إثيوبيا: لا نقاش حول سد النهضة بعد الان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، اليوم الثلاثاء، أن ملء سد النهضة لن يكون محل نقاش بعد الآن. ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن أبي أحمد، استعداد بلاده "للتفاوض حول السد وتلبية المطالب المصرية "بأقصى ما في وسعها".
إلا أنه "شدد أيضاً على "ضرورة إظهار القاهرة استعدادها لتلبية مطالب أديس أبابا"، وفق تعبيره.
وجاءت تصريحات أحمد ردا على استفسارات من مجلس النواب، حيث أشار إلى أن بلاده "مستعدة للاستماع إلى مطالب الشعب المصري وتلبيتها بأقصى ما في وسع إثيوبيا".
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أعلن الشهر الماضي "قرب انتهاء المرحلة النهائية من تعبئة السد الضخم، الذي تعول عليه أديس أبابا في مجال توليد الكهرباء، بينما يثير قلق مصر لناحية حصتها المائية".
وتقدر موارد مصر المائية بحوالي 60 مليار متر مكعب سنويا من المياه منها 55 مليار متر مكعب تأتي من مياه نهر النيل، بالإضافة إلى كميات من مياه الأمطار، والمياه الجوفية العميقة غير المتجددة بالصحاري.
في المقابل يصل إجمالي الاحتياجات المائية لحوالي 114 مليار متر مكعب سنويا، ويتم تعويض هذه الفجوة من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي والمياه الجوفية السطحية بالوادى والدلتا، فضلا عن استيراد منتجات غذائية من الخارج تقابل ٣٤ مليار متر مكعب سنويا من المياه.
يذكر أن أديس أبابا كانت تعهدت سابقا بعدم إلحاق ضرر بالقاهرة والخرطوم، خلال ملء السد، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ملیار متر مکعب
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحرك لمواجهة كارثة محتملة
بعد استعادة الجيش الوطني السوري السيطرة على سد تشرين من تنظيم “PKK/YPG” الإرهابي، اتخذت تركيا تدابير مؤقتة لتقليل كميات المياه المنطلقة من سدود نهر الفرات بهدف حماية سد تشرين وتأمين سلامة المنطقة، وخاصة سوريا.
هجمات تعرقل العمل
سد تشرين، الذي يقع جنوب مدينة منبج، كان تحت سيطرة تنظيم “PKK/YPG” الإرهابي منذ عام 2015. وأفادت مصادر بأن مستوى المياه في السد بلغ نقطة حرجة بداية ديسمبر، إلا أن الوضع الدقيق للسد لم يتم التأكد منه بشكل كامل بسبب وجود الإرهابيين في محيط السد وأنفاقه.
وأوضحت المصادر أن الفرق المرسلة لتفقد السد تعرضت لهجمات من قبل التنظيم، مما جعل الحصول على معلومات دقيقة حول مستوى المياه والحالة الفنية للسد أمراً صعباً، حيث يعتمد التقييم الحالي على معلومات محدودة يقدمها العمال المتواجدون هناك.
مخاوف من كارثة وضرورة الضغط على “PKK”
حذرت المصادر من أن انهيار السد قد يؤدي إلى كارثة كبيرة. وأكدت أن تركيا اتخذت تدابير مؤقتة، من بينها تقليل كميات المياه المنطلقة من نهر الفرات، لتأمين سلامة المنطقة.
دمشق تستعد لاستقبال أردوغان
الجمعة 20 ديسمبر 2024وقالت المصادر بحسب صحيفة تركيا التي نشرت التقرير وترجمه موقع تركيا الان ان : “وضع سد تشرين يثبت أن تنظيم PKK/YPG يشكل تهديدًا كبيرًا للبنية التحتية المدنية في المنطقة. من الضروري أن تمارس الدول التي لها نفوذ على التنظيم ضغطاً لمنعه من إلحاق المزيد من الأضرار بالسد لتجنب وقوع كارثة.”