حلال على الأوربيين، حرام على السعوديين
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن حلال على الأوربيين، حرام على السعوديين، ليس جديدا ما أقوله بخصوص استخدام الرياضة كقوة ناعمة واستخدامها في تعزيز الصورة الذهنية للدول، وانعكاس ذلك على قطاعات أخرى مثل السياحة .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حلال على الأوربيين، حرام على السعوديين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ليس جديدا ما أقوله بخصوص استخدام الرياضة كقوة ناعمة واستخدامها في تعزيز الصورة الذهنية للدول، وانعكاس ذلك على قطاعات أخرى مثل السياحة والثقافة والفن والاقتصاد، حيث تلعب الرياضة قوة هائلة في هذا السياق، بل إنها تذهب بعيدا حيث لديها القدرة على رفع دعم الاقتصاد ورفع مستوى أرقام الوظائف، وتوحيد الشعوب والدول، وكسر الحواجز، والتوحد نحو تحقيق الأهداف، وهذا ما كان يدفع الدول الغربية كثيرا إلى استخدام الرياضة والرياضيين في تحقيق غاياتهم، ما يجعل بعضهم يرى الاستثمار الرياضي حلالا لهم وحراما علينا.
هذه الأرقام والمعلومات والإحصائيات ليست جديدة على المشرعين في رؤية المملكة 2030 والتي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ولكنها قد تغيب عن بعض العاملين في مجال الإعلام أو الكتّاب الرياضيين أو حتى كثير ممن يستغربون قيمة التعاقدات مع لاعبين بمبالغ يقال عنها فلكية ولكنها في حقيقة الأمر ستعود بفوائد مجزية على جميع القطاعات الاقتصادية والثقافية والرياضية والاجتماعية في المملكة، بل إننا شاهدنا حاليا الكثير من الفوائد، مثلا ارتفع المحتوى الإيجابي المكتوب عن السعودية في صفحات الإنترنت بشكل كبير، وأصبح العالم اليوم يتحدث عن المملكة من واقع وجودها واستثماراتها في المجالات الرياضية تحديدا.
ها نحن نتقدم عالميا في شتى المؤشرات، وها نحن اليوم في واقع يختلف جذريا عما كنا عليه قبل سنوات، وهذا يدفعنا إلى معرفة ما تقدمه الرياضة من قوة ناعمة والاستفادة من ذلك، خصوصا من خلال تعزيز حضورنا الإيجابي والكتابة بفاعلية في المشهد الرياضي، واستشعار أننا في مركب واحد لمواجهة الخصوم وخصوصا خصومنا اليوم في عالم الرياضة، لنحقق مكاسب اقتصادنا الرياضي ونستفيد من قوته الناعمة، فالأمس لنا وغدا سيكون لنا بحول الله.
باحث في المحتوى الإعلامي الرقمي - إسبانيا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن حفظ القرآن الكريم يُعد من أعظم العبادات التي تقرّب الإنسان إلى الله، موضحًا أن المكافآت والهدايا التي تُمنح للحافظين هي أمر مشروع ولا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.
وأشار الشيخ كمال خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر قناة "الناس"، إلى أن هذه الهدايا تُعتبر وسيلة للتشجيع على مواصلة الحفظ والتدبر في كتاب الله، مؤكدًا أن النية يجب أن تكون خالصة لله تعالى.
وأضاف أن هذه المكافآت ليست بمثابة مقابل مادي للحفظ، وإنما تعبير عن الاحتفال بنعمة التوفيق إلى الحفظ.
وشدد على أهمية المشاركة في برامج التلاوة مثل برنامج "مع التلاوة" الذي يُعرض يوميًا على قناة "الناس"، مؤكدا دوره في تحسين نطق الآيات والمراجعة المستمرة لما تم حفظه، مما يعزز من ارتباط الحافظ بكتاب الله.
وفي نصيحته للشباب والفتيات المهتمين بحفظ القرآن؛ حثهم الشيخ على الاستمرار في هذا الطريق المبارك، مؤكدًا أن قبول المكافآت يُعد تعبيرًا عن شكر النعمة، وأن الله يكافئهم على نواياهم وأعمالهم.