مواجهات الحوثيين والغرب.. هذا ما حدث خلال الـ7 أيام الماضية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
لا يزال استهداف الحوثيين للسفن التجارية في البحر الأحمر مستمرا، فيما تواصل الولايات المتحدة وبريطانيا قصف أهداف تابعة للجماعة اليمنية.
وتستهدف الحركة المرتبطة بإيران سفنا تجارية بطائرات مسيرة وصواريخ في البحر الأحمر منذ منتصف نوفمبر، فيما تصفها بأنها تحركات للتضامن مع الفلسطينيين ضد إسرائيل خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وعطلت هذه الهجمات حركة الشحن العالمية وأجبرت شركات على تغيير مسارها للقيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب قارة إفريقيا، كما أثارت مخاوف من أن نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس قد يتسع ليزعزع استقرار منطقة الشرق الأوسط.
في المقابل، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا قبل شهر قصف أهداف للحوثيين في اليمن ردا على الهجمات على عمليات الشحن في البحر الأحمر.
استهدافات الحوثيين خلال الـ7 أيام الماضية
31 يناير: قالت جماعة الحوثي إن قواتها البحرية نفذت عملية استهدفت سفينة تجارية أميركية في خليج عدن، بعد ساعات من إطلاق صواريخ على المدمرة الأميركية "يو إس إس غريفلي". 1 فبراير: كشف الحوثيون أن القوات البحرية استهدفت سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر وسفينة تجارية أميركية كانت متجهة إلى موانئ إسرائيل. 2 فبراير: أطلقت الجماعة صواريخ باليستية تجاه أهداف إسرائيلية، قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي فوق البحر الأحمر. 4 فبراير: أحبطت واشنطن عمليات إطلاق صواريخ مضادة للسفن كانت جماعة الحوثي على وشك تنفيذها في البحر الأحمر. 6 فبراير: أعلن الحوثيون شنّ هجومين بالصواريخ على سفينتين بريطانية وأميركية في البحر الأحمر. في اليوم نفسه، قام الحوثيون بإطلاق صواريخ باتجاه البحر من معسكر الحمزة في مديرية السبرة بمحافظة إب شمالي اليمن.هذا وأكد الحوثيون، الثلاثاء، استمرار عملياتهم "حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار".
الضربات الأميركية البريطانية خلال الـ7 أيام الماضية
31 يناير: شنت القوات الأميركية والبريطانية عددا من الغارات على محافظة صعدة. 1 فبراير: استهدفت قوات القيادة المركزية الأميركية بضربة زورقا مسيرا غير مأهول يحتوي على مواد متفجرة تابع للحوثيين في البحر الأحمر. كما تم إسقاط طائرة بدون طيار فوق خليج عدن. 2 فبراير: وفي حدود الساعة 10:30 صباحا (بتوقيت صنعاء)، استطاعت المدمرة يو إس إس كارني (DDG 64) إسقاط طائرة مسيّرة بدون طيار فوق خليج عدن. لم يتم الإبلاغ عن وقوع أية إصابات أو أضرار. في وقت لاحق من نفس اليوم، وفي حوالي الساعة 4:40 مساء (بتوقيت صنعاء)، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات ضد أربع طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين كانت جاهزة للإطلاق. عقب ذلك وفي تمام الساعة 9:20 مساءً (بتوقيت صنعاء)، تمكنت طائرات "يو إس إس لابون" (DDG 58) وطائرات "إف/ أي 18" من إسقاط سبع طائرات بدون طيار فوق البحر الأحمر. 3 فبراير: شنت قوات القيادة المركزية الأميركية، جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة البريطانية ضربات ضد 36 هدفا للحوثيين في 13 موقعا في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن. شملت هذه الأهداف منشآت التخزين تحت الأرض ومراكز القيادة والسيطرة وأنظمة الصواريخ ومواقع تواجد الطائرات بدون طيار وأجهزة رادارات ومروحيات. 4 فبراير: في حوالي الساعة 4 صباحا (بتوقيت صنعاء)، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربة ضمن إجراء للدفاع عن النفس ضد صاروخ كروز حوثي مضاد للسفن معد للإطلاق وموّجه ضد السفن في البحر الأحمر. 5 فبراير: أعلنت القيادة الوسطى الأميركية تدمير صواريخ ومسيرات وشن سلسلة غارات أميركية بريطانية على مواقع عدة لميليشيات الحوثي في ست محافظات يمنية.وأعلنت مصادر يمنية، الإثنين، مقتل 40 من المتمردين الحوثيين خلال اليومين الماضيين نتيجة الضربات الأخيرة الأميركية البريطانية على مواقعهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البحر الأحمر قطاع غزة إفريقيا الولايات المتحدة يو إس إس غريفلي الحوثيون طائرة بدون طيار القوات المسلحة البريطانية اليمن أخبار اليمن أخبار أميركا أخبار بريطانيا البحر الأحمر الحوثيون الحوثيين البحر الأحمر قطاع غزة إفريقيا الولايات المتحدة يو إس إس غريفلي الحوثيون طائرة بدون طيار القوات المسلحة البريطانية اليمن قوات القیادة المرکزیة فی البحر الأحمر بتوقیت صنعاء بدون طیار
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة قناة السويس: أزمة البحر الأحمر أثرت علينا خلال سنة 2024
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ الهيئة تبذل جهودًا مكثفة للتعامل مع التراجع الحاد في إيرادات القناة خلال عام 2024 نتيجة التوترات في البحر الأحمر، والتي أثّرت بشكل مباشر على حركة الملاحة الدولية، وتسببت في انخفاض الإيرادات بنسبة 61%، مؤكدًا، انخفاض 50 % تقريبا في الربع الأول من العام الحالي في عدد السفن المارة بالقناة.
وأضاف ربيع، في لقاء خاص مع سلسبيل سليم مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الهيئة رغم التحديات استجابت بمرونة عبر توفير حزمة من الخدمات الجديدة التي تعزز من جاذبية القناة، مثل خدمات الإنقاذ البحري، والإسعاف، وصيانة وإصلاح السفن، إضافة إلى تموين السفن وتبديل الأطقم في المجرى الملاحي.
وكشف، أن هذه الخدمات أسهمت في جذب سفن تضررت في مناطق أخرى، مستشهدًا بسفينة شحن يونانية كانت قد تعرضت لهجوم صاروخي في البحر الأحمر، وتم التعامل معها وإنقاذها عبر قناة السويس وتوفير الإصلاحات اللازمة في ترسانة الهيئة.
وشدد ربيع على أن الهيئة تعمل على تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على رسوم العبور وحدها، من خلال تعزيز الخدمات وتوسيع الاستثمارات، وهو ما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية لتأمين الاستدامة الاقتصادية.
تبرز مرونتها وقدرتها على التكيّفواختتم حديثه بالتأكيد على أن الأزمة الحالية لا تقلل من أهمية قناة السويس، بل تبرز مرونتها وقدرتها على التكيّف مع المتغيرات الدولية، مؤكدًا أن الهيئة مستمرة في تحديث استراتيجياتها لمواجهة أي تحديات مستقبلية.