لبنان ٢٤:
2024-11-26@20:46:27 GMT

توقيع اتفاقية مشروع الدعم الطارئ للجيش

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

توقيع اتفاقية مشروع الدعم الطارئ للجيش

جرى في قيادة الجيش، توقيع اتفاقية مشروع "الدعم الطارئ للجيش اللبناني عبر تحسين الخدمات الصحية وتنفيذ الأعمال الحيوية"، بحضور قائد الجيش العماد جوزاف عون، والسفير الياباني في لبنان Mayasuki Magoshi والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان Joanna Wronecka، وبموجبه تقدّم السلطات اليابانية مشروع طاقة شمسية لمستوصفَي قيادة الجيش ومنطقة جبل لبنان، فيما يتم التنفيذ من قبل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS.

  هذا المشروع يهدف إلى تطوير قدرة الجيش على توفير الرعاية الصحية لعناصره من خلال مشاريع الطاقة المتجددة.   وقد أعرب العماد عون عن شكره العميق للسلطات اليابانية والشعب الياباني على تقديم المشروع، مشيدًا بهذه المبادرة الهادفة إلى مساعدة المؤسسة العسكرية، ومعتبرًا أن "المشروع يعود بالفائدة على جزء كبير من المستفيدين من الطبابة في الجيش".   كما لفت إلى أن "الجيش اتجه مؤخرًا إلى الطاقة البديلة بهدف توفير المحروقات والحفاظ على البيئة، وقال: "إن الدعم المتواصل الذي يتلقاه الجيش من دول وجيوش وشعوب صديقة هو أحد أهم الأسباب في تأمين جهوزيته رغم التحديات".

  بدوره، أكد السفير Magoshi أنه "على الرغم من الأعباء الهائلة يبقى الجيش اللبناني الضامن الثابت لوحدة لبنان وأمنه"، مشيرًا إلى أنه "يجب الوقوف خلف الجيش لدعمه في إنجاز مهماته المتمثلة في الحفاظ على أمن لبنان واستقراره".   كذلك، شددت السيدة Wronecka على أن "المشروع يهدف إلى الاستجابة لحاجات الجيش الإنسانية بهدف تحسين قدراته وتطويرها".   وألقى ممثل UNOPS كلمة أشار فيها إلى أن "هذه المبادرة تهدف إلى تحسين القدرات العملانية للمؤسسة العسكرية وتقديم الخدمات الصحية الضرورية لأفراده".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

توقيع اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين

وقع  الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة حنان حمدان، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى جمهورية مصر العربية، اليوم الثلاثاء، تجديد مذكرة تفاهم بين مكتبة الإسكندرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين UNHCR، تحت عنوان "إرث مشترك...عقد من التعاون من أجل الإنسانية".

وأكد "زايد" أن قضية اللاجئين من القضايا الكبري التي تتزايد في منطقة الشرق الأوسط، لأنه ورغم كل أصوات السلام والمحبة التي تُنادى في العالم تتزايد الحروب والصراعات وخاصة في المنطقة العربية، وهو ما ينتج عنه تزايدًا في مشكلة اللاجئين.

وأضاف "زايد" قائلًا  "نأمل أن تعيش كل المجتمعات في سلام وتطبق المبادئ الأخلاقية المتمثلة في حصول كل شخص على أسس العيش الكريم وحقوق الإنسان، وأن يعيش في بيئة آمنة يحصل فيها على الخدمات، ويمارس حقوقه بمعناها الواسع حتى وإن كان لاجئًا، ولكن يجب أن نتعامل مع الواقع".

وشدد "زايد" أن مكتبة الإسكندرية مهتمة بأن تؤكد على هذه المبادئ التي تؤمن بها، وسعت خلال العشر سنوات الماضية من خلال التعاون مع المفوضية لتقديم المساع والمعرفة إلى اللاجئين لتحقيق الأهداف المشتركة للطرفين، ومن خلال استمرار الاتفاقية تسعى المكتبة لتوسيع النشاط المقدم لهم أملًا في الوصول إلى اليوم الذي لا يكونوا فيه لاجئين.

وعبرت الدكتورة حنان حمدان، عن امتنانها للوجود في مكتبة الإسكندرية التي تعد رمزًا للمعرفة والحضارة وملتقى الثقافة، موضحة أن هذا العام يُحتفل بذكرى مرور 10 سنوات على تأسيس الشراكة مع المكتبة، و70 عامًا على بدء عمل المفوضية في مصر.

