نهيان بن مبارك يؤكد أهمية المؤتمرات العلمية لتعزيز الرعاية الصحية في الدولة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أهمية المؤتمرات العلمية التي تتماشى مع توجه القيادة الحكيمة والتزامها بتعزيز الرعاية الصحية الممتازة والممارسة الطبية المتقدمة في الدولة.
وأشاد معاليه خلال حضوره جانباً من فعاليات النسخة الـ21 من المؤتمر السنوي لجمعية الإمارات لطب وجراحة العيون الذي عقد في أبوظبي ، بجهود جمعية الإمارات لطب وجراحة العيون والأعضاء القائمين على الجمعية لما يقدمونه من تجارب تسهم في إثراء المجتمع الطبي، ومشاركة الحاضرين من مختلف أنحاء العالم الخبرات الإماراتية والإنجازات المحلية في هذا المجال.
وعقد الؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بمشاركة مجموعة من الجمعيات العالمية والإقليمية في طب وجراحة العيون.
ونظمت جمعية الإمارات لطب وجراحة العيون المؤتمر المعتمد من دائرة الصحة - أبوظبي بإشراف جمعية الإمارات الطبية، وأقيم بدعم من دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي في فندق هيلتون أبوظبي جزيرة ياس.
وتضمن برنامج المؤتمر عشرات ورش العمل التي تبادل فيها الأطباء والعلماء الخبرات والمعلومات عن أحدث التقنيات الجراحية والدراسات العلمية والأبحاث في مجال طب العيون وجراحتها، واستضاف متحدثين عالميين من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة واليابان وغيرها، إضافة إلى عدد من الأطباء البارزين في دولة الإمارات والشرق الأوسط، ما وفَّر للأطباء والمتخصصين فرصة لصقل مهاراتهم الطبية والجراحية، واكتساب معرفة جديدة.
أخبار ذات صلةوقالت الشيخة الدكتورة نورة القاسمي، رئيس جمعية الإمارات لطب وجراحة العيون: "ناقش المؤتمر العديد من المواضيع الطبية، وشمل ذلك عمليات المياه البيضاء وارتفاع ضغط العين وعمليات زراعة القرنية وتصحيح النظر. وتناول مناقشاته أحدث العلاجات التي تتعلق بأمراض الشبكية واعتلال العصب البصري".
وذكرت الشيخة الدكتورة القاسمي أن المؤتمر استقطب أكثر من 1600 متخصص بأمراض العيون من مختلف أنحاء العالم، وجمع أكثر من 200 متحدث من نخبة الخبراء العالميين، من مختلف التخصصات الدقيقة في طب وجراحة العيون للتركيز على أبرز التطورات في العلاجات الجراحية والإجراءات التشخيصية. وشارك الأطباء في نقاش أكثر من 300 ورقة علمية.
ومن جانبها قالت الدكتورة ميسون آل كرم، رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر إن من أبرز الجلسات العلمية هذا العام كانت الجلسة المقدمة من مستشفى "أوربيس الطائر" الذي يُعد المستشفى التعليمي الوحيد لطب العيون في العالم على متن طائرة من طراز إم دي-10، والندوة العلمية المقدمة من الأكاديمية الأميركية في طب وجراحة العيون التي استعرضت أحدث التطورات في مجال الشبكية، إضافة إلى تخصيص جلسة عن العلاجات المتقدمة لأمراض العيون باستخدام الخلايا الجذعية، التي تحدث خلالها عدد من خبراء الخلايا الجذعية من اليابان ومن داخل الدولة. ولا ريب أن المؤتمر يعد فرصة مثالية للتبادل الفكري والتعلم من التجارب والدراسات على المستويين المحلي والعالمي.
ويسهم المؤتمر كل عام في إبراز جهود دولة الإمارات، ممثلة بجمعية الإمارات لطب وجراحة العيون، في دعم جهود البحث والتعليم، بتوثيق الروابط مع الجمعيات الإقليمية والعالمية في طب وجراحة العيون، وبحث سبل التعاون البناء، وتبادل الخبرات في هذا المجال.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك الإمارات
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: «العربية» ركن رئيسي من هُويتنا وانتمائنا وقيمنا
كرّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة «صندوق الوطن» السبت، المتميزين من طلاب الجامعات الإماراتية المشاركين في فعاليات الخلوة الشبابية لرواد الهُويّة الوطنية، التي ينظمها الصندوق في منطقة مصفوت بإمارة عجمان، واستمرت 4 أيام، بمشاركة 100 من أبناء وبنات الإمارات ينتسبون إلى 10 جامعات.
أدار الشيخ نهيان بن مبارك، حواراً مع المشاركين، وتبادل معهم الحديث في مفاهيم الهُويّة الوطنية، وأهمية الحفاظ على القيم الإماراتية الأصيلة.
وتضمنت فعاليات الخلوة جلسات نقاشية وبرامج تدريبية وورشاً، وعروضاً تقديمية لمشاريع شبابية، وجلسات عصف ذهني.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك: إن تنظيم الخلوة والمبادرة يجسد الرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي تضع تأهيل شباب الوطن وتمكينهم، في قمة أولويات سموّه. كما تأتي انسجاماً مع إعلان 2025 عاماً للمجتمع، لترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، وتعزيز التفاعل بين الأجيال، وإعداد جيل من الشباب القادر على حمل راية الهُوية الوطنية.
وأكد أن الخلوة ليست مجرد لقاء تدريبي، بل تجربة غنية تمتزج فيها الهُويّة بالقيادة، والتاريخ بالمستقبل، والمعرفة بالابتكار، في قلب الطبيعة الإماراتية العريقة.
وأضاف أن صندوق الوطن حريص على تأهيل الشباب لقيادة أندية الهُويّة الوطنية في جامعاتهم، وتنفيذ قوافلها التي تحمل رسائل الاعتزاز بعناصرها ومنها الدين الإسلامي، واللغة العربية، والولاء للقيادة والانتماء للوطن، وترسيخ دور الشباب في بناء مجتمع متلاحم، مؤكداً أن اللغة العربية ليست للتواصل فقط وإنما هي ركن رئيسي من هُويّتنا وانتمائنا وقيمنا الأصيلة.
وأوضح أنه في رحاب دولة أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتواصل قيادتها الرشيدة، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، مسيرة التمكين والنهضة، تأتي «الخلوة الشبابية» محطة مفصلية في إعداد جيل واثقٍ بهُويته، مخلص في عمله، ومؤمن بدوره في رفعة الوطن.
وأضاف أن هذه المبادرة مشروع وطني يعمّق الاعتزاز بالوطن والانتماء إليه، ويجذّر الولاء لقيادة الدولة والإيمان برسالتها الحضارية، بسلسلة من اللقاءات، والحوارات الملهمة.
وأكد أن خدمة الوطن شرفٌ والتزام، وكل السبل يجب أن تُسخّر للإسهام الفعّال والمخلص في تحقيق آمال وطموحات أبناء الإمارات وهذه الخلوة، بما تحمله من أهداف نبيلة، وما تتيحه من تجارب قيادية ثرية، تأتي ترجمةً لهذا العهد، وامتداداً لرؤيةٍ وطنية تؤمن بأن المستقبل تصنعه العقول الواعية، والقلوب المخلصة.