رئيس الحكومة: خارطة الطريق 2022-2026 الرامية لتحقيق إصلاح تربوي شامل تستمد مرجعيتها من توصيات النموذج التنموي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
أفاد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بأن الحكومة التي يرأسها تؤمن بأن تحقيق أهداف الإصلاح التربوي يتطلب الانطلاق من مرتكزات واضحة وصحيحة وقناعات مشتركة بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في الشأن التعليمي.
وأكد أخنوش في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب اليوم الإثنين، حول موضوع "إصلاح المدرسة العمومية وتجويد منظومة التربية والتكوين"، أن خارطة الطريق 2022-2026 تستمد مرجعيتها الأساسية من التوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى تحقيق إصلاح تربوي شامل، وتقوم أرضيتها على أساس الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 من أجل مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء، والقانون الإطار 51.
وذكر أخنوش بأن حكومته سبق لها وأن قدمت أمام البرلمان سنة 2022، مجموعة من الالتزامات حول خطة إصلاح منظومة التعليم بمرتكزات واضحة وقابلة للتنزيل، قائلا "قد تمكنا ولله الحمد، من الشروع في تنزيل مختلف مكونات الإصلاح التي تضمنتها خارطة الطريق، على الرغم من كل الإكراهات التي صاحبت الشهور الأولى من الموسم الدراسي الحالي، نتيجة تراكم العديد من الإشكالات العالقة في قطاع التعليم".
وأشار إلى أن الحكومة حرصت بكل جدية ومسؤولية على تدبير هذه التحديات وفق مقاربة تشاركية، استدعت استحضار المصلحة الوطنية العليا، وتغليب منطق الحوار، لاسترجاع ثقة جميع الفاعلين، عبر آلية الحوار الاجتماعي المؤسساتي الفعال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
النواب اللبناني: إسرائيل المسؤولة عن الإطاحة بكل الجهود الرامية لوقف العدوان
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني، أن إسرائيل هي المسؤولة عن الإطاحة بكل الجهود الرامية لوقف العدوان، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
متحدثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: الوضع في لبنان صعب بريطانيا تدعو رعاياها في لبنان إلى مغادرة البلاد فورا نعيم قاسم: حزب الله مستمر في عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلييشار إلى أنه في أول رد لحزب الله اللبناني على اغتيال أمينه العام حسن نصر الله الجمعة الماضية في غارة جوية إسرائيلية استهدفته بمقر القيادة العليا بحارة حريك في الضاحية الجنوبية ببيروت، قال نائب الأمين العام نعيم قاسم في خطاب متلفز، إن حزب الله مستمر في عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ونفى قاسم في خطابه، مزاعم إسرائيل عن مقتل 20 في الاجتماع مع نصر الله، وفي السطور التالية، أبرز تصريحات نعيم قاسم:
نعزي المجاهدين الذين استشهدوا مع نصر الله في الاجتماع ومن بينهم علي كركي وعباس نيلفوشان.
فقدنا قائدنا الأمين العام نصر الله الذي بقي في الميدان ولم يغادره حتى لحظة استشهاده.
لن نتزحزح قيد أنملة عن مواقفنا وسنواصل المقاومة مواجهة العدو الإسرائيلي مساندة لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وردًا على الاغتيالات.
حزب الله سيستمر في عمله تبعًا لهيكليته، ونتابع القيادة بهيكلية حزب الله من خلال نواب القادة.
حزب الله استمر بضرب إسرائيل بعد اغتيال نصر الله.
سنواجه إسرائيل إذا قررت الدخول بريًا والمعركة قد تكون طويلة.
إسرائيل تعمل على ضرب القدرة العسكرية والبشرية لحزب الله.
سنختار أمينًا عامًا للحزب في أقرب فرصة.
ميقاتي: لبنان مستعد لإرسال الجيش إلى "جنوب الليطاني"ومن جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، الاثنين، إن لبنان مستعد لتطبيق القرار 1701 وإرسال الجيش اللبناني إلى منطقة جنوب الليطاني.
وأضاف ميقاتي، في مؤتمر صحافي بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، «نقبل كل الهبات وأكدنا على أن تستلم الأمم المتحدة للمساعدات حتى تقوم بتوزيعها على كل اللبنانيين.
وأشار إلى أن الحكومة تقوم بدورها مشيرا إلى تأكيد بري عن دعمه للحكومة في اتخذا القرارات المناسبة لتجاوز أي عراقيل، متابعا :" أكد لي الرئيس بري إنه فور وقف إطلاق النار سيتم دعوة مجلس النواب لانتخاب رئيس توافقي، وليس رئيس تحدي لأحد".