عنوان صحيفة عبرية يثير غضبا واسعا في إسرائيل.. مدح الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أثار عنوان رئيسي في صحيفة هآرتس، ظهر في مقال افتتاحي بقلم الصحفي الإسرائيلي، نمرود ألوني، جدلاً كبيرًا على الإنترنت وتم تعديله بعد فترة قصيرة من نشره.
العنوان الأصلي يثير مشكلةوجاء في العنوان الأصلي: «دعونا نكون صادقين: نحن لسنا أفضل من الفصائل الفلسطينية»، وبعد جدل كبير عبر الإنترنت، تم تغييره ليصبح نصه «دعونا نكون صادقين: الادعاءات ضد أعدائنا تعنيأننا ننظر في المرآة».
وانتقد بعض المستخدمين وقراء الصحيفة الإسرائيلية، ومن بينهم الصحفي أرييه إيرليش، الصحيفة في تعليقات على العنوان الأصلي: «تهانينا على النظرة الصادقة النادرة لأنفسكم»، فيما علقت منظمة تورات ليهيما قائلة: «هآرتس ليست أفضل من الفصائل الفلسطينية». وأضاف مستخدم آخر: «لقد كنا نقول هذا منذ سنوات، ومن الجيد أن نرى أنك فهمت أخيرًا».
استمرار الحرب الإسرائيلية على غزةجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن ارتفاع الشهداء إلى أكثر من 27 ألف فلسطيني وإصابة عشرات الآلاف وسط الحصار الإسرائيلي والتجويع لأهالي القطاع، في الوقت الذي سقط من الجيش الإسرائيلي حتى الآن نحو 562 جندي من مختلف الرتب منذ الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة.
زيارة هامة لوزير خارجية الولايات المتحدةفي سياق مواز، يزور وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكي، أنتوني بلينكين منطقة الشرق الأوسط للمرة الخامسة منذ بداية الحرب على غزة حيث يزور مصر وقطر والسعودية وإسرائيل وفلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
صربيا تنتهك القانون الدولي.. صادرات السلاح إلى “إسرائيل” قفزت بنسبة 3000%
يمانيون../
كشفت صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” أن صادرات السلاح من صربيا إلى “إسرائيل” قد بلغت، هذا العام، 42 مليون يورو، أي قفزت بنسبة 3000% مقارنة بالعام 2023. وقالت إن: “البيانات التي كُشفت، لأول مرة هنا بالتعاون مع مجموعة التحقيق البلقانية BIRN، تعتمد على سجلات الجمارك الصربية”، لافتةً إلى أن هذه القفزة، إلى جانب صفقة ضخمة لشراء أسلحة “إسرائيلية” واجتماعين بين رئيس حكومة العدو ورئيس صربيا، تشير إلى “دفء” العلاقات بين الدولتين.
هذا؛ وقبل بضعة أشهر، كانت صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” ومجموعة التحقيق البلقانية قد أفادت: “بأنه حتى أيلول/سبتمبر 2024، بلغت صادرات الأسلحة الصربية إلى “إسرائيل” 23 مليون شيكل، وحتى نهاية العام، تضاعف الرقم تقريبًا”. وأوضحتا أنه: “نُقلت الأسلحة إلى “إسرائيل” عبر جسر جوي غير مسبوق، يهدف إلى سد النقص الناتج عن الاستخدام الواسع للمتفجرات والقذائف والصواريخ والقنابل والصواريخ الاعتراضية، في الحرب مع حماس وحزب الله، كما أنه في العام 2023، صدّرت صربيا أسلحة وذخائر إلى “إسرائيل” بقيمة 1.4 مليون يورو فقط”.
التصدير “الأمني”
في السياق نفسه، نشرت صحيفة “هآرتس الإسرائيلية”، هذا الشهر، أن صربيا وقّعت صفقة ضخمة مع شركة “إلبيت الإسرائيلية”، لشراء أنظمة مدفعية متطورة من طراز PULS وطائرات من دون طيار من طراز هيرمز 900 بقيمة 335 مليون دولار في كانون الأول/ديسمبر الماضي”، معلنةً أن: ” BIRN كشفت أن جهاز الأمن الداخلي الصربي انتهك القانون، واخترق هواتف الصحفيين والنشطاء الاجتماعيين الصرب باستخدام أدوات شركة “سيلبرايت الإسرائيلية”، وقام بتثبيت برامج تجسس في أجهزتهم”.
كما أشارت الصحيفة إلى أن صادرات السلاح من صربيا استمرت؛ على الرغم من دعوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لوقف مبيعات السلاح إلى “إسرائيل”، وذلك “لمنع انتهاك حقوق الإنسان وانتهاك القانون الإنساني الدولي”، بالإضافة إلى ادعاءات خبراء الأمم المتحدة بأنّ مبيعات السلاح “تُعرض الدول المصدرة للمشاركة في جرائم دولية وحتى الإبادة الجماعية”.
ووفقًا للباحث البارز، في معهد سياسة الأمن والاقتصاد في بلغراد، فوك فوكسينوفيتش، فإنّ: “الصناعة الأمنية في صربيا ليست انتقائية، طالما أن السعر مناسب والأموال تُدفع في الوقت المناسب”، موضحًا أنه: “بالإضافة إلى الجانب المالي، صربيا تسعى للتقرب من الولايات المتحدة، وفي بلغراد يؤمنون بأن “إسرائيل” الآن هي المفتاح إلى البيت الأبيض أكثر من أي وقت مضى، مع عودة دونالد ترامب رئيسًا، والذي قد يكون أكثر دعمًا لـ”إسرائيل” من الرئيس جو بايدن”.
كما كشفت صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” أنه: “في أيلول/سبتمبر الماضي، استضاف رئيس جمهورية صربيا ألكسندر فوتشيتش رئيس “الكيان الإسرائيلي” يتسحاق هرتسوغ، وأعلنت السلطات الصربية أن، يوم الاثنين، ناقشا إمكان توقيع اتفاقية تجارة حرة، وقبل أسبوع، اجتمعا مرة أخرى في المنتدى الاقتصادي في دافوس”، مشيرةً إلى أنه قبل حوالى عام، مع بداية قفزة صادرات السلاح الصربي إلى “إسرائيل”، غرّد نتنياهو أن: “فوتشيتش صديق حقيقي لـ”إسرائيل”، بالكلمات وكذلك بالأفعال”.
* المادة الصحفية نقلت حرفيا من موقع العهد الإخباري