بركة و العلوي يتفقان على التسوية الودية للخلافات العقارية بين وزارتيهما
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
وقعت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي، اليوم الثلاثاء، اتفاق إطار للشراكة مع وزير التجهيز والماء نزار بركة، هم الملفات المشتركة والمشاكل المطروحة بين القطاعين الوزاريين على رأسها تدبير العقار العمومي.
الوزيران اتفقا على تعزيز مبدأ التسوية الودية للخلافات العقارية بين القطاعين عملا بمقتضيات منشور رئيس الحكومة عدد 10/2021 بتاريخ 19 مايو 2021 في شأن التوفيق بين الإدارات في النزاعات الناشئة فيما بينها.
كما تم الاتفاق على التنسيق بين القطاعين في مجال مسطرة تحفيظ الملكين العمومي والخاص للدولة باعتباره الآلية القانونية التي وضعها المشرع من أجل تحصين عقارات الدولة من الاعتداء وحمايتها وتثمينها.
الوزيران توصلا الى تنسيق الجهود من أجل تدبير أمثل للعلاقة بين النظامين القانونيين للملكين العمومي والخاص للدولة مع تعزيز تبادل المعطيات والتجارب والخبرات؛ وكذا وضع آليات للتتبع والتنفيذ على الصعيد المركزي واللاممركز من أجل تحقيق الفعالية المطلوبة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أحرقوا الشرطة أحياءً.. السجن 20 عاماً لمدانان باحتجاجات كولومبيا
حكم قاضٍ في بوغوتا على رجلين بالسجن 18 و20 عاماً لمشاركتهما في محاولة إحراق 15 رجل شرطة أحياء خلال الاحتجاجات التي شهدتها كولومبيا في العام 2021.
وأكد الادعاء العام أن سيباستيان هيرنانديز وراؤول مورسيا "حُكم عليهما بالسجن 18 و20 عاماً على التوالي" لارتكابهما جريمتي عنف بحق موظفين حكوميين وإرهاب.
وأوضح مكتب المدعي العام أن الأحداث وقعت في مايو (أيار) 2021 "عندما وصلت مجموعة من الأشخاص، مسلحين بالحجارة والطوب والأنابيب والقنابل الحارقة، إلى منشآت قيادة قوات التدخل السريع في حي لا أورورا، وقاموا بتحطيم الزجاج المصفح وإضرام النار في المكان الذي كان بداخله 15 شرطياً".
وأضرموا النار أيضاً في دراجة نارية تابعة للشرطة الكولومبية.
وتؤكد منظمات اجتماعية أنه في تلك الاحتجاجات التي استمرت لأشهر، لقي أكثر من 80 شخصاً مصرعهم بشكل عنيف، معظمهم نتيجة لانتهاكات الشرطة.
وخلال المحاكمة، روى رجال الشرطة أنه في ليلة 4 مايو(أيار) 2021، قام المدانان، الذين كانوا ضمن مجموعة من المتظاهرين، بمهاجمة قيادة قوات التدخل السريع بالأسلحة والقنابل الحارقة.
وفي هذا الصدد، قال القاضي إنه "عندما طلب الضحايا دعم مركز شرطة أوسمي "المنطقة التي ينتمي إليها حي لا أورورا.. بكى بعضهم قائلين إنهم كانوا يحرقون أحياء".