وزير التعليم العالي يشهد تخرج طلاب الشهادة المزدوجة بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حفل تخرج الطلاب الحاصلين على الشهادة المزدوجة بكليتي الهندسة والحاسبات والمعلومات في جامعة عين شمس.
التعليم العالي: وضع خارطة طريق للعمل البحثي المشترك وزير التعليم العالي: تقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب المصريينجاء ذلك بحضور الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والبروفيسور أماندا برودريك رئيس جامعة إيست لندن، والدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعتين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وأولياء الأمور.
واستعرض وزير التعليم العالي مراحل بداية التعاون مع جامعة إيست لندن والتي بدأت في عام 2015، خلال العام الدراسي الأول من تعيينه عميدًا لكلية الهندسة في جامعة عين شمس.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أنه حرص على ترسيخ العلاقة المُستدامة بين المؤسستين، من خلال العمل التعاوني المشترك، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواءمة المناهج الدراسية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن فترة تبادل الوفود استمرت لمدة عامين حتى جرت مراسم التوقيع في عام ٢٠١٨ في وزارة التعليم العالي لثلاثة برامج، ثم تطورت لتشمل 11 برنامجًا مُقدمة في الهندسة، وفي عام 2021 تم ضم كلية الحاسبات والمعلومات، وقدم الشكر لكل من ساهم في هذه الشراكة المُثمرة بين الجامعتين.
جامعة عين شمس تتطلع لمزيد من التعاون مع جامعة إيست لندنوقدم الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس الشكر للدكتور أيمن عاشور ولفريق عمل كليتي الهندسة والحاسبات والمعلومات، علي ما قدموه خلال الفترة الماضية والتي تحقق فيها تقديم شهادة مزدوجة بين كليتي الهندسة، والحاسبات والمعلومات وجامعة إيست لندن.
وأعرب رئيس جامعة عين شمس عن امتنانه العميق لجامعة إيست لندن على دعمها وتعاونها الثابت مع جامعة عين شمس، موضحًا أنهما تمكنا سويًا من صُنع إرثًا من الامتياز سيستمر في إلهام وتشكيل عقول الأجيال المُقبلة.
وأوضح رئيس جامعة عين شمس أن الجامعة تتطلع لمزيد من التعاون مع جامعة إيست لندن خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن هناك إصرار وحماس على مواصلة الشراكة واستكشاف سُبل جديدة للتعاون، ودفع حدود المعرفة معًا.
وأشار رئيس جامعة عين شمس إلى أن الاحتفال يعُد نقطة بارزة في حياة الخريجين، مضيفًا أن سنوات الجامعة هي فترة نمو شاملة للطلاب على المستوى الأكاديمي والشخصي، وطالب الخريجين بالعمل بجد ليكونوا مُبتكرين ومُبدعين، والتفوق في مختلف المجالات.
وأعربت الدكتورة أماندا برودريك رئيس جامعة إيست لندن عن سعادتها بالاحتفال بالشراكة الفريدة مع جامعة عين شمس، حيث تلعب تلك الشراكة دورًا أساسيًا في تعزيز الروابط الدولية، مشيرة إلى أن جامعة إيست لندن تنتهج مسارًا يهتم بالجامعة والطلاب والصناعة، موضحة أن جامعة إيست لندن حققت نجاحًا ملحوظًا وحصلت على من العديد من الجوائز والأوسمة، من مُنطلق توفير تعليم عالي الجودة ونتائج إيجابية للطلاب، لافتة إلى أن الجامعة تحتل المركز ١٣ على مستوى المملكة المتحدة من حيث الإيجابية الشاملة، حيث تطمح الجامعة أن تصبح جامعة رائدة في مجال التوظيف المُكثف في المملكة المتحدة، ولهذا يتم التركيز على تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة في العالم الديناميكي للصناعات.
وأكد الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، أن الشهادة المُزدوجة هى انعكاس في حد ذاته على قصة مستمرة بدأت في عام 2015 كبرنامج تعاوني للربط المؤسسي يُموله المجلس البريطاني بمشروع بعنوان "التنمية المستدامة لبيئة البناء"، وهو مشروع لتضمين الاستدامة في المناهج الدراسية.
وأشار إلى أنه منذ تلك اللحظة تم إدراك ضرورة إقامة شراكة مُستدامة بين المؤسستين ورسم المناهج الدراسية، والاجتهاد الواجب، ودليل الطلاب، ومعايير خدمات الطلاب وغيرها.
وتحدث الدكتور حسن عبدالله عن الوضع التعليمي في جامعة إيست لندن ومدى تقدمها العلمي في السنوات السابقة ورغبتها في تحقيق مزيد من التقدم على المستوى التعليمي ومستوى الدراسات العليا، ورغبته في تحقيق التواصل مع الخريجين بعد حصولهم على الشهادات المُزدوجة.
