أكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الاكتشافات الفلكية تحدث يوميًا، لكنّ إثبات وجود أجرام سماوية أو كواكب صالحة للحياة لا يزال أمرًا صعبًا، موضحا أن البشرية لا تمتلك حتى الآن التكنولوجيا اللازمة لإرسال بشر إلى أي مكان في الكون ليصل إلى أبعد من القمر.

العالم أصبح يمتلك القدرات لإرسال روبوتات أو ماكينات تصوير

وأوضح القاضي في مداخلة هاتفية على قناة «TeN»، أن العالم أصبح يمتلك القدرات لإرسال روبوتات أو ماكينات تصوير إلى أماكن أبعد في الفضاء، ما يُساعد على جمع المزيد من المعلومات حول الكواكب والنجوم.

هذه المعلومات لم يتم التأكد منها بشكل نهائي

وعن اكتشاف كوكب صالح للحياة، أوضح الدكتور القاضي أن هذه المعلومات لم يتم التأكد منها بشكل نهائي، بالإضافة إلى أن المسافة بين هذا الكوكب والأرض تجعل من المستحيل إرسال أي بشر إليه في الوقت الحالي.

المستحيلات الحالية قد يكون لها حلول في المستقبل

وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية أنّ المستحيلات الحالية قد يكون لها حلول في المستقبل، وأنّ بعد المسافات ليس إلا عائقًا مؤقتًا قد يتم اكتشاف حلول له في السنوات القادم

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جاد القاضي اكتشافات فلكية الفلك البحوث الفلكية

إقرأ أيضاً:

المفتي: الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان

أكد الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، أن هناك علاقة وثيقة بين مقاصد الشريعة الإسلامية والواقع المعاصر، وأن تفعيل علم المقاصد الشرعية في التعامل مع مستجدات الواقع يُعد من أبرز عناصر الحفاظ على فاعلية الشريعة في حياة الناس.

وأضاف مفتى الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن المقاصد الشرعية تتعلق بالإنسان في حاله وماله، وتهدف إلى تحقيق مصالحه ودفع المفاسد عنه، مما يجعلها أداة قوية للتعامل مع التطورات والظروف المتغيرة في المجتمعات.

 

المفتي: بناء الكنائس أمر جائز على المستوى الديني المفتي: تهنئة الإخوة الأقباط بعيد الميلاد مستحب ولون من البر والإحسان

 

وأشار إلى أن ارتباط المقاصد الشرعية بالواقع ليس مجرد أمر نظري بل هو أساسي في فقه الشريعة الإسلامية، خصوصًا عندما تتغير الأحوال وتظهر مستجدات في حياة الناس، لافتا إلى أن الشريعة الإسلامية تتميز بأنها صالحة لكل زمان ومكان، وهو ما يجعل من الضروري أن يكون هناك فهم دقيق لمقاصدها لتوجيه الناس في كيفية التعامل مع هذه المستجدات.

وأعطى مثالًا على ذلك، موجهًا حديثه حول الأوبئة والأمراض التي ظهرت مؤخرًا، مثل جائحة كورونا، موضحا إنه إذا لم تكن الشريعة الإسلامية تحتوي على أجوبة كافية للتعامل مع هذه الأزمات الصحية والاجتماعية، لكان ذلك قد أدى إلى اتهام الشريعة بالقصور عن مواكبة التطورات العلمية والفكرية الحديثة، ولكن بفضل المقاصد الشرعية، كان هناك فهم عميق لكيفية التصرف في مثل هذه الظروف، من خلال تعزيز المصالح العامة والحفاظ على الصحة العامة.

قادرة على توجيه الفتاوى

وأضاف أن الشريعة، بفضل مقاصدها العميقة، قادرة على توجيه الفتاوى التي تراعي الواقع، وهي دائمًا تركز على جلب المنافع للبشرية ودفع المفاسد، مؤكدا أن المقاصد ليست مجرد قواعد فقهية جامدة، بل هي مرنة وتتسم بالقدرة على التكيف مع تطور الواقع، وبالتالي فإن فقه الواقع وفقه المقاصد يلعبان دورًا حيويًا في إبراز قدرة الشريعة الإسلامية على التفاعل مع التحديات المعاصرة.

وشدد على أن تفعيل المقاصد الشرعية في الفتاوى المتعلقة بالواقع هو من صميم الرسالة الإسلامية، التي تهدف إلى تحقيق صالح الإنسان والكون، وبالتالي يجب على العلماء والفقهاء أن يستمروا في فهم الواقع ومواءمته مع النصوص الشرعية بما يحقق العدل والمصلحة العامة.
 

مقالات مشابهة

  • مقتل 4 جنود إسرائيليين في معارك ببيت حانون.. ووزير الدفاع: مساء صعب للغاية
  • البحوث الزراعية ينظم المنتدى السادس بعنوان الصحة النباتية في الأمن الغذائي
  • بيرنز: مفاوضات غزة "جدّية للغاية" وقد يتم إنجازها بهذا الموعد
  • القاضي «قيصر العيدروس» .. جهود دؤوبة في الحفاظ على استقلالية القضاء
  • المفتي: الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان
  • مجلس القضاء الأعلى ينعي القاضي لطف عبدالله الرقيحي
  • مجلس القضاء الأعلى ينعي القاضي لطف الرقيحي
  • بابا الفاتيكان: الوضع في غزة "خطير ومخزٍ للغاية"
  • جامعة نيويورك أبوظبي تطلق برنامج الدكتوراه في الفيزياء الفلكية وأنظمة الفضاء
  • المسند يكشف عن مواعيد أبرز الأحداث الفلكية المقبلة