امين بغداد يعلن نجاح الخطة الخدمية للزيارة الرجبية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
6 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اعلن امين بغداد عمار موسى كاظم، عن نجاح الخطة الخدمية التي تم اعدادها من قبل امانة بغداد لتقديم الخدمات للحشود المليونية التي توجهت لاحياء مراسم ذكرى إستشهاد الامام الكاظم (ع).
زجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي تم عقده في امانة العتبة الكاظمية المقدسة بحضور وزير الداخلية وامين عام العتبة الكاظمية المقدسة وأعضاء لجنة الزيارة المشكلة بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء، الذي تم فيه الاعلان عن مشاركة 13 مليون زائر لغاية اليوم ونجاح الخطتين الامنية والخدمية.
ونقل بيان للامانة عن امين بغداد قوله نعلن عن نجاح الخطة الخدمية التي أعدتها امانة بغداد في وقت مبكر وتم مناقشتها عدة مرات في اللجنة المختصة التي شكلها رئيس مجلس الوزراء برئاسة وزير الداخلية وعضوية امانة بغداد والعتبة الكاظمية المقدسة والقوات الامنية وعدد من الوزارات الخدمية الاخرى.
واضاف ان الخطة الخدمية تضمنت تقسيم مدينة الكاظمية الى 9 قواطع الى جانب تعزيزها بجهد ساند (آلي وبشري) من الدوائر البلدية، وان هذا الجهد باشر عمله ضمن مسار الزائرين في وقت مبكر قبل تاريخ الثاني من شباط الجاري ولازال مستمراً بالعمل لغاية عودة آخر زائر من مدينة الكاظمية.
وتابع ان امانة بغداد قامت برفع 4500 طن من النفايات المتولدة بسبب افرازات المواكب والزائرين داخل مدينة الكاظمية، كما قامت بتوزيع 9 اطنان من اكياس جمع النفايات و900 حاوية مترية بالقرب من المواكب.
وبين ان امانة بغداد اشركت ضمن خطتها اكثر من 200 آلية تخصصية اضافة إلى جهد الدوائر البلدية المنتشر ضمن مسار الزائرين، وكذلك زج اكثر من 2000 عامل نظافة ساهموا في تقديم الخدمات داخل مدينة الكاظمية، اضافة الى الفرق التطوعية ومنظمات المجتمع المدني التي ساهمت بشكل فاعل خلال هذا العام.
واشار الى ان هناك غرفة عمليات خدمية تم تشكيلها في مقر بلدية الكاظمية تراقب حركة الآليات وتوزيع الجهد البشري ضمن محاور مرور الزائرين.
وختم حديثه بالقول: نقدم شكرنا لرئيس مجلس الوزراء لدعمه الكامل لعمل امانة بغداد والكوادر الخدمية، ونثمن دور القوات الامنية بجميع تشكيلاتها لاسهامها في تسهيل عملية حركة الآليات الخدمية ومرونة دخول وخروج تلك العجلات ما اثمر عن نجاح عملها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مدینة الکاظمیة الخطة الخدمیة امانة بغداد
إقرأ أيضاً:
بين الاتهامات الإسرائيلية وموقف بغداد: هل يتجه العراق إلى مواجهة دولية؟
20 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في تطور لافت ومثير للجدل على الساحة الإقليمية، تقدمت إسرائيل بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد العراق، متهمة فصائل مسلحة عراقية، تُنسب إلى «الحشد الشعبي»، بشن هجمات صاروخية على أراضيها.
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون في شكواه، أن بغداد تتحمل المسؤولية عن تلك الهجمات، ما يمنح إسرائيل مبررًا لتوجيه ضربات محتملة للعراق. وردًا على ذلك، أبدت الحكومة العراقية رفضها القاطع لتلك الاتهامات، مؤكدة أن قرار السلم والحرب يبقى حكرًا على الدولة العراقية.
وذكرت تحليلات سياسية أن الخطوة الإسرائيلية تستهدف ممارسة ضغط دولي على العراق، بغية تقليص نفوذ الفصائل المسلحة، والتي تتهمها إسرائيل بتنفيذ أكثر من 120 هجومًا صاروخيًا في الأشهر الأخيرة.
وقال مصدر سياسي مطلع إن “إسرائيل تسعى لتحييد العراق عن المعادلة الإقليمية، عبر إشعال صدامات داخلية بين الحكومة العراقية وتلك الفصائل”.
في المقابل، وجهت الحكومة العراقية الأجهزة الأمنية بملاحقة أي نشاط عسكري خارج إطار سيطرة الدولة، مؤكدة التزامها بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وقالت مصادر حكومية إن “هذا القرار يحمل رسالة واضحة للفصائل المسلحة بأن الدولة لن تتهاون في فرض سيادة القانون”.
و أثارت القضية نقاشات واسعة. وقالت تغريدة على منصة “إكس”: “إسرائيل تلعب بالنار! إذا استمرت بالتحريض، قد تجد نفسها أمام ردود فعل إقليمية لا يمكن السيطرة عليها”. بينما علق آخر: “الفصائل العراقية تضعنا أمام معادلة صعبة. إما نضبط السلاح المنفلت، أو نواجه تبعات دولية وخيمة”.
في هذا السياق، تفيد تحليلات بإن “استمرار نشاط الفصائل المسلحة خارج إطار الدولة يشكل خطرًا مزدوجًا؛ فهو يهدد سيادة العراق ويعرضه لضغوط خارجية”.
وأضافت أن البرلمان يعمل حاليًا على إصدار قانون يجرّم استخدام السلاح دون إذن حكومي.
وتحدثت مصادر عسكرية عن تحديات كبيرة تواجه الحكومة العراقية في ضبط الفصائل المسلحة، مشيرة إلى أن بعضها يمتلك إمكانيات لوجستية وتسليحية تضاهي إمكانيات الدولة. ووفق معلومات حصلت عليها جهات دولية، فإن تلك الفصائل لا تزال تتلقى دعمًا إقليميًا مستمرًا، مما يعقد مهمة السيطرة عليها.
واعتبر مواطن عراقي، في منشور على “فيسبوك”، أن “ما يحدث هو نتيجة طبيعية لتغاضي الدولة عن السلاح المنفلت طيلة السنوات الماضية”. وأضاف: “الحكومة بحاجة إلى خطوات جريئة تُعيد هيبتها داخليًا وخارجيًا”.
ويرى محللون أن العراق قد يواجه سيناريوهات صعبة في المرحلة المقبلة، حيث تتوقع بعض التقديرات أن إسرائيل قد تستغل هذا الملف لتوسيع دائرة عملياتها العسكرية في المنطقة، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية. وأفادت تحليلات أمنية بأن أي تصعيد إسرائيلي ضد العراق قد يجر المنطقة إلى مواجهة شاملة يصعب احتواؤها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts