مع اقتراب دخول شهر رمضان، تواجه قوات الاحتلال الإسرائيلية بعض الأزمات، والتي تبدأ بالمنازعات مع المدنيين على أداء الصلوات داخل المسجد الأقصى وباقي المساجد الفلسطينية، حيث صرح زعيم المعارضة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، يائير لبيد، بأهمية عدم ترك صلاحيات الحرم القدسي في يد وزير الأمن الداخلي المتطرف إيتمار بن غفير، موضحا أنه يُصعب الأمر بشكل أكبر، وسيعمل على تأجيج الأوضاع في فلسطين، وفقا لما نقلته هيئة الإذاعة الإسرائيلية «كان».

سر تخوف الاحتلال الإسرائيلي من شهر رمضان

وتواجه قوات الاحتلال الإسرائيلية الكثير من المخاوف مع اقتراب شهر رمضان، وذلك بعدما خسرت أعدادا كبيرة في صفوف الجيش، بداية من الـ7 من أكتوبر، لذا دعا  زعيم المعارضة «لبيد» إلى ضرورة الموافقة على دخول 100 ألف فلسطيني إلى المسجد الأقصى في أيام الجمعة من شهر رمضان، خوفا من توتر الأمور، بحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت».

ووفقا لذلك، أضاف عدد من المسؤولين الإسرائيليين أن الفصائل الفلسطينية تسعى إلى تشتيت قوات الاحتلال، عن طريق استدراجهم إلى مناطق بعيدة عن قطاع غزة، ومع اقتراب شهر رمضان يزداد الوضع سوءا، إذا لم يتم التعامل مع الموقف بصورة منضبطة ومهنية.

معارضة «بن غفير» ستؤدي إلى انفجار في المنطقة

وكان «بن غفير» صرح فيما سبق بدعم دخول اليهود فقط إلى «الأقصى»، لترفض الشرطة التابعة للوزير المتطرف هذه التصريحات، موضحة أنه يمكن التعامل مع الوضع عند الموافقة على هدنة وقف إطلاق النار، وحينها ستحاول قوات الاحتلال الإسرائيلية استجماع قواها وإعادة الأمور إلى نصابها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ألمانيا قوات الاحتلال شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

بيان من جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان غزة عن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار

أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، بيان عاجل إلى سكان قطاع غزة بخصوص دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وقال متحدث الاحتلال، عبر حسابه على منصة "إكس" مساء السبت، قائلاً: "بيان عاجل إلى سكان قطاع غزة بشأن دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الساعة 08:30 من صباح غدٍ. نود توضيح النقاط التالية لتجنب أي سوء تفاهم أو احتكاك. نحن في جيش الدفاع نعمل على ضمان تنفيذ كافة بنود الاتفاق."

وأضاف أدرعي: "وفقًا للاتفاق، ستظل قوات جيش الاحتلال منتشرة في مناطق معينة من قطاع غزة. يُمنع الاقتراب من هذه القوات حتى إشعار آخر، حيث أن الاقتراب منها يعرض حياة السكان للخطر."

وتابع: "الحركة من جنوب إلى شمال قطاع غزة، أو باتجاه طريق نتساريم، لا تزال خطرة بسبب الأنشطة العسكرية في المنطقة. سيتم إصدار تعليمات جديدة في حال سمح بالحركة، مع توجيه إرشادات للطرق الآمنة. نُحذر من الاقتراب من قوات جيش الاحتلال بشكل عام، وخاصة في منطقة محور نتساريم."

وأشار إلى أن المنطقة الجنوبية للقطاع، بما في ذلك معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا، تعتبر مناطق خطرة، ويجب تجنب الاقتراب منها أو من أي مواقع تمركز للقوات.

وأكد أن النشاط في البحر، مثل الصيد والسباحة والغوص، يشكل خطرًا كبيرًا، وحذّر من الاقتراب من البحر خلال الأيام القادمة.

واختتم قائلاً: "يمنع الاقتراب من الأراضي الإسرائيلية ومنطقة العازل، حيث أن الاقتراب منها يشكل خطرًا شديدًا."

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون "الأقصى" بحماية الاحتلال
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يشدد من إجراءاته العسكرية في محافظات الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم
  • استشهاد 14 ألف طفل جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يدخل أزمة جديدة وتهديدات بإسقاط “نتنياهو”
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 16 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • بيان من جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان غزة عن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • أزمة جديدة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب الحريديم