وقفة في طولكرم دعماً للأسرى في معتقلات الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
شارك عشرات الفلسطينيين اليوم في وقفة بمدينة طولكرم بالضفة الغربية، دعماً للأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم.
وذكرت وكالة وفا أن المشاركين في الوقفة التي دعت لها القوى الوطنية الفلسطينية أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في طولكرم رفعوا صور عدد من الأسرى، ورددوا هتافات تطالب بحريتهم ووقف انتهاكات الاحتلال بحقهم والتي شهدت تصاعداً كبيراً، منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال في القطاع، كما نددوا بتعليق الولايات المتحدة ودول عدة مساعداتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، داعين الدول المانحة إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه الوكالة لتتمكن من تقديم خدماتها الإنسانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية لـ لقاء العاملين في القطاع العام مع الجنوبيين: المقاومة السبيل الوحيد للحفاظ على السيادة
نظم "اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام"، وقفة تضامنية مع أهل الجنوب، في ساحة الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل، استنكارا "لاستمرار الاحتلال الصهيوني لأرض لبنان التي ما زالت تشهد صمودا بطوليا رغم العدوان المستمر على مرأى العالم".
بداية، تلاوة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم تحدث رئيس اللقاء عماد ياغي وأكد أن "الشعب اللبناني، الذي يواجه الاحتلال بكل قوة وعزيمة، لن يظل صامتا ولن يرضى إلا بتحرير كل شبر من أرضه"، مؤكدا أن "المعادلة الثلاثية الذهبية: جيش، شعب، مقاومة هي السبيل الوحيد لدحر الاحتلال والحفاظ على السيادة الوطنية"، لافتا الى ان "المقاومة هي جزء أساسي من أولويات أي حكومة تسعى لرسم سياسات وطنية ودفاعية".
من جهتها، أكدت منسقة الإعلام في اللقاء غدير مرتضى أن "المقاومة جزء لا يتجزأ من الذاكرة الوطنية، وهي تجسد نضال الشعب اللبناني في مواجهة الاحتلال الغاشم"، مشيرة إلى أن "هذه الوقفة هي تأكيد تضامننا المستمر معها، ومع أهلنا في الجنوب الذين يشكلون رمزًا للصمود".
اما منسقة شؤون التربية منال احمد فقد حيّت المقاومين وأكدت أن "الذين قاوموا وصمدوا هم أشرف الناس, واشارت الى "أهمية دعم القطاع العام، وخصوصا قطاع التربية"، معتبرة أن "الاستثمار في التربية هو استثمار في مستقبل لبنان".
وختمت مؤكدة أن "القطاع العام هو العصب الأساسي لاستقرار البلاد، ونحتاج إلى إعادة اعتباره لضمان استمرارية المؤسسات وبقاء الدولة اللبنانية".
وشددت منسقة الاتصال والتواصل سوزان عثمان على أن "قضية الجنوب هي قضية وطن بأكمله"، ودعت إلى "الوحدة الوطنية والتضامن في مواجهة الاحتلال"، معتبرة أن "أرض لبنان خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن وحدتنا الوطنية هي أقوى سلاح في وجه الاحتلال".
واكدت "أهمية دعم المقاومة في الجنوب وضرورة الوقوف صف واحدً للحفاظ على سيادة لبنان".
وختاما شدد الجميع على أن "النصر آتٍ لا محالة، وأن لبنان سيبقى حرا، عربيا، مستقلا".