سدرة للطب يوسع خدمات طب الأنف والأذن والحنجرة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلن سدرة للطب عن توسيع خدماته المتعلقة بطب الأنف والأذن والحنجرة لدى الأطفال لمواجهة تحديات انعدام حركة الأحبال الصوتية لديهم.
وفي هذا الإطار، استحدث قسم طب الأنف والأذن والحنجرة عيادة متعددة التخصصات تركز على علاج بحة الصوت (الصوت المبحوح)، وانعدام حركة الأحبال الصوتية أحادي الجانب، وانعدام حركة الأحبال الصوتية على الجانبين، والشفط (دخول الطعام أو الشراب إلى المجرى الهوائي) وعسر البلع (صعوبات البلع) لدى المرضى حتى سن 18 عاما.
وقال الدكتور فيصل عبدالقادر رئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في سدرة للطب، إنه على مدى ست سنوات تم توسعة خدمات القسم لتغطي كل حالات الأنف والأذن والحنجرة المعقدة لدى الأطفال مثل صعوبة التنفس "الصرير"، وفقدان السمع، وسيلان اللعاب والتهاب الأنف والجيوب الأنفية، لافتا إلى أن سدرة للطب يجري حاليا عمليات معقدة لإعادة ترميم المجرى الهوائي وأيضا إزالة الأورام والزيادات من الرأس والرقبة.
وأوضح أن إضافة هذه الخدمات الجديدة لمواجهة تحديات انعدام حركة الأحبال الصوتية تبرز عدد الإجراءات المتخصصة لتكون طفيفة التوغل وغير مسببة للألم بقدر الإمكان للمرضى الصغار، مبينا أن سدرة للطب لاحظ زيادة في عدد الحالات ذات الصلة بانعدام حركة الأحبال الصوتية أحادي الجانب لدى الأطفال بسبب ضعف أصواتهم أو إصابتهم بصعوبات في البلع إما بعد خضوعهم لعملية جراحية في القلب أو بعد تعرضهم لإصابات رضية في المخ أو المجرى الهوائي وهو يضعهم تحت خطر التعرض للشفط ، لأن أحبالهم الصوتية لا تتمكن من الإغلاق بصورة كاملة أثناء البلع.
وقد أجرى سدرة للطب مؤخرا إجراء طبيا لتوسيط الأحبال الصوتية عبر الحقن لدى طفل يعاني من بحة في صوته ومشكلات في البلع، مما يضعه تحت خطر التعرض للشفط، حيث كانت المرة الأولى التي تجرى فيها عملية توسيط عبر الحقن لطفل في دولة قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: سدرة للطب
إقرأ أيضاً:
تأثير الأشعة فوق البنفسجية على حركة الغبار على القمر
#سواليف
أجرى باحثون من عدة معاهد تابعة لأكاديمية العلوم الروسية دراسة تجريبية حول تأثير #الأشعة_فوق_البنفسجية على تنشيط (إثارة) جزيئات #الغبار، مثل #تربة القمر.
ويشير المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية إلى أن النتائج أثبتت أن الأشعة فوق البنفسجية تعزز عملية تنشيط دقائق الغبار.
ووفقا لتقرير المكتب: “ثبت أن الأشعة فوق البنفسجية تخفض عتبة تنشيط جزيئات الغبار بمقدار 1.5 إلى 3 مرات، اعتمادا على مادتها. وستساعد نتائج الدراسة في فهم ديناميكية جزيئات الغبار على سطح القمر والأجسام الأخرى في النظام الشمسي بشكل أفضل، كما ستقلل المخاطر على المعدات والأجهزة الفضائية”.
مقالات ذات صلةويشير المكتب، إلى أن دراسة ديناميكية جزيئات الغبار مهمة للغاية لفهم العمليات على سطح القمر والأجسام الكونية الأخرى التي ليس لها غلاف جوي. وتؤكد ظاهرتا “توهج الأفق” و”نافورة الغبار” اللتان سجلتهما بعثات أبولو أهمية دراسة انتقال الغبار. ويشكل غبار القمر تهديدا لمعدات المركبات الفضائية وعمل رواد الفضاء، لأن جزيئاته تتميز بأنها شديدة الكشط ويمكن أن تسبب ضررا للآليات وأنظمة دعم الحياة.
ولدراسة تأثير الأشعة فوق البنفسجية والحقول الكهروستاتيكية على جزيئات ثاني أكسيد السيليكون (40-50 ميكرومتر)، والميكا (15 ميكرون)، وأكسيد الألومنيوم (10 ميكرون)، على غرار الغبار القمري، استخدم الباحثون وحدة الفراغ في معهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية.
وأظهرت النتائج، أن الأشعة فوق البنفسجية تقلل من عتبة تنشيط الجسيمات بمقدار 1.5 إلى 3 مرات. فمثلا، بالنسبة لثاني أكسيد السيليكون، انخفضت إمكانية القطب الكهربائي من 1.2 إلى 0.4 كيلو فولت. وتبين أنه عند الجمع بين الأشعة فوق البنفسجية والحقل الكهروستاتيكي، ينخفض عدد الجسيمات المتحركة في بعض الأحيان، الأمر الذي يتطلب تحليلا إضافيا.
واستخدم الباحثون لرصد وتسجيل حركة الجسيمات زوج مجسم من كاميرات الفيديو، ما سمح بتحليل مساراتها وسرعتها بدقة عالية. وقاس الباحثون الشحنة الكهربائية للجسيمات في ظل ظروف مختلفة. وتبين أنه تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية تزداد شحنات الجسيمات، ما يساهم في تنشيطها أكثر.