تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.. صندوق رعاية المبتكرين يوجه جهوده لتشجيع الطلاب ورواد الأعمال ويؤكد: نسعى لتوفير بيئة محفزة وملهمة للشباب المبدع
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يسعى صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى تقديم كافة سبل الدعم الطلاب والباحثين المصريين من خلال إطلاق مبادرات لطلاب الجامعات والبحاثين بالتعاون مع العديد من القطاعات والشركات.
وأكد الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أن التعاون مع الشركات يأتي في إطار جهود الصندوق لتشجيع الطلاب ورواد الأعمال، وتطوير مشاريعهم الابتكارية من خلال تقديم الدعم وكافة الموارد التي يحتاجونها لتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس، تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 التي ترتكز في أحد محاورها على توفير بيئة محفزة وملهمة للشباب المبدع، وتشجيع ريادة الأعمال، وربط الابتكار بالصناعة الوطنية.
وأشار إلى أهمية التعاون كخطوة هامة نحو دعم وتعزيز الشركات الناشئة، لافتًا إلى نجاح صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في احتضان XYZ شركة ناشئة مبتكرة حتى الآن.
وأشار الدكتور ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى المزايا الأخرى التي يوفرها التعاون مع أصحاب الشركات الناشئة، منها حصولهم على الإرشادات والدعم المتخصص، وللاستفادة من الإرشادات القيمة حول أفضل الممارسات.
وأضاف أنه أيضا يتم الاستفادة من القوالب الجاهزة، واستخدامها في مختلف المجالات، كبنية تحتية لتلك الشركات؛ مما يقلل بشكل كبير من الوقت والجهد اللازمين لبناء وتطوير المشاريع الناشئة.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة نيرمين صلاح مدير البرنامج بالصندوق إلى أهمية البرنامج في إكساب الطلاب الخبرات والمهارات الفنية المطلوبة لسوق العمل، مؤكدةً أنه سيقام نهاية البرنامج تكريم للفرق المشاركة، والمشرفين الأكاديميين، والشركاء الصناعيين، داعيةً جميع الطلاب إلى المشاركة في البرنامج، ومعرفة كل التفاصيل الخاصة به.
وأشارت إلى أنه برعاية أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد أطلق صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ برنامج Bio-iChallenge لدعم الابتكار وتقديم الحلول للتحديات التي تواجه الصناعة المصرية.
وأشار الكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أن هذا البرنامج يستهدف طلاب السنة النهائية وقبل النهائية في الجامعات المصرية؛ للتنافس من أجل تقديم أفكار وحلول مبتكرة في مجالات الأغذية، والصحة، ومنتجات التجميل، والبيوتكنولوجي؛ تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والتي ترتكز في أحد محاورها على دعم ريادة الأعمال والابتكار.
وأكد ضياء خليل أن هذا البرنامج يوفر فرصة مميزة للطلاب المبتكرين للعمل على تحديات حقيقية تواجه الصناعة المصرية، مشيرًا إلى أن البرنامج يقدم مجموعة من المزايا للطلاب المشاركين، منها تقديم دعم مالي يصل إلى 50 ألف جنيه من صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، فضلاً عن الدعم الفني والتقني والعلمي من جانب متخصصين وخبراء من الشركات المشاركة حتى نهاية المشروع.
ومن جانبه، أشار الدكتور ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أن من بين المزايا التي يوفرها البرنامج، توفير مرافق ومعدات من الشركات المشاركة؛ لتنفيذ المشروع بأفضل جودة، واستخدام الإمكانيات العلمية والتقنية المتاحة بالجامعات ومراكز البحوث المشاركة، وتوفير حافز مالي للمشرف الأكاديمي في حال نجاح الفريق في الوصول إلى حل للتحدي الصناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق رعایة المبتکرین والنوابغ إلى العالی والبحث العلمی إلى أن
إقرأ أيضاً:
برلمانية: البحث العلمي والتعليم قاطرة التقدم ولابد من ربط المناهج بسوق العمل
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أهمية البحث العلمي والتعليم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم تقدم الدولة في مختلف المجالات.
وأوضحت أن التعليم والبحث العلمي يمثلان حجر الزاوية في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، مشددة على ضرورة تطوير المناهج الدراسية وربطها باحتياجات سوق العمل لتعزيز القدرة التنافسية للشباب.
وأضافت العسيلي في بيان لها أن الاستثمار في البحث العلمي يعد أولوية قومية، إذ يسهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمع في قطاعات حيوية مثل الطاقة، المياه، والصحة. كما دعت إلى توفير بيئة تعليمية متطورة تُعنى بتنمية مهارات الطلاب وتعزيز الإبداع والابتكار لديهم.
وأشارت النائبة إلى أهمية دعم الباحثين الشباب وتوفير الإمكانات اللازمة لتنفيذ أبحاثهم وتحويل نتائجها إلى تطبيقات عملية تخدم الاقتصاد الوطني. وطالبت العسيلي بتعزيز التعاون بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي والقطاع الخاص لتحقيق التكامل المطلوب، مؤكدة أن هذه الشراكات تسهم في تحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم ومخرجات البحث العلمي.
واختتمت العسيلي تصريحها بالتأكيد على ضرورة وضع خطة استراتيجية شاملة لتطوير التعليم والبحث العلمي في مصر بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030، داعية إلى إشراك الخبراء والمتخصصين في صياغة السياسات التعليمية والبحثية لتحقيق مستقبل أفضل للوطن.