أجبروا صديقها على المشاهدة.. 7 مصريين متهمون باغتصاب فتاة في إيطاليا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
هزت جريمة اغتصاب تعرضت لها فتاة في الـ13 من عمرها على يد سبعة مصريين المجتمع الإيطالي، بينما علقت رئيس الوزراء على الواقعة مؤكدة على "تحقيق العدالة".
ودان مسؤولون حادثة اغتصاب الفتاة في حديقة عامة بمدينة كاتانيا الواقعة في جزيرة صقلية، قبل أيام، وبحسب التقارير المحلية فقد أجبر المتهمون صديق الفتاة على مشاهدة عملية الاغتصاب.
وأوردت صحيفة لا ريبوبليكا أن الفتاة تعرضت للاغتصاب في حمام عام بحديقة "فيلا بيليني" مساء يوم 30 يناير بينما كانت في نزهة مع صديقها البالغ 17 عاما.
وقالت الفتاة للصحيفة: "لقد أمسك بي اثنان بينما أمسك آخرون بصديقي.. وأخذونا إلى حمامات الحديقة. لقد كان كابوسا، لم يكن هناك أحد في ذلك الوقت".
وقالت إنهما حاولا الفرار، لكن الجناة السبعة تغلبوا عليهما أثناء الاغتصاب الجماعي وأجبروا صديقها على مشاهدة الجريمة.
وبعد إكمال الجريمة، فر الجناة من الموقع، وأبلغت الفتاة وصديقها المارة بما حدث، وعلى الفور تم الاتصال بالشرطة التي وصلت إلى الموقع، وفتح مكتب المدعي العام تحقيقا، وتم القبض على الجناة بعد ساعات.
وأوردت الصحيفة أن أعمار الجناة تتراوح بين 15 عاما و19 عاما.
وتمكنت الضحية من التعرف على اثنين منهم، بينما تعرف صديقها على الخمسة الآخرين، حسبما ذكرت صحيفة كورييري.
وقالت الفتاة للشرطة، وفق كورييري: "لقد شعرت بالرعب".
وتعاون أحد المتهمين مع المحققين. وقال محاميه فابيو جانشي بعد جلسة تحقيق: "لايزال الصبي في حالة ذهول وربما لا يدرك تماما ما حدث".
وقالت صحف إيطالية إن المدينة في حالة صدمة، ووضع بعض السكان لافتة بموقع الاغتصاب تقول: "أختي، أنت لست وحدك".
وعبرت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني عن ذهولها مما حدث قائلة: "الدولة ستكون حاضرة وستتحقق العدالة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تمنع سفر مواطنيها إلى اليمن بينما تعزز وجودها العسكري غير المشروع
يمانيون../
أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية اليمن ضمن قائمة الدول التي يُمنع على مواطنيها السفر إليها، في خطوة تعكس مخاوف واشنطن من رد يمني على تصعيدها العسكري واستفزازاتها المتواصلة.
ووفقًا لمجلة Travel and Tour World المتخصصة في شؤون السفر والسياحة، فإن إدارة الرئيس الأمريكي قررت حظر سفر مواطنيها إلى اليمن، مبررة ذلك بمخاوف من استهداف وجودها العسكري غير المشروع في المحافظات المحتلة، خصوصًا مع تصاعد التوتر في المنطقة.
ويشمل القرار الأمريكيين من أصول يمنية، في سابقة تعد الأولى من نوعها، حيث لم يكن هناك مثل هذا الحظر حتى بعد إغلاق صنعاء للسفارة الأمريكية قبل سنوات.
ويتزامن هذا الإجراء مع استمرار واشنطن في تعزيز وجودها العسكري في المهرة وحضرموت، ما يؤكد نيتها تصعيد العدوان على اليمن، في خطوة قد تقابل برد قوي من القوات المسلحة اليمنية.