نجلي الحبيب اقترف خطأ جسيما.. بن غفير يعتذر عن سخرية ابنه من بايدن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
اعتذر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الثلاثاء، نيابة عن نجله الذي سخر من الرئيس الأميركي، جو بايدن، وأشار إلى إصابته بالخرف.
وكتب، شوفائيل بن غفير، عبر حسابه على منصة إكس فوق صورة لبايدن: "من المهم رفع مستوى الوعي"، بشأن مرض الزهايمر الذي يمثل "سببا رئيسيا للتدهور المعرفي والخرف لدى كبار السن".
ويسعى الرئيس الأميركي (81 عاما) إلى إعادة انتخابه، وسط تركيز من المنافسين السياسيين والناخبين على عمره.
"مفترق طرق".. ما مستقبل ائتلاف نتانياهو بعد تحذيرات بن غفير؟ مع زيادة الضغوط التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من قبل ائتلافه اليميني المتشدد، بات نتانياهو "أمام خيار صارخ" وهو إما زيادة العزلة الدولية لإسرائيل إذا واصل الحرب في غزة، أو الخروج من السلطة إذا انسحب وزير الأمن القومي اليميني المتشدد، إيتمار بن غفير، من الائتلاف، وفق صحيفة وول ستريت جورنال التي أجرت مقابلة مع الأخير.وحذف بن غفير منشوره لاحقا، في حين كتب والده على ذات المنصة: "ابني الحبيب ارتكب خطأ جسيما"، مؤكدا أنه "يرفض بشدة" ذلك.
وأضاف الوزير، الذي يسكن في إحدى مستوطنات الضفة الغربية، باللغة العبرية أن "الولايات المتحدة هي صديقتنا العظيمة، والرئيس بايدن صديق لإسرائيل".
وبحسب الوزير اليميني المتشدد، فإنه لا مكان لمثل هذه التعليقات "المهينة"، واعتذر عن كلام ابنه.
أكسيوس: واشنطن كانت تفكر بإدراج بن غفير وسموتريش ضمن "عقوبات المستوطنين" ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي نقلا عن مسؤولين أميركيين لم يكشف عن هويتهم، أن "الإدارة فكرت في إدراج الوزيرين القوميين إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريش في قائمة الأفراد الخاضعين للعقوبات، لكنها قررت في النهاية استبعادهم في الوقت الحالي والتركيز على أولئك الذين ارتكبوا الهجمات".وكان وزير الأمن القومي قد انتقد الرئيس الأميركي لما اعتبر أنه "عدم كفاية" المساعدات التي تقدمها واشنطن لإسرائيل في حربها ضد حماس، المصنفة إرهابية، في قطاع غزة.
وجاءت تصريحات بن غفير بعد فرض واشنطن، وفي خطوة نادرة، عقوبات على 4 مستوطنين، وسط تصاعد للعنف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
اتهام 3 فلسطينيين من الخليل بالتخطيط لاغتيال بن غفير ونجله
أعلنت السلطات الإسرائيلية، في بيان مشترك صادر عن الشرطة وجهاز الأمن العام، توجيه لائحة اتهام ضد 3 فلسطينيين من مدينة الخليل، بتهمة تشكيل "خلية إرهابية"، بهدف "اغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ونجله".
ووفقًا للائحة الاتهام المقدمة إلى المحكمة العسكرية هذا الأسبوع، اتُهم إسماعيل إبراهيم عوادة، المتهم الرئيسي في القضية، بـ"السعي منذ يونيو 2024 لتشكيل خلية مسلحة بهدف تنفيذ عمليات ضد شخصيات إسرائيلية وعناصر أمنية".
وأظهرت التحقيقات أن عوادة "تواصل مع جهات مختلفة للحصول على أسلحة وتمويل وتدريب، من تنظيمات مثل حماس وحزب الله، إلى جانب محاولته تصنيع عبوات ناسفة".
وقالت اللائحة إن المتهم الرئيسي "جمع معلومات استخباراتية عن مسارات تنقل الوزير بن غفير ونجله، بما في ذلك نوع المركبات وعدد أفراد الحماية المرافقين لهما. وشملت خطط الخلية محاولة اغتيال الوزير فور وصوله إلى مواقع الأحداث خلال زياراته المعتادة".
"إما هي أو أنا".. تفاصيل أزمة بين الوزير الإسرائيلي بن غفير والمستشارة القضائية تتصاعد التوترات في إسرائيل بين وزير الأمن القومي المتشدد، إيتمار بن غفير، والمستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، وسط تبادل للاتهامات بشأن التدخلات السياسية والقانونية، حسب تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.وبعد انتهاء التحقيقات، قدّمت السلطات لوائح اتهام خطيرة ضد المتهمين الثلاثة، مع متابعة مستمرة من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
من جانبه، علّق بن غفير على التطورات بالقول: "أشكر شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام على جهودهم في اعتقال الخلية الإرهابية التي كانت تخطط لاغتيالي واغتيال ابني شوفال. بفضل العمل الدؤوب وبعناية من الله، تم إحباط محاولتهم للإضرار بي وبعائلتي".
بن غفير: أعمل على وقف مفاوضات الهدنة ويجب منع الوقود والكهرباء عن غزة قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنه يعمل على تعطيل المفاوضات مع حركة حماس، والرامية إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن المختطفين في غزة، داعيا مجددا إلى التوقف عن إدخال الوقود إلى القطاع.وأضاف: "سأواصل العمل من أجل تشديد ظروف السجن على الإرهابيين، وتعزيز السيادة والأمن في دولة إسرائيل، وتوزيع الأسلحة، وهدم المنازل غير القانونية، حتى تحقيق النصر الكامل على أعدائنا. لن يثنيني أي إرهابي عن مسيرتي".
,تمثل هذه القضية تصعيدًا في المواجهة الأمنية بين السلطات الإسرائيلية والتنظيمات الفلسطينية، وتأتي وسط متابعة حثيثة من الأجهزة المعنية لضمان سلامة الشخصيات البارزة في الحكومة الإسرائيلية.