محافظ بورسعيد: المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم شحنت بطاريات الهمم وزادتنا بركة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أبدى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد سعادته البالغة بفاعليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، وذلك خلال كلمته التي القاها في حفل ختام المسابقة.
وأكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أن زيارة ممثلين لأكثر من 60 دولة من حفظة كتاب الله القرآن الكريم زادت المحافظة بركة، مشيرا أنه لا يوجد عمل أعظم من خدمة كتاب الله عز وجل، وعلق: الأيام مرت سريعا وكانت كلها نفحات وبركة لبلدنا.
وأشار المحافظ أن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، شحنت بطاريات الهمم من جديد، وأعطت دافعا جديدا لمزيد من العمل والإنتاج من أجل البلاد والعباد، وأكد خلال كلمته أن مصر كانت ولاتزال وستظل بلد القرآن الكريم، وعلق: والله أسعدتونا وشحنتوا بطاريات الروح جزاكم الله خيرا.
وأوضح اللواء عادل الغضبان أن المسابقة كانت تلقي اهتمام عالمي كبير وتابعها الملايين من كافة دول العالم، مشيدا بقائد هذا البلد العظيم الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومؤكدا أن المسابقة كانت تلقي رعاية كاملة من الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مشيرا أنه بعد هذا النجاح الكبير للدورة السابعة، سوف يتم العمل علي تجهيز النسخة الثامنة.
ومن جانبهم أشاد الحضور بدور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمسابقة، وأكدوا أنه قدمت من الخدمات لحفظة كتاب الله حول العالم الكثير، ودعوا الله أن يوفقه وأن يكتب له من خدمة القرآن نصرا وتاييدًا.
يذكر أن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني تحمل في هذا العام أسم الشيخ الشحات محمد أنور رحمه الله، وأقيمت برعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ورئاسة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ورئيس اللجنة العليا، وإدارة الإعلامي عادل مصيلحي المدير التنفيذي والمشرف العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد مصطفي مدبولي حفظ القرآن الكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل ختام لحفظ القرآن الكريم اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعید الدولیة لحفظ القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".
وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.
وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.
واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.