وأعرب الدكتور عمر الحسيني عميد كلية الهندسة عن سعادته بالاحتفال بثمار هذه الشراكة مع جامعة إيست لندن التي استمرت على مدار ١٠ سنوات، مُتوجهًا بالشكر للدكتور أيمن عاشور الذي كان يتولي منصب عميد كلية الهندسة جامعة عين شمس حين بدأ التعاون مع جامعة إيست لندن، انطلاقًا من رؤية كلية الهندسة في التعاون مع الجامعات الأوروبية، مؤكدًا أن هناك سعي لتطوير وتعميق هذا التعاون ليشمل الأبحاث والمشروعات المختلفة.
وقدمت الدكتور نجوي بدر عميد كلية الحاسبات والمعلومات، التهنئة لطلاب الكلية بتخرجهم، معربة عن فخرها بالطلاب الخريجين والذين أثبتوا مهارات عديدة خلال فترة الدراسة بالتعاون مع جامعة إيست لندن، مؤكدة على أهمية استمرار سعيهم لصنع مُستقبلهم واستمرار العمل علي أبحاثهم، حيث أن الفرصة سانحة أمامهم لإثبات أنفسهم، مشيرة إلى أن هذه اللحظة هي نقطة البداية والانطلاق نحو المستقبل.
حضر الحفل الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية، والدكتور شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور عمر الحسيني عميد كلية الهندسة، والدكتور نجوي بدر عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور حسن عبدالله الرئيس الأكاديمي لجامعة إيست لندن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس وزارة التعليم العالى التعليم التعليم العالى وزیر التعلیم العالی رئیس جامعة عین شمس کلیة الهندسة أیمن عاشور عمید کلیة فی عام إلى أن
إقرأ أيضاً:
يشهد ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية بجامعة عين شمس
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية، والذي نظمه المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالتعاون مع جامعة عين شمس، بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، والدكتور محمد ضياء الدين زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور هشام ستيت رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، ود.عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية.
كما شارك في المؤتمر د.علي الأنور عميد كلية الطب جامعة عين شمس، وطارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، إلى جانب عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، وعمداء كليات الطب بالجامعات المصرية، ومديري المستشفيات الجامعية، والأكاديميين، والخبراء، وصانعي السياسات الصحية؛ بهدف مناقشة الأوضاع الراهنة في المستشفيات الجامعية، ودورها المحوري في تقديم الرعاية الصحية والتعليم الطبي، وذلك بمدرج المحلاوي بكلية الطب جامعة عين شمس.
في مستهل كلمته، عبر “ عاشور” عن خالص تقديره وامتنانه لجميع القائمين على تنظيم المؤتمر، موجهًا التحية لرؤساء مجالس الإدارة، والمديرين التنفيذيين، ومديري المستشفيات الجامعية، وكذلك للأطباء وأعضاء هيئة التدريس، وهيئة التمريض، وجميع العاملين بالمستشفيات الجامعية في مختلف أنحاء الجمهورية؛ تقديرًا لتفانيهم وجهودهم المتواصلة في خدمة القطاع الصحي، معربًا عن شكره وتقديره لجامعة عين شمس على استضافتها لفعاليات المؤتمر.
وأكد الوزير أهمية المؤتمر لطرحه واقع المستشفيات الجامعية البالغ عددها 145 مستشفى وتستقبل ما يقارب من 25 مليون مريض سنويًا بكل شفافية، وسعيه لتقديم حلول عملية للتحديات القائمة، مشيدًا بالمستوى الرفيع للنقاشات خلال الجلسات التي حضرها، موضحًا أن أبرز ما يميز المؤتمر هو جمعه لكافة الجهات المعنية لوضع رؤى واضحة لحل المشكلات، مشيدًا بتعديل قانون تنظيم العمل بالمستشفيات الجامعية، بما يعزز التنسيق بين المستشفيات الجامعية، مع إنشاء قاعدة بيانات مركزية، وتطوير آليات المراقبة والترخيص، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.
وأشاد عاشور بمشروع ميكنة المستشفيات الجامعية، واعتبره خطوة محورية نحو تطوير هذه المستشفيات، والارتقاء بكفاءة أدائها، موضحًا أن الميكنة تتيح إحصاءات دقيقة، ومؤشرات واضحة حول مستوى الخدمات المقدمة للمرضى؛ مما يسهم في توجيه الموارد والإمكانيات بشكل أفضل لدعم جهود التطوير وتحسين منظومة الرعاية الصحية بالمستشفيات الجامعية.
وأكد الوزير أن المستشفيات الجامعية ليست مجرد مؤسسات علاجية، بل هي منظومة متكاملة تجمع بين التعليم، والبحث العلمي، والتدريب، إلى جانب تقديم الخدمات العلاجية، وهو ما يميزها عن باقي المؤسسات الصحية في الدولة، مشيرًا إلى التطور الكبير الذي شهده التعليم الطبي مؤخرًا، لافتًا إلى جهود المجلس الأعلى للجامعات في إعادة هيكلة القطاعات المختلفة، وعلى رأسها القطاع الطبي الذي يضم الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، موضحًا أن عدد المستشفيات الجامعية التابعة للجامعات الخاصة بلغ 10 مستشفيات، مؤكدًا أن الدولة لن توافق على إنشاء أي مستشفى جامعي جديد ما لم تتوفر فيه جميع المعايير الأكاديمية والفنية المطلوبة.
