محافظ القاهرة: المنتدى الحضري العالمي ثاني أهم حدث على أجندة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، على أهمية المنتدى الحضري العالمي، والذي يُعد ثاني أهم حدث عالمي على أجندة الأمم المتحدة بعد قمة المناخ، والتي استضافتها مصر بنجاح شهد له العالم خلال عام ٢٠٢٢ بمدينة شرم الشيخ، مشيرا إلى أن استضافة مصر للمنتدى فرصة لتقديم رؤيتها للتنمية الحضرية، ونموذجها الفريد في مواجهة العشوائيات والقضاء عليها، وتخطيط المدن، وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، وعدد كبير من المدن الذكية الجديدة، والنهضة التي حققتها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال استقبل محافظ القاهرة وفد منظمة UN Habitat وأعضاء اللجنة التنسيقية لمنتدى القاهرة الحضرى العالمى 2024 .
وأشار محافظ القاهرة إلى حرص الحكومة المصرية، بجميع وزارتها وهيئاتها، على الإعداد الجيد للدورة القادمة من المنتدى الحضري، لتخرج بالصورة التى تليق بالدولة المصرية خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته مصر خلال استضافة قمة المناخ بشرم الشيخ، ليضاف إلى رصيدها الحضاري والعمراني محليًا وإقليميًا وعالميًا.
مصر تشهد حركة عمران غير مسبوقة، وهو ما يعبر عن رؤية شاملة لمعالجة قضايا التحضر والتنمية في مصروأكد محافظ القاهرة أن مصر تشهد حركة عمران غير مسبوقة، وهو ما يعبر عن رؤية شاملة لمعالجة قضايا التحضر والتنمية في مصر .
وأكد أعضاء الوفد على أن القاهرة كانت الاختيار الأفضل الذي قُدم للأمم المتحدة، وفقًا لمعايير مرتبطة بقدرة الدولة على الاستضافة، وإمكانات الإعاشة والتنقل واللوجيستيات بالإضافة إلى سابقة تنظيمها لمؤتمرات على نفس المستوى والحجم والأهمية.
يذكر أن اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، قد شهد المؤتمر الصحفى الذى عقد بأحد فنادق القاهرة للاعلان عن الترتيبات التى تتم فى إطار الاستعدادات الجارية لعقد "المؤتمر الثانى لتطبيقات السياحة الصحية المصرية" والمقرر إقامته تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية خلال الفترة من ٢ إلى ٣ مارس ٢٠٢٤ بالعاصمة الإدارية ، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية لتصبح مصر مقصداً أساسيًا على خريطة السياحة العلاجية العالمية بشكل خاص، وتحقيقًا لنتائج الجهود الجادة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة بشكل عام في عهد الجمهورية الجديدة.
شهد المؤتمر د . محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية ورئيس المؤتمر، والسفيرة سها ناشد جندى وزير الهجرة وشئون المصريين بالخارج ، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والرئيس الشرفى للمؤتمر، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان ، ونواب عدد من المحافظين الذين تشتهر محافظتهم بوجود السياحة العلاجية، وعدد من المسئولين بوزارتى الصحة والسياحة .
وأكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أن تطوير القطاع السياحى في مصر وازدهار مجالات واعدة عديدة فيه ومنها السياحة الصحية على نحو خاص يعد خيارًا استراتيجيًا للنهوض بالاقتصاد القومى، فى إطار البناء الشامل للجمهورية الجديدة، والتي من أهدافها الرئيسية تحسين كافة الخدمات بالدولة المصرية .
وأكد محافظ القاهرة أن وضع مصر على خريطة السياحة العلاجية هو تحقيق لأحد أهداف رؤية مصر 2030، وذلك لما تملكه مصر من المواقع الطبيعية المختلفة ذات الصلة بالسياحة الصحية، بالإضافة إلى وجود الكوادر الطبية المتخصصة، والإمكانيات الصحية المتنوعة التي تقدم بجودة منافسة على المستوى العالمى، لذلك نسعى جميعًا لإقامة منظومة متكاملة ناجحة بالإضافة إلى التسويق العالمى المستهدف لما نمتلكه بالفعل من عناصر متميزة في هذا الصدد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ القاهرة المنتدى الحضري العالمي ثاني أجندة الأمم المتحدة محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
خليفة بن محمد: المجتمع المتماسك أفضل ظاهرة إنسانية لنبذ العنف والإرهاب
أبوظبي – الوطن:
أكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، أن المجتمع المتماسك أفضل ظاهرة إنسانية ووسيلة دفاعية لنبذ العنف ومواجهة التطرف والإرهاب.
جاء ذلك في تصريحٍ لمعاليه خلال إطلاقه المؤتمر العالمي (تمكين المجتمع من رفض العنف ومواجهة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب)، الذي تنظمه بنسخته الثانية، جمعية واجب التطوعية بالتعاون مع الأمم المتحدة، ويستمر ليوم غدٍ في فندق الخالدية بالاس في أبوظبي، بمشاركة أُممية وأمنية ومجتمعية واسعة.
