رئيس البريد: حققنا طفرة كبيرة في استخدام الطاقة الخضراء
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
ترأس الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، أول اجتماع لمجلس الإدارة بمبني البريد المصري بالعاصمة الإدارية، حيث استعرض الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، خلال الاجتماع معدل تنفيذ خطة التطوير الشاملة والانجازات التي حققها البريد المصري في إطار تنفيذ خطة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
قال الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري: "إن مكاتب البريد أصبحت تقدم جميع الخدمات الحكومية والمالية والبريدية للمواطنين بكل سهولة ويسر بعد تطويرها وتزويدها بأحدث الأنظمة والحلول التكنولوجية المتطورة، وذلك ضمن تنفيذ خطة الهيئة الإستراتيجية الشاملة لتطوير مختلف القطاعات، والتي تشمل تطوير جميع منافذ البريد على مستوى الجمهورية وتحديثها".
وأضاف أن عدد المنافذ بلغت ٤٥٠٠ منفذ منتشرين على مستوى الجمهورية لتقديم الخدمات للمواطنين، منها ٤٣٠٠ مكتب بريد تم الانتهاء من تطوير أكثر من ٣٨٤٠ مكتبًا، بنسبة إنجاز ٨٦٪، بالإضافة إلى ٨٤ كشكًا بريديًا، و١٣٠ سيارة بريد متنقلة منتشرين على مستوى الجمهورية يتم تحريكها خلال فترات الذروة لتخفيف الزحام بمكاتب البريد؛ بهدف إحداث نقلة نوعية بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين لكي يحصل كل مواطن على كافة الخدمات بالشكل اللائق.
وأوضح الدكتور شريف فاروق، أن البريد المصري حقق طفرة كبيرة نحو استخدام الطاقة الخضراء حيث إنه تم الانتهاء من تحويل ١٥ سيارة من أسطول النقل، للعمل بالكهرباء كمرحلة أولى، وجارِ العمل بالمرحلة الثانية على تحويل ٦٠ سيارة، بالإضافة إلى تحويل ٨٦ سيارة للعمل بالغاز الطبيعي، كما تم شراء ٢٥٥ سيارة تعمل بالغاز الطبيعي، إلى جانب تطوير وترميم مكاتب البريد والمقرات التاريخية باستخدام أحدث أساليب الاستدامة مع الحفاظ على التراث المعماري وهُوية البريد المصري.
واستعرض الدكتور شريف فاروق، استضافة البريد المصري الناجحة "للمعرض العربي للطوابع"، والذي أقيمت فعالياته خلال الفترة من ٥ إلى ٧ يناير ٢٠٢٤، بمبنى البريد المصري التاريخي بميدان العتبة، بمشاركة ٧ دول عربية وبحضور أكثر من ١٦ عارضًا من ممثلي الهيئات البريدية للدول العربية والجمعية المصرية لهواة الطوابع، وأكثر من ٢٥ عارضًا من هواة الطوابع في مصر؛ تحت مظلة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية - مجلس وزراء الاتصالات العرب.
ووجه الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، الشكر لجميع العاملين بالبريد المصري على الجهود التي يبذلونها للنهوض بمستوى الخدمات وتقديمها للمواطنين بكل كفاءة ويسر، معربًا عن ثقته في قدرة البريد للمصري والعاملين به على مواصلة تقديم جميع الخدمات للمواطنين بكل سهولة وبالجودة المطلوبة.
جدير بالذكر أن تشكيل مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، برئاسة الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، ويضم: عبده علوان، نائب رئيس مجلس الإدارة لشئون المناطق البريدية، وخالد إمام، نائب رئيس مجلس الإدارة للشمول المالي، وإيهاب أبو بكر، نائب رئيس مجلس الإدارة للتحول الرقمي، والمستشار مصطفى حسين السيد، رئيس إدارة الفتوى لوزارات النقل والاتصالات والطيران المدني – نائب رئيس مجلس الدولة، والخبيرة المصرفية نهال كمال حسانين، ورامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، ومدحت المدني، مؤسس ورئيس شركة (برومارك كوبوريشن ليمتد)، وخالد سري محمود حسين صيام، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية سابقاً، عضو هيئة التدريس بكلية الحقوق جامعة عين شمس، والدكتورة نهى عدلي محمد عبد الرحمن، مستشار السيد الوزير لشئون البحث والتطوير، أستاذ بقسم هندسة الحاسب والنظم بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، والمهندس عمر أحمد رياض الغنيمي، المهندس الاستشاري المعماري – شريك ومؤسس شركة (الغنيمي للاستشارات الهندسية والدكتور)، ومحمد طارق يوسف، شريك رئيسي - مكتب بيكر تيلي (هلال وعبد الغفار)، وعمر محمد عبد العزيز خطاب، رئيس مجلس إدارة شركة العربيى الإفريقي للاستثمارات القابضة، ونيفين على فائق صبور الرئيس المشرف على تقييم الاستثمارات والمشروعات بشركة "IN investments"، وجاد محمد جاد، رئيس النقابة العامة للبريد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس مجلس إدارة البرید المصری الدکتور شریف فاروق نائب رئیس مجلس مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى استراتيجيات تغيير واقع الاقتصاد
قال الدكتور محمد الشوافدي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إن توطين الصناعة يعتبر أحد الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغيير واقع الاقتصاد المصري إلى اقتصاد تخليقي قائم على الفكر والابتكار والمعرفة وقادر على المنافسة.
وأضاف «الشوافدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن أول شيء أجرته الدولة لتطوير الاقتصاد هو إنشاء بنية تحتية متكاملة، فلا يمكن لدولة توطين الصناعات وجذب شركات دولية دون أن تكون لديها بنية تحتية، مشيرًا إلى أن مصر طورت البنية التحتية في مختلف المجالات وكان أفضلها الطاقة باعتبار أنه كان هناك مشكلة كبيرة في الدولة المصرية في الطاقة فترة 2011، وكان لابد من تطوير قطاع الطاقة بمختلف خصائصه.
الدولة اتجهت إلى استخدام طاقة جديدة متجددةوتابع أستاذ الإدارة والاستثمار: «الدولة اتجهت إلى استخدام طاقة جديدة متجددة، باعتبار أن هناك هدف عام هو إحداث تنمية مستدامة بكافة القطاعات المصرية».