ما أجندة لقاء أردوغان وبوتين الأسبوع المقبل؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم الثلاثاء إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيناقشان الحرب في أوكرانيا ومبادرة حبوب البحر الأسود خلال زيارة الرئيس الروسي لأنقرة.
وأضاف فيدان خلال مؤتمر صحفي في فاليتا أن تركيا تعمل مع أوكرانيا وروسيا لإحياء المبادرة، التي توسطت فيها الأمم المتحدة وأنقرة للسماح بتصدير آمن للحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود، بعد انسحاب موسكو من الاتفاق في يوليو تموز 2023.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد أكد مساء الأحد عن زيارة وشيكة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدون أن يحدد موعدها، فيما أفاد مسؤول تركي لـ"رويترز" بأنه من المتوقع أن يصل بوتين إلى أنقرة يوم 12 فبراير / شباط.
وأعلن الوزير على قناة "تي آر تي خبر" الرسمية أن "زيارة بوتين كانت مقررة. كان يجب أن تتم في وقت سابق. هذه الزيارة ستمنحنا الفرصة لمعالجة العديد من القضايا".
وذكرت وسائل إعلام تاريخ 12 شباط لكن الرئاسة التركية رفضت تأكيد ذلك أو توضيح المكان الذي يعتزم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان استقبال نظيره الروسي فيه.
تركيا، التي ستكون أول دولة عضو في حلف الأطلسي يزورها بوتين منذ بدء الحرب في أوكرانيا في شباط 2022، وافقت الشهر الماضي، بعد عشرين شهرا من الترقب، على انضمام السويد إلى الحلف.
وقال فيدان إن "الرئيسين يجتمعان بانتظام". وكان آخر لقاء ثنائي بينهما عقد في سبتمبر 2023 في سوتشي في المقر الصيفي للرئيس الروسي، لكن منذ ذلك الحين تحدث الرئيسان بشكل متكرر عبر الهاتف.
تمكن أردوغان منذ بداية الحرب من الحفاظ على علاقاته مع روسيا وأوكرانيا في الوقت نفسه.
تساعد تركيا خصوصا موسكو على التفاف العقوبات الغربية التي لم تنضم إليها، من خلال مواصلة تجارتها مع روسيا.
وأضاف فيدان أن "الكثير من المسائل ستكون مطروحة للبحث"، مشيرا بشكل خاص إلى الطاقة والوضع في قطاع غزة و"ممر الحبوب" في البحر الأسود الذي يسمح بالتصدير الآمن للمنتجات الزراعية الأوكرانية والذي أوقفت موسكو العمل به بعد سنة، في صيف 2023.
ستكون سوريا أيضا على جدول الأعمال كما قال الوزير التركي، فرغم توافق أنقرة وموسكو على العديد من الملفات الدولية إلا أنهما تختلفان حول وجود مقاتلي حزب العمال الكردستاني وحلفائهم في شمال شرق سوريا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان بوتين تركيا أنقرة روسيا تركيا أردوغان روسيا أنقرة بوتين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السعودية تستضيف لقاءً بين أميركا وأوكرانيا الأسبوع القادم
الرياض، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةرحبت المملكة العربية السعودية، أمس، باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة وأوكرانيا الذي سيعقد في جدة الأسبوع المقبل.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان استمرار المملكة في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم لإنهاء الأزمة الأوكرانية.
وبينت أن المملكة واصلت خلال الثلاث سنوات الماضية هذه الجهود من خلال استضافتها العديد من الاجتماعات بهذا الخصوص.
والخميس، قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تجري مباحثات لتنسيق اجتماع مع أوكرانيا في السعودية.
وأضاف ويتكوف أنه يجري مناقشات مع أوكرانيا، بشأن إطار عمل لاتفاق سلام لإنهاء القتال مع روسيا.
وأشار المبعوث الأميركي إلى أن «المباحثات مستمرة لتنسيق لقاء مع الأوكرانيين في الرياض واحتمال في جدة، وأعتقد أن الفكرة هي إنشاء إطار عمل لاتفاق سلام، وكذلك وقف مبدئي لإطلاق النار».
بدوره، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه سيزور السعودية، الاثنين المقبل، حيث سيلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال زيلينسكي عبر حسابه على منصة «إكس» في أعقاب قمة خاصة في بروكسل لمناقشة استمرار الدعم لأوكرانيا وخطط الدفاع الأوروبية: «لدي زيارة مخطط لها إلى المملكة العربية السعودية، الاثنين المقبل، للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. بعد ذلك، سيبقى فريقي في المملكة للعمل مع شركائنا الأميركيين، وأوكرانيا أكثر اهتماماً بالسلام».
وتابع: «كما أبلغنا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تعمل أوكرانيا وستواصل العمل بشكل بنّاء من أجل سلام سريع وموثوق»، ووصف القمة الأوروبية بأنها كانت مثمرة للغاية بالنسبة لأوكرانيا وكل أوروبا.
وأشار إلى أنه عرض خلال القمة رؤية مفادها بأن «التقدم السريع نحو السلام ممكن»، مضيفاً: «نحن نفهم الخطوات التي يمكن أن توقف الحرب، وتضمن الأمن، وتكفل سلاماً عادلاً ودائماً. ونحن بصدد إعداد مقترحات عملية».
وفي السياق، أكّد زيلينسكي في خطابه اليومي الذي يبثّ على شبكات التواصل الاجتماعي: أنه «يريد السلام في أقرب ما يمكن».
وقال: «جرى عمل مكثّف مع طاقم الرئيس ترامب طوال اليوم على عدّة مستويات مع عدّة مكالمات، والعنوان واضح: السلام في أقرب ما يمكن».
وفي وقت سابق الشهر الماضي، أجرى مسؤولون من الولايات المتحدة وروسيا محادثات في العاصمة السعودية الرياض، هي الأولى بين البلدين لبحث ملفات عديدة، من بينها إنهاء الحرب في أوكرانيا، وآفاق تطبيع العلاقات الثنائية، وسط تفاؤل من الجانبين بشأن إمكانية تحقيق تقدم في العلاقات خلال الفترة المقبلة.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، إنه «يجد التعامل مع روسيا أسهل من التعامل مع أوكرانيا في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب وإنه يثق في فلاديمير بوتين».
وقال ترامب «أصدقه، بصراحة أجد التعامل مع أوكرانيا أكثر صعوبة وهم لا يملكون الأوراق، قد يكون التعامل مع روسيا أسهل». وكان ترامب قد هدد في وقت سابق أمس، بفرض عقوبات ورسوم جمركية جديدة على روسيا بسبب قصفها أوكرانيا، بعد أن علق المساعدات الأميركية لكييف.
وقال ترامب في منشور على منصته «تروث سوشال» إنه «بناء على أن روسيا تقصف أوكرانيا حالياً في ساحة المعركة، أفكر بقوة في فرض عقوبات مصرفية واسعة النطاق وعقوبات ورسوم جمركية على روسيا إلى أن يتم التوصل لوقف إطلاق النار ولاتفاق تسوية نهائي بشأن السلام».