وأعرب د.أيمن عاشور عن أمله في أن يسفر المؤتمر عن توصيات عملية وقابلة للتنفيذ تسهم في تطوير المنظومة الصحية، مؤكدًا دعمه الكامل لتنفيذ هذه التوصيات، وتحويلها إلى خطوات فعالة على أرض الواقع.
ومن جانبه، أشاد الدكتور محمد عوض تاج الدين بالدور الهام الذي تؤديه المستشفيات الجامعية في تقديم الرعاية الصحية المتميزة، وما تحققه من تميز في العديد من التخصصات الطبية، مؤكدًا دورها الريادي في مجالي التدريب، والتعليم الطبي، والبحث العلمي، مشددًا على أهمية وضرورة انضمام هذه المستشفيات إلى منظومة التأمين الصحي الشامل؛ لتعزيز التكامل في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
وخلال فعاليات الجلسة الختامية، قدم د.شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، عرضًا تفصيليًا حول مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية، الذي يعد أحد المشروعات الإستراتيجية لتطوير البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي الجامعي، ويهدف المشروع إلى تجهيز المستشفيات بالبنية المعلوماتية اللازمة، وتوفير الصيانة والتدريب على تشغيل نظام موحد لإدارة المستشفيات الجامعية، ويتم تطبيقه على 80 مستشفى تابعًا لعدد 12 جامعة حكومية، تشمل جامعات: (المنوفية، أسيوط، بني سويف، القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، الأزهر، المنصورة، قنا، طنطا، قناة السويس، أسوان).
ويهدف المشروع إلى رفع كفاءة الخدمات الصحية، وتطبيق الحوكمة على العمليات التشغيلية داخل المستشفيات، من خلال نظام موحد للملف الطبي لكل مريض، يتيح تتبع الحالات بشكل دقيق، ورسم خريطة صحية شاملة للأمراض على مستوى الجمهورية، تدعم متخذي القرار في تحسين جودة الرعاية الصحية، إلى جانب إتاحة قواعد بيانات دقيقة للبحث العلمي، وتشمل المرحلة الحالية من المشروع تشغيل 20 مستشفى، ومن المقرر تشغيل 30 مستشفى إضافيًا خلال ثلاثة أشهر، تليها 30 مستشفى أخرى خلال ستة أشهر، على أن يتم الإطلاق الكامل للمشروع بنهاية العام الجاري.
كما شهدت فعاليات الجلسة الختامية عرض فيلم وثائقي تناول مشروع المدينة الطبية بجامعة عين شمس، والتي يجري تطويرها بما يعزز من قدرتها على تقديم خدمات صحية متكاملة تليق بالمواطن المصري، حيث تم تطوير الموقع العام للمدينة، وإنشاء السور الخارجي وبوابات المدينة، وأبرز الفيلم حجم التطوير الجاري في البنية التحتية، والتجهيزات الطبية، حيث تضم جامعة عين شمس حاليًا 9 مستشفيات و6 مراكز طبية متخصصة، تسهم جميعها في دعم المنظومة الصحية والتعليمية والبحثية بالجامعة.
وشهدت فعاليات الختام تكريم عدد من شباب الأطباء المقيمين وأطباء الامتياز؛ تقديرًا لمساهماتهم الفعالة في التحضير وتنظيم المؤتمر، بالإضافة إلى تكريم نخبة من الأطباء الذين نشروا أبحاثًا علمية في مجلات دولية مرموقة، تأكيدًا على دعم البحث العلمي والتميز الأكاديمي، كما تم تكريم أمناء المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية السابقين، تقديرًا لعطائهم وجهودهم خلال فترة عملهم.
كما تم خلال الحفل الختامي تسليم درع "نجمة المستشفيات الجامعية" إلى كل من د.علي باشا إبراهيم أول عميد لكلية طب قصر العيني، ود.أحمد لطفي أبو النصر مؤسس معهد الأورام القومى ورائد طب الأورام فى مصر، ود.محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، ود.حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق، وذلك تقديرًا لإسهاماتهم وجهودهم المتميزة في دعم المستشفيات الجامعية، وتعزيز دورها في خدمة القطاع الصحي.
كما تم تسليم درع "نجمة المستشفيات الجامعية" على المستوى المؤسسي لمستشفيات عدد من الجامعات، تقديرًا لتميزها في الأداء ودورها في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية، وشملت الجامعات: (القاهرة، الإسكندرية، المنصورة، عين شمس، أسيوط، طنطا، الأزهر، الزقازيق، المنيا، سوهاج، قنا، وبنها)