وأشارت "حمدان"  إلى أن مصر عُرفت بأنها ملاذًا لمن تتقطع بهم السبل، وظلت على مدار التاريخ تفتح لهم الأبواب رغم الظروف الصعبة، وقد وصل عدد اللاجئين المسجلين في مصر إلى 850 ألف لاجئ، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى مليون لاجئ مسجل بنهاية هذا العام، ومليون و400 ألف لاجئ مسجل بحلول العام المقبل، فيما وصل عدد النازحين والمهجرين حوّل العالم إلى  122 مليون نازح.

ونوهت "حمدان" أن مصر تستمر في استضافة اللاجئين بشكل كريم وتمنحهم فرص العمل والتعلم والاندماج في المجتمع لعيش حياة آمنة، داعية المجتمع الدولي أن يدعم الدولة المصرية في هذا، مشيرة إلى أن المفوضية تحتاج إلى الشراكات القوية مع المؤسسات المصرية مثل مكتبة الإسكندرية التي وفرت للاجئين بيئة للتعلم والإبداع والمعرفة.

وعقب توقيع تجديد مذكرة التفاهم عُرض فيلم تسجيلي عن الفعاليات والأنشطة التي نظمتها المكتبة بالتعاون مع المفوضية خلال الـ10 سنوات الماضية، ومن بينها ورش تدريبية ومعارض وحفلات موسيقية وعروض فنية تعكس التراث الشعبي للاجئين.

وعُرضت  أيضًا قصص نجاح لأشخاص غيروا حياتهم خلال تواجدهم في مصر، من بينهم ندا فضل، من السودان، حاصلة على جائزة "نانسن" للاجئ المثالي هذا العام، التي أوضحت أنها جاءت إلى مصر في عام 2015 ولكونها طبيبة تطوعت للمشاركة في جهود وزارة الصحة المصرية من خلال القوافل الطبية والحملات الصحية.

وقال سمير السواح، من سوريا، "إنه جاء إلى مصر عندما كان عمره 12 عام، ولم يكن سيكمل تعليمه بسبب ظروفه الاقتصادية وبعد فترة انقطاع عاد إلى استكمال تعليمه ودرس في كلية التمريض جامعة الاسكندرية"، معبرًا عن حبه وامتنانه للدولة والشعب المصري وداعيًا اللاجئين ان يكونوا منتجين وليس مستهلكين فقط.

وأضافت هديل الهادي، من السودان، إنها جاءت إلى مصر عام 2016 فكانت بمثابة بداية جديدة لها، حيث أحبت العمل التطوعي الذي مثل نقطة تحول في حياتها، واليوم هي تشارك مع فرقة موسيقية إذ تغني وتقدم الرقصات الفلكلورية السودانية.

جدير بالذكر أن هذه الاتفاقية أطلقت عام 2014 وتهدف إلى صنع بيئة مواتية للاجئين وطالبي اللجوء والمواطنين المصريين، للمشاركة في التبادل الثقافي والمعرفي، والمشاركة في الأنشطة المشتركة، وقد نجحت مكتبة الإسكندرية منذ بداية هذا التعاون في دمج آلاف اللاجئين من جنسيات وفئات عمرية متنوعة في برامجها.

IMG-20241126-WA0171 IMG-20241126-WA0176 IMG-20241126-WA0177

مقالات مشابهة

  • توقيع اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين
  • توقيع اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين
  • توقيع اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية وهيئة قضايا الدولة
  • محافظ مشروع الجزيرة: قوات الدعم السريع استولت على الآليات والمعينات المهمة للإنتاج
  • عضو السياسي الاعلى السامعي يتفقد مشروع انشاء كلية العلوم الصحية فرع الحوبان
  • السامعي والمساوى يتفقدان مشروع انشاء كلية العلوم الصحية فرع الحوبان
  • توقيع اتفاقية جديدة بين اليمن والسعودية .. ووكالة رسمية تكشف تفاصيلها
  • السامعي يتفقد مشروع انشاء كلية العلوم الصحية في الحوبان
  • الاتحاد الأوروبي: مشروع الدعم المتكامل أسهم بخلق الفرص للشباب خلال 4 سنوات
  • اليابان تدعم الهلال الأحم المصري بمنحة لتطوير الرعاية الصحية في 12 محافظة