شيخ الأزهر يهنئ جمعيتي نهضة العلماء والمحمدية الأندونيسيين لفوزهما بجائزة زايد
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
هنأ شيخ الأزهر أ.د/ أحمد الطيب جمعيتي نهضة العلماء والمحمدية الأندونيسيين لفوزهما بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لهذا العام 2024
تم تكريم كل من جمعية نهضة العلماء والجمعية المحمدية، أكبر جمعيتين إسلاميتين في إندونيسيا، تقديرا لدورهما البارز في المجال الإنساني، فضلًا عن جهودهما في بناء السلام على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
تأسست جمعية نهضة العلماء عام 1926، وهي هيئة خيرية لها دور فعال في التنمية الاجتماعية في إندونيسيا من خلال تمويلها للمدارس والمستشفيات والمشاريع الخاصة بالحد من الفقر. وتعدّ المنظمة، التي يقدر عدد أعضائها بأكثر من 121 مليون عضو، أكبر منظمة إسلامية في العالم.
كما لعبت نهضة العلماء دورا رئيسا في في مجال السلام العالمي والجهود الدبلوماسية، فقد قامت بتنظيم وقيادة العديد من المؤتمرات الخاصة بالحوار بين الأديان والثقافات بما في ذلك المؤتمر الإسلامي الآسيوي الأفريقي والمؤتمر العالمي للدين والسلام.
أما الجمعية المحمدية فقد تأسست عام 1912، ويصل عدد أتباعها لأكثر من 60 مليون عضو وهي منظمة غير حكومية تخصص جهودها للمبادرات الاجتماعية والتعليمية، وتوفير المساعدة الصحية، وإدارة المستشفيات الخيرية، وتشغيل أكثر من 120 جامعة في جميع أنحاء إندونيسيا. تعمل الجمعية بنشاط على تعزيز الوئام الديني في إندونيسيا، بينما تقوم أيضًا بجهود حفظ السلام لحل النزاعات في وسط إفريقيا، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية للفئات السكانية المستضعفة في الشرق الأوسط وآسيا، بما في ذلك لاجئي الروهينجا.
كما تم إنشاء مركز المحمدية لإدارة الكوارث تحت مظلة الجمعية المحمدية بهدف الحد من مخاطر الكوارث وتعزيز الجاهزية وإعادة التأهيل. وبذلك تدعم الجمعية المجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية والمآسي الأخرى، وتساعد الأشخاص الأكثر تضررا على استعادتهم لحياتهم المعتادة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخ الأزهر لهذا العام نهضة العلماء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء وزير الدفاع الأردني يستقبل أمين عام منظمة التعاون الرقمي ورؤساء الوفود المشاركة في الجمعية العامة الرابعة للمنظمة
استقبل دولة الدكتور جعفر عبد الفتاح حسان، رئيس الوزراء وزير الدفاع في المملكة الأردنية الهاشمية، اليوم في عمّان، سعادة الأستاذة ديمة بنت يحيى اليحيى، الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، إلى جانب أصحاب المعالي والسعادة رؤساء الوفود المشاركة في أعمال الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي، التي تُعقد في 19 فبراير 2025.
ورحب معالي رئيس الوزراء الأردني بالوفود المشاركة، مشيدًا بالدور المهم الذي تؤديه منظمة التعاون الرقمي في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، ودعم التحول الرقمي وتمكين الاقتصاد الرقمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أكد على أهمية الاجتماع الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم.
حضر اللقاء أصحاب المعالي والسعادة رؤساء الوفود المشاركة، ومن بينهم:
معالي د. نيقوديموس داميانو، نائب وزير البحث والابتكار والسياسة الرقمية – جمهورية قبرص معالي مريم حمدو علي، الوزير المكلف بالاقتصاد الرقمي والابتكار – جمهورية جيبوتي معالي عمر العمر، وزير الدولة لشؤون الاتصال – دولة الكويت السيدة آمال الفلاح الصغروشني، الوزير المكلف بالتحول الرقمي والإصلاح الإداري – المملكة المغربية معالي سعيد المعاولي، وزير النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات – سلطنة عُمان السيدة شذى فاطمة خواجة، وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات – جمهورية باكستان معالي أحمد الصويان، محافظ هيئة الحكومة الرقمية – المملكة العربية السعودية السيد زهاسلان مادييف، وزير التنمية الرقمية والابتكارات وصناعة الطيران والفضاء – جمهورية كازاخستان السيد كرزيستوف كاميل جاوكوفسكي، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الرقمية – جمهورية بولندا السيد ألبرتو رودريجيز دا سيلفا، وزير الدولة للتحديث والرقمنة – جمهورية البرتغالوفي تعليقها على الحدث، أعربت الأستاذة ديمة بنت يحيى اليحيى، الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، عن امتنانها لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية على استضافة الجمعية العامة الرابعة، مؤكدةً أن هذا الاجتماع يشكل محطة محورية في مسيرة التعاون الرقمي بين الدول الأعضاء.
وقالت اليحيى: “نشهد اليوم تحولًا رقميًا غير مسبوق يفرض علينا جميعًا العمل المشترك لتعزيز الفرص الرقمية وتمكين المجتمعات من الاستفادة الكاملة من التقنيات الحديثة. إن اجتماعنا في الأردن اليوم يعكس التزامنا الجماعي بتطوير بيئة رقمية مزدهرة تشمل الجميع، وتسهم في خلق فرص اقتصادية مستدامة تواكب متطلبات المستقبل”.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة الباحة يطّلع على الأعمال اليدوية للحرفيين بالمنطقة
وأضافت اليحيى: “نسعى من خلال منظمة التعاون الرقمي إلى توحيد الجهود لتمكين الابتكار وريادة الأعمال الرقمية، وضمان الشمولية الرقمية للجميع، مع التركيز على دعم الشباب والمرأة في الاقتصاد الرقمي. هذه القمة تعد خطوة رئيسية نحو تحقيق رؤيتنا الطموحة في بناء اقتصاد رقمي مستدام يخدم جميع الدول الأعضاء والمجتمعات العالمية. وقد أسهمت رئاسة الأردن لمجلس المنظمة خلال عام 2024 في تعظيم أثر المنظمة وتعزيز علاقاتها الدولية مع المجتمع الدولي”.
وتتزامن الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي مع الجهود العالمية المكثفة لتعزيز الاقتصاد الرقمي، حيث تناقش القمة مجموعة من القضايا الهامة، من بينها تعزيز الابتكار الرقمي، وتمكين ريادة الأعمال الرقمية، وضمان الشمولية الرقمية للدول الأعضاء.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على التزام الدول الأعضاء بتعزيز التعاون المشترك ودعم مبادرات المنظمة لتحقيق رؤيتها الطموحة في بناء اقتصاد رقمي شامل ومستدام.