الثورة نت/
كشفت وسائل اعلام العدو الصهيوني اليوم ان الكيان المحتل يدرس إجلاء النازحين الموجودين في رفح إلى شمال قطاع غزة من أجل شن عملية عسكرية في رفح، لكن من المتوقع أن مثل هذه الخطوة لن تتم قبل شهر مارس.
وذكرت صحيفة إسرائيل اليوم الصهيونية إن مصر وجهت مؤخرا رسائل قوية للكيان المحتل مفادها أن هروب اللاجئين الفلسطينيين من غزة إلى سيناء سيعرض اتفاق السلام بين البلدين للخطر.


وأوضحت مصر أنها لن توافق على دخول اللاجئين إلى أراضيها.

القلق المصري هو نقل مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة إلى سيناء وبقائهم هناك. ولهذا السبب أيضاً أوضحت مصر للعدو أنها تعارض بشدة توسيع القتال إلى رفح، وسيطرة العدو على محور فيلادلفيا.
من جانبها ذكرت قناة “كان 11” أن المحتلين الصهاينة حاول تقديم “تطمينات” للجانب المصري أنه “سيتم إخلاء اللاجئين من منطقة رفح قبل بدء العمليات العسكرية في المنطقة”مشيرة إلى ان”أفكار” إسرائيلية “في السماح بانتقال سكان غزة من جنوب القطاع إلى شماله، على أن يبدأ ذلك بالنساء والأطفال”.

وأضافت أن “المسار الآخر الذي يدرسه العدو هو إخلاء سكان غزة إلى أماكن أخرى داخل قطاع غزة. وذلك بهدف تخفيف الازدحام بالقرب من المنطقة الحدودية مع مصر، بما يقلل من مخاوفها”.
ويتركز حاليا حوالي 1.4 مليون من سكان قطاع غزة البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون نسمة في رفح، وتخشى مصر من أن تؤدي عملية صهيونية في المدينة إلى هروب جماعي إلى سيناء.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قتيل ومصاب في قصف لمسيّرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة

قتل فلسطيني وأصيب آخر، إثر قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، الأحد.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الهجوم استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة البورة شرقي بلدة بيت حانون.

والسبت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط حالة من الغموض تكتنف استئناف الاتفاق، حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى بينما تطالب حركة حماس ببدء المرحلة الثانية مباشرة.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت مبكر من الأحد، إن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأميركي بخصوص وقف إطلاق نار مؤقت في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح.

لكن حماس سرعان ما ردت على بيان مكتب نتنياهو بالرفض.

وطالبت الحركة بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار مع إسرائيل، معتبرة مقترح المبعوث الأميركي "تأكيدا واضحا أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقع عليها".

وقال القيادي في حماس محمود مرداوي في بيان، إن "الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وعودة الأسرى هو استكمال تنفيذ الاتفاق، بدءا من تنفيذ المرحلة الثانية التي تضمن المفاوضات على وقف اطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل وإعادة الإعمار ومن ثم إطلاق سراح الأسرى في إطار صفقة متفق عليها. هذا ما نصر عليه ولن نتراجع عنه".

مقالات مشابهة

  • جبن وجريمة مستنكرة.. الأزهر يُدين منع الاحتلال دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينيين واصابات برصاص العدو في رفح وخانيونس
  • مجلس التعاون يستنكر بشدة الكيان الإسرائيلي المحتل دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • ليبرمان يهدد مصر ويطالبها بتوطين سكان غزة في سيناء
  • سيناء مجدداً..ليبرمان: على مصر توطين سكان غزة
  • شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة
  • قتيل ومصاب في قصف لمسيّرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة
  • «الأونروا»: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين
  • انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في قطاع غزة وتهرب العدو من المرحلة الثانية
  • الأونروا: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين