مصر تدين حادث إسطنبول وتؤكد تضامنها الكامل مع تركيا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم، حادث إطلاق النار الذي وقع أمام إحدى المحاكم بإسطنبول، والذي أسفر عن إصابة عدة أفراد.
وأكدت مصر إدانتها الشديدة لأية أعمال إرهابية تهدد أمن واستقرار الجمهورية التركية الشقيقة.
كما أعربت عن تضامنها الكامل مع تركيا في هذا الظرف الدقيق، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.
في سياق منفصل، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن عبر بيانا في ذكرى زلزال تركيا وسوريا، جميع الأطراف لاتخاذ تدابير ملموسة لخفض التوتر واستمرار الدعم للعمليات الإنسانية في سوريا.
وقال بيدرسن في البيان: " قبل عام لقي آلاف السوريين في سوريا وتركيا حتفهم جراء الزلازل المدمرة، وفر الملايين من منازلهم المدمرة وقد جاءت هذه الكارثة بعد أكثر من عقد من الصراع والمعاناة مما أدى إلى تفاقم مأساة الشعب السوري في الداخل والخارج، وعلى جانبي خطوط الصراع".
وأضاف البيان: "وبعد مرور عام نتذكر أولئك الذين لقوا مصرعهم ونشيد بجميع أولئك الذين استجابوا تضامنا والذين عملوا بلا كلل خلال العام الماضي في ظروف صعبة وبشكل خاص السوريين العاملين على الأرض والمنظمات الإغاثية، لقد ضربت الزلازل في وقت كانت فيه الاحتياجات الإنسانية قد وصلت إلى مستويات هائلة وقد استمرت في الزيادة منذ ذلك الحين، ويظل استمرار الدعم للعمليات الإنسانية في سوريا أمرا ضروريا، بما في ذلك دعم مبادرات التعافي المبكر".
وأردف البيان أنه: "في أعقاب الزلازل شهدنا أدنى مستوى للأعمال العدائية منذ عقد من الزمن بالإضافة إلى اهتمام دبلوماسي متجدد بالمأساة السورية إلا أن هذا الأمر لم يترجم إلى تقدم حقيقي ومن المؤسف أن عام 2023 شهد لاحقا أسوأ اندلاع للصراع العنيف منذ سنوات مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور وعدم إحراز تقدم ملموس في العملية السياسية".
ونوه المبعوث الخاص إلى أن "التداعيات المستمرة والمقلقة الناجمة عن التطورات الإقليمية تعد تذكيرا مثلما ذكرتنا الزلازل قبل عام، بأن السوريين معرضون لأخطار جسيمة".
وتابع: "ولذا فإنني أحث جميع الأطراف على اتخاذ تدابير ملموسة لخفض التوتر والنظر في الكلفة البشرية والاقتصادية لصراع أوسع نطاقا في منطقة مضطربة بالفعل".
وختم بيدرسون بيانه بالقول: "يحتاج الشعب السوري إلى الأمل والحماية التي يمكن توفيرها من خلال وقف التصعيد من قبل جميع الجهات الفاعلة الرئيسية والهدوء على الأرض وتوفير المساعدة الحقيقية لجميع المحتاجين ودفع المسار السياسي قدما لاستعادة وحدتهم وتلبية تطلعاتهم بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 (عام 2015)".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية إسطنبول إرهابية التركية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ننشر البيان الختامي للسينودس البطريركي للكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة
بدعوة من الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة وسائر بلاد المهجر للأقباط الكاثوليك، عُقد سينودس الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة بدار القديس اسطفانوس بالمعادي.
وبدأت الاجتماعات بالصلاة من أجل الكنيسة بكل مؤمنيها. وقدّم آباء السينودس الشكر للرب على كل ما تم في سينودس الأساقفة في روما من دراسة لاحتياجات الكنيسة في العالم في الوقت الراهن، وممارسة مفهوم السينودسية بطريقة واقعية وعملية خلال السينودس. وطلب الآباء أن يمنح الرب الحكمة لكي تقوم الكنيسة بواجبها وخدمتها على أكمل وجه.
