غرفة قطر تبحث التعاون المشترك مع "منظمة إيغاد"
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بحثت غرفة قطر مع وفد من مصدري الحيوانات الحية واللحوم من البلدان المصدرة بالهيئة الحكومية للتنمية بدول شرق إفريقيا "منظمة إيغاد" سبل تعزيز التعاون المشترك، واستعراض بيئة الأعمال في دولة قطر والتعريف بالنظم والقوانين لإقامة تحالفات مع الشركات القطرية الراغبة في الاستيراد من الدول الأعضاء في منظمة إيغاد.
جاء ذلك خلال اجتماع السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر اليوم مع الدكتور اميها سبسيبي رئيس قسم الثروة الحيوانية والسمكية بمركز إيغاد للمناطق الرعوية وتنمية الثروة الحيوانية (ICPALD).
وقال النائب الأول لرئيس الغرفة أن غرفة قطر على استعداد لمساعدة الشركات المنتسبة لمنظمة إيغاد والراغبين في الدخول للسوق القطري، وأن الغرفة بشكل عام تشجع أصحاب الأعمال القطريين على زيادة التعاون التجاري مع دول إفريقيا، وأن هناك استثمارات قطرية ناجحة في عديد من الدول الإفريقية.
وأكد الكواري أن المجال مفتوح أمام رجال الأعمال في الجانبين للدخول في شراكات طويلة الأمد، وأن الغرفة على استعداد للتنسيق مع مصدري اللحوم في البلدان المصدرة بمنظمة إيغاد وتنظيم لقاءات مشتركة تساهم في التعريف بشكل أوسع بفرص الشراكات المتاحة في قطر وفي بلدان منظمة إيغاد.
من جهته قال الدكتور اميها سبسيبي إن المنظمة تمثل 8 دول في إفريقيا وأن مصدري اللحوم في هذه الدول راغبون في التعرف على السوق القطري والترويج لشركاتهم، وبحث فرص عقد شراكات مع القطريين في قطاع اللحوم والأسماك وغيره، مشيراً إلى أن الوفد المرافق له يضم عددا من شركات القطاع الخاص العاملة في مجال اللحوم، وكذلك عدد من مسؤولي التصدير والهيئات الرقابية في تلك الدول.
وأشار إلى أن الشركات المنتسبة للمنظمة لديها استثمارات كبيرة في المنطقة، وتتطلع لزيادة حجم التجارة مع دولة قطر وتوسيع حجم التعاون مع القطريين، واستعرض إمكانية إنشاء منصة بالتعاون مع غرفة قطر تجمع المصدرين في الجانبين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غرفة قطر
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: تعاوننا مع الشركات الهندية يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار
شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الثلاثاء، «ملتقى الشراكة الإماراتية الهندية لتحقيق الازدهار الدائم - التركيز على رأس الخيمة»، بحضور أوداي سامانت، وزير الصناعات واللغة الماراثية في حكومة ولاية ماهاراشترا، وساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند، وعدد من رجال الأعمال، وممثلي كبرى الشركات، وذلك في فندق والدورف أستوريا برأس الخيمة.
وأكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، في كلمته أمام الحضور، أن العلاقات المتينة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، ترتكز إلى أسس راسخة من التفاهم المتبادل والاحترام والرؤية المشتركة التي تهدف إلى تحقيق الازدهار في مختلف المجالات.
وقال سموه: «ندرك في إمارة رأس الخيمة الإمكانات الهائلة التي يمكن تحقيقها من خلال تعزيز تعاوننا مع الهند ونحن على ثقة بأن توسيع شراكاتنا مع الشركات الهندية سيسهم في تحقيق نجاحات أكبر، وصناعة المزيد من فرص العمل، وفتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار».
وأضاف سموه: «نحن على يقين بأن علاقات التعاون بين رأس الخيمة والهند ستزداد متانة خلال الأعوام المقبلة وفي ظلّ عملنا المشترك، ووجود الفرص غير المحدودة، يمكننا بناء مسارات جديدة للنجاح، ودفع عجلة الابتكار، وتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً يخدم تطلعاتنا».
وشهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، توقيع مذكرتي تفاهم بين هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» وكل من اتحاد الصناعات الهندية ومؤسسة ماهاراشترا للتنمية الصناعية.
وتهدف المذكرة الأولى إلى تعزيز التعاون لدعم نمو الشركات الهندية في رأس الخيمة من خلال تقديم خدمات مخصصة، واستضافة الفعاليات، وتوفير مساحات عمل مخصصة لها، في حين تهدف المذكرة الثانية إلى تحفيز التجارة وتعزيز الروابط بين رأس الخيمة وولاية ماهاراشترا الهندية عبر تسهيل بيئة الأعمال وتنفيذ مشاريع مشتركة.
كما تم الإعلان في ختام الملتقى، عن «منتدى ماهاراشترا العالمي للأعمال» في رأس الخيمة، والذي يُعد منصة تجمع شبكة من رواد الأعمال والمستثمرين والخبراء وصناع القرار الحكوميين الرئيسيين للتعاون ومشاركة الفرص التجارية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الحوار المثمر حول سبل تطوير العلاقات الثنائية والشراكات الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند بشكل عام، وإمارة رأس الخيمة بشكل خاص، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين مجتمعي الأعمال في البلدين الصديقين، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك.
(وام)