الصناعة تعلن عن إطلاق الأكاديمية الوطنية للمركبات والسيارات
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الرياض
أعلن معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف عن إطلاق الأكاديمية الوطنية للمركبات والسيارات -الأولى من نوعها في المملكة-، كذلك تأسيس جمعية مصنعي السيارات بهدف تقديم الحلول لتطوير وتنمية القطاع وحماية مصالح المصنعين والعالمين فيه.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه اليوم في جلسة وزارية بعنوان “أهمية القطاع الخاص في تحقيق رؤية 2030″، ضمن أعمال النسخة الثانية من منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص، مؤكدًا أن الوزارة تهدف من إنشاء الأكاديمية الوطنية للمركبات والسيارات إلى تطوير القدرات في مجال صناعة السيارات الكهربائية من خلال نموذج تدريب ينتهي بالتوظيف، وتخريج طلاب مؤهلين للعمل في مصانع لوسيد وسير، كما تهدف الوزارة من جمعية مصنعي السيارات وسلاسل الإمداد الأهلية إلى رفع مستوى الوعي لدى المجتمعات المحلية بقطاع صناعة السيارات، وبناء القدرات البشرية في مجالات تصنيع وصيانة السيارات ذات النظام البيئي عالي التقنية.
وبين أن أهمية دور الجمعية والأكاديمية تأتي من خلال رفع إسهام المشاريع الكبرى في تعظيم الفائدة من المحتوى المحلي، وتحسين واردات منتجات القائمة الإلزامية مقارنةً بواردات المملكة بشكل عام، حيث بلغت الزيادة في واردات المملكة بين عامي 2020 و2022م حوالي 38%، وبلغت الزيادة في واردات منتجات القائمة الإلزامية للفترة الزمنية نفسها حوالي 15%.، كما بلغ عدد مصانع منتجات القائمة الإلزامية 1437 مصنعاً خلال 3 أعوام.
وأفاد معاليه أن الاستثمارات ستوفر فرصاً وظيفية واعدة وتسهم في تسريع النمو عن طريق استخدام التقنيات الحديثة، مفيداً أن المملكة ستكون مصدرة للتقنيات على المدى الطويل.
وأكد الخريف على دور صندوق الاستثمارات العامة الذي أسهم في بدأ صناعة السيارات في المملكة والعمل على جلب عدد أكبر من الشركات العالمية في هذه الصناعة وسلاسل الإمداد المرتبطة بها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية للمركبات والسيارات
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن خططا بمليارات الجنيهات لتعزيز صناعة الصلب
أعلنت الحكومة البريطانية عن خطط بمليارات الجنيهات الإسترلينية لدعم صناعة الصلب في البلاد وضمان مستقبلها.
وذكرت وكالة “بي إيه ميديا” البريطانية، أنه تم إطلاق مراجعة تهدف إلى دراسة القضايا طويلة الأجل التي تواجه القطاع مثل ارتفاع تكاليف الكهرباء، والممارسات التجارية غير العادلة، وإعادة تدوير الخردة المعدنية.
وقالت الحكومة إنه سيجري تخصيص ما يصل إلى 2.5 مليار جنيه إسترليني (3.15 مليار دولار) لدعم صناعة الصلب في المملكة المتحدة، وإن المساعدات ستكون متاحة من خلال الصندوق الوطني للثروة، الذي قد يعود بالفائدة على مناطق مثل سكانثورب وروثيرهام ورودكار ويوركشاير واسكتلندا.
وسيتم إنفاق الأموال على مبادرات تهدف إلى ضمان مستقبل طويل الأمد لصناعة الصلب مثل أفران القوس الكهربائي.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن وافقت الحكومة على توسيع مطار هيثرو، الذي سيتطلب 400 ألف طن من الصلب.
يشار إلى أن صناعة الصلب في المملكة المتحدة واجهت العديد من التحديات في السنوات الأخيرة، بما في ذلك التحول إلى طريقة إنتاج أكثر صداقة للبيئة في مصنع ضخم في بورت تالبوت، جنوب ويلز، ما أدى إلى فقدان وظائف.