وبعد الصلاة الافتتاحية بدأت اجتماعات السينودس، وفي ختام الاجتماعات، أصدر الآباء البيان الآتي:
درس آباء السينودس ما وصلت إليه اللجنة الطقسية بالكنيسة من أعمال، وأهمها دراسة نص القداس الباسيلي وتنقيحه بناء على دراسات الآباء المتخصصين في الليتورجية والعقيدة والكتاب المقدس، وستكون المرحلة القادمة هي الوصول إلى القرارات الواجبة بعد دراسة مقترحات اللجنة. كما وشكر الآباء اللجنة على ما قامت به أيضا من أعمال ضبط وتنقيح كتاب ترتيب أسبوع الآلام.
استمع آباء السينودس إلى تقرير من اللجنة السينودسية للتكوين الدائم للآباء الكهنة سواء الكهنة المتبتلين، أوالكهنة المتزوجين وأسرهم. وقد شكر السينودس اللجنة على الثلاثة مؤتمرات التكوينية التي تم تنظيمها في الصيف الماضي.
يدعو آباء السينودس أبناءهم المؤمنين إلى الاستخدام الحكيم والواعي لوسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك ضرورة عدم الانسياق وراء ما تقدمه بعد المواقع من أكاذيب وتشهير وسب وقذف للكنيسة وآبائها الأساقفة والكهنة وأبنائها العلمانيين.
ويؤكد آباء السينودس على ثقتهم ودعمهم لكل الآباء الكهنة ولكل العلمانيين الذين تعرضوا لمثل هذه الأكاذيب، وتشجعهم إلى مواصلة خدمتهم بكل الثقة في عمل الله، وبكل الاستعداد لحمل الصليب مثل معلمنا الصالح.
استمع آباء السينودس، إلى تقارير الآباء الزوار الرسوليين بعد زياراتهم لكنائسنا في المهجر الفترة الماضية.
وقد عرض الآباء الوضع الحالي والاحتياجات التي لمسوها خلال زياراتهم. ويثني آباء السينودس على كل ما يقوم به الآباء الرعاة والمؤمنون لكنائسنا في المهجر من خدمة وشهادة وانتماء.
استمع الآباء إلى الأب روماني فوزي، رئيس الكلية الإكليريكية بالمعادي، الذي قدم بعض المقترحات التي من شأنها أن تكون وسائل مساعدة للإكليريكيين حتى يصلوا، بمساعدة عمل الله في حياتهم، إلى التمييز الواضح لاختيارهم الأساسي.
وقد عرض أيضا رؤية مجلس الإكليريكية للمرحلة القادمة فيما يخص احتياج الكلية الدائم إلى تكوين جيل جديد من المعلمين بالكلية. ويشجع آباء السينودس أسرة الكلية الإكليريكية على مواصلة مسيرة التكوين والتنشئة الكهنوتية.
قرر آباء السينودس الاحتفال بافتتاح سنة يوبيل الرجاء 2025، يوم 24 ديسمبر 2024 بالكاتدرائية البطريركية بمدينة نصر. على أن تكون احتفالات الافتتاح في الإيبارشيات يوم 29 ديسمبر 2024.
يواصل آباء السينودس صلواتهم لأجل أبنائهم الكهنة والمؤمنين في الكنيسة الكاثوليكية في مصر والمهجر، ويهنئونهم بمناسبة قرب زمن المجيء وأعياد ميلاد السيد الرب، طالبين إلى الله أن يكون هذا الزمن زمنا لحلول السلام على الأرض، وبالأخص في شرقنا الأوسط.
يصلي آباء السينودس من أجل مصرنا الحبيبة وقيادتها السياسية، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة معاونيه، لكي يعطيهم الله تعالى القوة والقدرة والحكمة لمواجهة تحديات الظروف الراهنة في العالم والشرق الأوسط. الله تعالى قادر أن يجعل من مصرنا الحبيبة ركيزة للسلام والأمن في شرقنا الأوسط لتكون، كما كانت دائما، منارة سلام لكل الشعوب.