وقال معاليه، إن دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة أدركت خطورة العنف والإرهاب، كما تُدرك أهمية مواجهة هذا التحدّي بوسائل الوقاية المجتمعية، وخطت في هذا المجال أشواطاً متقدمة، محلياً وإقليمياً وعالمياً، في تعزيز مستويات الحماية من الأفكار الضالّة والجرائم العابرة للحدود.
وأضاف، بهذا الفِكر القيادي الحاذق فقد نبع لدى الجمعية كمؤسسة مجتمع مدني تأخذ بمستجدات العصر، خطة ريادية مستمرة تكون بوصلتها الإنسان، عبر عقد اللقاءات العالمية المفتوحة التي تنبثق منها التوصيات الهادفة، والتي تُسهم في التغلّب على فكر الخوارج القائم على العنف وازدراء قيمة الحياة البشرية.
وتابع، أن هذا الجهد المؤسسي يتطلّب شراكات دولية واسعة، ولمواجهة الغلو الفكري والتهديدات المحتملة يتوجّب على الجميع التمسّك بالوسائل الدفاعية الموحّدة، أبرزها مجتمع الإنسان، لنكسب هذه الحرب المستعرّة، ونحقق معاً مستهدفات التنمية المستدامة.
وأعرب عن بالغ تقديره للأمم المتحدة وهيئاتها الدولية، وأثنى على جهود المشاركين والمختصين، ورحّب باستضافتهم، ودعاهم أن نكون يداً واحدةً في مواجهة التطرف الذي يقود للإرهاب، وأن نكون أحد دعائم الأمن المجتمعي، ونموذجاً عالمياً للتعايش والتسامح والاعتدال.
وكان المؤتمر قد بدأ أمس الثلاثاء بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم ألقى الكلمة الافتتاحية معالي رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، تلاها كلمة الأمم المتحدة، ألقاها القاضي الدكتور حاتم علي، ممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي.
حضر فعاليات المؤتمر، نخبة بارزة من المجتمع المدني، وأعضاء مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، وعدد من المسؤولين وضباط الشرطة والمهتمين، وطلبة الجامعات والكليات والمعاهد التعليمية، وأعضاءً متطوعين من الفرق التطوعية، منها جمعية واجب، وأبوظبي التطوعي، وفزعة التطوعي.
وسلّطت الجلسة الأولى الضوء على (التطورات العالمية: الاتجاهات والتحديات والاستجابات)، وتناولت ثلاثة أوراق عمل، الأولى جاءت بعنوان (الاتجاهات والتهديدات الحالية للتطرف والإرهاب: تمكين المجتمعات من مواجهتها)، تحدّث فيها كلاً من القاضي علي يونس، رئيس مركز التميز التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، رئيس مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الرياض، وسهيلة حسين، الباحث المشارك وتبادل المعرفة لدى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وركّزت الورقة الثانية ضمن أجندة الجلسة الأولى على موضوع بعنوان (الإطار القانوني العالمي لمكافحة الإرهاب والاستجابات الاستراتيجية للإرهاب العالمي)، وتحدّثت فيها فرناندا لومباردي، مسؤولة قسم دعم التنفيذ الثالث لمنطقة الشرق الأوسط والخليج وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، لدى مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أما الورقة الثالثة فجاءت بعنوان (المرونة وإعادة التأهيل والإدماج: النهج المبرمج لمركز هداية لمواجهة التطرف والتطرف العنيف)، وتحدث فيها ديريك والش، مدير البرامج في مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف.
وتضمّن جدول أعمال الجلسة الثانية للمؤتمر، مناقشة ثلاثة أوراق عمل، الأولى جاءت بعنوان (مواجهة التطرف العنيف بشكل أكثر فعالية: عدم ترك أي أحدٍ خلف الركب)، وتحدّث فيها القاضي علي يونس، فيما تناولت الورقة الثانية موضوعاً بعنوان (تهديد التطرف والإرهاب في شبه الجزيرة العربية من قِبل داعش والقاعدة)، وتحدّثت فيها مريم خير الله، خبيرة فريق الرصد التابع لمجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة، أما الورقة الثالثة فتطرقت إلى موضوع بعنوان (الأبعاد الجنسانية في مواجهة العدالة الجنائية للإرهاب)، وتحدّث فيها كلاً من القاضي علي يونس، وسهيلة حسين.
وجرت مناقشات تفاعلية بين الحضور والمتحدثين في خِتام جلسات اليوم الأول من المؤتمر، شملت العديد من النقاط الحيوية، والمحاور الهادفة، ركّزت خلالها على أفضل الممارسات المجتمعية لمكافحة التطرّف المؤدي إلى الإرهاب، بما ينعكس آثاره الإيجابية على المجتمعات.
ويختتم المؤتمر الدولي أعماله، في يومه الثاني، اليوم الأربعاء، بعد إعلان التوصيات التي خلُص إليها المشاركون، ومناقشة بقية أوراق العمل المقدمة التي تشمل مواضيع أخرى مهمة، تتضمّن مشاركة نخبة من الخبرات الدولية والشرطية والدينية والمجتمعية، في مجال مكافحة الجريمة والتطرّف والإرهاب.