت باستهداف المناهج والعملية التعليمية والخطاب الديني والسيطرة على الإعلام.

وقال: سعى الأمريكي للسيطرة على الخطاب الديني ومختلف الأنشطة التثقيفية بهدف احتلال الفكر والسيطرة على الإنسان بالسيطرة على تفكيره وثقافته.. مضيفا أن السيطرة الأمريكية أخلاقياً كانت بحربهم الضروس على القيم واستهدافهم بشراسة للعفة والشرف ونشرهم للفساد والرذيلة.

وتابع: الاستهداف للقيم والأخلاق كان بهدف تفكيك البنية الاجتماعية ولبنتها الأولى الأسرة ونشر الأمراض الفتاكة.. كما أن السيطرة على القضاء تمثلت في إفراغه من الدور الأساسي في تحقيق العدالة وتحويله إلى أداة من أدوات أمريكا.

واستطرد بالقول: سعى الأمريكي إلى تحويل الأجهزة الأمنية إلى أداة قمع فقط بيد أمريكا والسجون إلى معتقلات بيدها.. مبينا أن الهجمة الأمريكية هي شر مطلق بكل ما تعنيه الكلمة ولم يكن فيها أي مصلحة لأمتنا .

وأوضح قائد الثورة، أن سياسة الأنظمة والحكام كانت في التمكين للهجمة الأمريكية بدلا من إعاقتها.. مبينا أن تحرك الشهيد القائد بالمشروع القرآني لمواجهة الهجمة الأمريكية الإسرائيلية اليهودية كان ضرورة بكل ما تعنيه الكلمة .
وأضاف أن تحرك الشهيد القائد كان من منطلق قرآني إيماني يجسد الموقف الصحيح والرؤية الحكيمة لمصلحة الأمة وإنقاذها.. قائلا: الشهيد القائد تحرك بخطوات فضحت العناوين التي كان الأمريكيون وعملاؤهم مثل عنوان الحرية والديمقراطية.

وأكد السيد القائد، أن الخطوات التي قام بها الشهيد حصّنت المجتمع من اختراق الأعداء لأنهم كانوا يريدون أن يكسبوا ولاء المجتمع.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الأمریکیة والإسرائیلیة الشهید القائد قائد الثورة السیطرة على مبینا أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والمغتربين يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول شهر رمضان

الثورة نت/سبأ رفع وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وعبر الوزير عامر في البرقية باسمه ونيابة عن كافة منسوبي الوزارة، عن أحر التهاني وأطيب التبريكات، داعياً العلي القدير أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، وأن يعيد الشهر الفضيل على الوطن والشعب اليمني وقد تحقق له ما يرنو إليه من نصر وعزة ورفعة وسيادة على كامل أراضيه. وأعرب عن دعم وزارة الخارجية والمغتربين الكامل للعمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية دعماً للقضية الفلسطينية، والوقوف في وجه قوى الهيمنة والاستكبار في المنطقة. وأكد وزير الخارجية، استمرار صمود الجبهة الدبلوماسية والسياسية في مواجهة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي البريطاني الصهيوني ومن يواليهم وإبراز مظلومية الشعب اليمني والدفاع عن سيادة الجمهورية اليمنية وكرامتها وحقوق مواطنيها، حتى وقف العدوان ورفع الحصار الشامل وصولاً إلى تحقيق تسوية سياسية سلمية مستدامة، وسيراً نحو دولة النظام والقانون والعدالة. كما أكد استمرار وزارة الخارجية والمغتربين في مهامها الوطنية والإسهام مع بقية مؤسسات الوطن في تحقيق الأهداف المرجوة المتمثلة في إنهاء العدوان والحصار، واحلال دعائم الأمن والاستقرار، وإعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد الرائد وليد عصام دافع عن الوطن بأصعب الأوقات
  • في محاضرته الرمضانية الثالثة: قائد الثورة: الأنبياء هم القدوة والهداة والرموز الذين يجب أن يلتف حولهم المجتمع البشري
  • في محاضرته الرمضانية الثانية قائد الثورة: القرآن الكريم هو كتاب هداية جاء بأحسن القصص
  • (نص + فيديو) المحاضرة الرمضانية الثانية للسيد القائد 1446هـ
  • مرايا الوحي : المحاضرة الرمضانية الثانية للسيد القائد
  • مقتطفات من المحاضرة الرمضانية (2) .. للسيد القائد
  • بزشكيان: إيران تواجه حرباً شاملةً مع العدو الأمريكي
  • بزشكيان: نخوض حرباً شاملة مع أمريكا وملتزمون بعدم مفاوضتها
  • وزير الخارجية والمغتربين يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول شهر رمضان
  • بالفيديو: شهيد وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف بيت حانون ورفح