الرئيس الصومالي: لا مفاوضات مع إثيوبيا إذا لم تلغ «الاتفاقية الباطلة»
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أنه يمكن إجراء مفاوضات مع إثيوبيا في حال تراجعها عن تنفيذ «الاتفاقية الباطلة».
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، اليوم الثلاثاء، أن ذلك جاء خلال خطاب ألقاه الرئيس الصومالي بمناسبة تسليمه فريق ولاية «جلمدج» كأس الولايات ومحافظة بنادر، في مقر القصر الرئاسي.
وأوضح محمود أن الصومال وإثيوبيا بلدان جاران تجمعهما مصالح مشتركة على مختلف الأصعدة، لكن لا يمكن القبول بانتهاك سيادة الدولة، مشيرا إلى أن الصومال قد واجه سابقا نزاع حول استعادة جزء من أراضيه التي تم الاستيلاء عليها في قضية النزاع البحري، مؤكدا أنه لا يمكن قبول الاستيلاء على أخرى، مبينا أنه لا توجد عداوة مع الشعب الإثيوبي لكن الحكومة ابتعدت عن ثقافة حسن الجوار.
وكانت «أرض الصومال» وإثيوبيا قد وقعتا، يوم الاثنين الموافق 1/1/ 2024، في أديس أبابا مذكرة تفاهم تمهد لوصول إثيوبيا الدولة الحبيسة إلى الموانئ البحرية وتعزز الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية بين الجانبين مقابل الاعتراف بانفصال«أرض الصومال» مستقبلا، وهو ما سبب توترا في العلاقات ما بين مقديشيو وأديس أبابا خلال الفترة الماضية.
الصومال: مقتل 6 من قيادات مليشيات الشباب الإرهابية
تحرير سفينة صيد إيرانية استولى عليها قراصنة قبالة سواحل الصومال
الجيش الصومالي يكبد المليشيات الإرهابية خسائر فادحة بمحافظة هيران وسط البلاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر إثيوبيا الصومال اثيوبيا رئيس الصومال الرئيس الصومالي أرض الصومال حسن شيخ محمود مصر والصومال الصومال ومصر ارض الصومال أزمة الصومال قضية الصومال
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون: ليس هناك حصار على الطائفة الشيعية
قال رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إن "لبنان يواصل اتصالاته الدبلوماسية مع أميركا وفرنسا لاستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقّى من الأراضي التي احتلّتها في الحرب الأخيرة". وأضاف خلال استقباله وفداً من نادي الصحافة: "القرار اللبناني موحّد في اعتماد الخيار الدبلوماسي، لأنّ لا أحد يريد الحرب، بل الدولة". وتابع قائلاً: "ليس هناك حصار على الطائفة الشيعية كما يروّج البعض، والإجراءات المتَّخذة بحقّ شركات الطيران الإيرانية مرتبطة بالعقوبات المفروضة عليها، والطائفة الشيعية جزءٌ أساسيّ من الجسم اللبناني وليست غريبة عنه". وأشار إلى أن "عملية الإعمار لن تكون بين ليلةٍ وضحاها، وهي مرتبطة بشكل أو بآخر بالإصلاحات ومحاربة الفساد"، لافتاً إلى أنه "من الضروري إعادة بناء جسر الثقة بين اللبنانيين، وأرفض أن يستقوي أحد بالخارج". وأضاف: "علينا مقاربة التطورات بروية من دون تشنّجٍ ولا تخوين، واللبنانيون سئموا العيش بين المتاريس بعدما دفعوا الثمن غاليًا". وأكد عون أن "الدولة باتت مسؤولةً عن ضبط الأمن والحدود بعدما استعادت قرارها، وهو قرار اللبنانيين وحدهم".