تقرير يكشف أسماء أبرز السجناء الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم ضمن صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشف تقرير إسرائيلي عن بعض أبرز الأسماء التي تطالب حركة حماس الفلسطينية، بالإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، كجزء من هدنة محتملة مع إسرائيل، تقضي بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لديها في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن تقرير للقناة 12 العبرية، أنه من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن عدد من السجناء الفلسطينيين الذين يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة، كجزء من الصفقة المحتملة.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن القائمة تشمل أفرادا تورطوا في عدد من أكبر الهجمات في تاريخ إسرائيل خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية بين عامي 2000 و2005، ومن بينهم عبد الله البرغوثي وعباس السيد وإبراهيم حامد وأحمد سعدات ومحمد عرمان.
وأطلقت حماس (المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية) سراح 105 أشخاص في أواخر نوفمبر الماضي، ضمن اتفاق الهدنة الذي أسفر عن إطلاق سراح حوالي 300 سجين فلسطيني معظمهم من النساء والمشتبه بهم الذين لم يتجاوزوا السن القانونية.
وكانت الحرب قد اندلعت عقب هجمات غير مسبوقة شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة عسكرية تسببت بمقتل أكثر من 27 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.
رئيس المخابرات التركية يلتقي هنية في الدوحة وستكون هذه الهدنة الطويلة في حال الاتفاق عليها هي الأولى منذ أن شنّ مسلحو حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، بحسب إحصاءات إسرائيل، واحتجاز 253 رهينة.ولفت تقرير القناة 12 الإسرائيلية إلى أن البرغوثي الذي ترغب حماس في الإفراج عنه، "مسؤول في المجمل عن مقتل 66 إسرائيليا، وحكم عليه بالسجن المؤبد 67 مرة، وهو أكبر حكم يصدر على الإطلاق ضد سجين فلسطيني".
كما أشار التقرير إلى أن من بين الأسماء المحتملة أيضًا، قائد الجناح العسكري لحماس في طولكرم بالضفة الغربية، عباس السيد.
وذكر التقرير أنه "خطط لتفجير فندق بارك عام 2002 في مدينة نتانيا"، والذي أسفر عن مقتل 30 إسرائيليًا وإصابة 140 آخرين، وكان العمل "الإرهابي الأكثر دموية" خلال الانتفاضة الثانية. وحكم على السيد بـ35 حكما بالمؤبد.
فيما وصف التقرير إبراهيم حامد بأنه "أخطر سجين" تحتجزه إسرائيل حاليا، وكان قائد الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية بالكامل، وأدين بقتل 46 مدنيا، ويواجه 54 حكما بالسجن مدى الحياة.
أما أحمد سعدات فهو زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه على قائمة حماس للمطلوب الإفراج عنهم. وأضافت أنه "العقل المدبر" لاغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001، ويواجه 30 حكما بالسجن مدى الحياة.
تقرير: "انقسامات حماس" حول مقترح وقف إطلاق النار يعطل المفاوضات تمنع الانقسامات بين كبار قادة حركة حماس المصنفة إرهابية لدى الولايات المتحدة ودول أخرى، من التوقيع على اقتراح لوقف القتال في قطاع غزة وإطلاق سراح المزيد من المختطفين الإسرائيليين، وفقا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات.كما لفت التقرير الإسرائيلي إلى أن من بين الأسماء، من وصفه بأنه "قائد معتقلي حماس في السجون الإسرائيلية"، محمد عرمان، وأشار إلى أنه أدين لكونه أحد المخططين لتفجيرات استهدفت إسرائيليين، ومحكوم عليه بالسجن مدى الحياة 36 مرة.
وقدم وسطاء قطريون ومصريون لحماس الأسبوع الماضي، أول اقتراح ملموس لهدنة طويلة في غزة، تم الاتفاق عليه مع إسرائيل والولايات المتحدة في محادثات جرت في باريس. وقالت حماس إنها تدرس النص وتُجهز ردها.
وستكون هذه الهدنة الطويلة في حال الاتفاق عليها، هي الأولى منذ أن شنت حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر. وشهد القتال هدنة واحدة في نهاية نوفمبر استمرت أسبوعا فقط.
وتطالب وكالات الإغاثة الدولية بهدنة طويلة للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية في القطاع، حيث نزح تقريبا جميع السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بالسجن مدى الحیاة حماس فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسئول بحماس يعلن توقف الاتصالات بمسئولي الأسرى المباشرين
أفاد مسئول كبير في حركة حماس اليوم، الأحد، بأن الاتصالات مع القيادة الميدانية في غزة والمسئولة عن سلامة الأسرى الإسرائيليين، توقفت منذ شهر، وهو ما يشير إلى استمرار الغموض حول الأسرى.
وقال موقع “آي 24 نيوز” العبري، إن المسئول في حماس أشار إلى أن السبيل الوحيد للتوصل إلى تسوية تحافظ على حياة بقية الأسرى هو عبر صفقة.
واعتبر أن أي صفقة لا يمكن تحقيقها إلا في ظل شروط "المقاومة"، على ضوء استمرار العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأوضح المسئول الكبير في حماس أن انقطاع الاتصال لا يعني عدم معرفة أي شيء عما يحدث، ولكن القطع هنا معلوم ووفق أوامر مع المستوى المسئول عن الأسرى، وذلك ضمن سلسلة من الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحركة بهدف إبقاء الأسرى كورقة مساومة مركزية في المفاوضات.