إسرائيل تعتقل 1236 فلسطينيا خلال يناير
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
رام الله - اعتقلت السلطات الإسرائيلية 1236 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة خلال يناير/ كانون الثاني الماضي، فيما وصل عدد المعتقلين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 6870.
جاء ذلك وفق بيان مشترك لمؤسسات نادي الأسير الفلسطيني والضمير لحقوق الإنسان غير الحكوميتين، وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير.
وقالت المؤسسات إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 1236 مواطنًا، بينهم 30 سيدة، و73 طفلا من الضفة، خلال يناير الماضي".
وأوضح البيان أن أعلى نسبة في عمليات الاعتقال "كانت في القدس، حيث بلغت 309 حالة، تليها محافظة الخليل 220 حالة، فيما توزعت بقية الاعتقالات في كافة محافظات الضفة".
وأفرجت السلطات الإسرائيلية عن بعض ممن اعتقلتهم في يناير الماضي، بعد أيام وأحيانا ساعات من احتجازهم.
وفي السياق، أوضحت مؤسسات الأسرى أنه في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر "اعتقلت السلطات الإسرائيلية 6870 فلسطينيا، بينهم 215 سيدة، وأكثر من400 طفل"، وفق المصدر ذاته.
وأشار البيان إلى أنه من بين المعتقلين "52 صحفيا أُبقي منهم 37 رهن الاعتقال".
ورصدت المؤسسات في بيانها أن العدد الإجمالي للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ حتى نهاية شهر يناير الماضي "9000 معتقلا"، علما أن هذه المعطيات "لا تتضمن معتقلي غزة المحتجزون في المعسكرات في ظل استمرار إخفائهم قسريًا".
ومن بين المعتقلين الإداريين في السجون الإسرائيلية وهم المحتجزين دون تهمة هناك "3484 رجلا، و11 سيدة، و40 طفلا، و21 صحفيا".
وعلى هذا النحو، لفت البيان إلى أن "606 معتقلين في السجون تصنفهم إسرائيل على أنهم مقاتلون غير شرعيين".
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر، كثف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية، وزاد من وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، مما خلف آلاف المصابين والمحتجزين فضلا عن مئات القتلى.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، من استمرار رفض السلطات الإسرائيلية الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للوصول إلى الفلسطينيين بالمساعدات الحيوية في قطاع غزة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعا المكتب الأممي، السلطات الإسرائيلية مجددا إلى تمكين توصيل المساعدات المنقذة للحياة إلى الأشخاص في جميع أنحاء القطاع، بأمان وسرعة وعلى نطاق واسع، وذلك مع استمرار الكارثة الإنسانية في غزة.
وأكد مكتب أوتشا بأن السلطات الإسرائيلية سهلت سبعا فقط من أصل 22 حركة إنسانية مخططة من قبل الأمم المتحدة، حيث تم رفض ست منها بشكل مباشر، وتمت إعاقة خمس مهمات، فيما ألغيت أربع بسبب التحديات الأمنية واللوجستية.
وفي الوقت نفسه، حذر مكتب أوتشا من أن الأعمال العدائية المستمرة وأوامر الإخلاء تستمر في تهجير المدنيين في جميع أنحاء القطاع، وجدد التأكيد على ضرورة حماية المدنيين، سواء غادروا أو بقوا، وأنه يجب السماح لأولئك الفارين من القتال بالقيام بذلك بأمان، وينبغي أن يتمكنوا من العودة طواعية عندما يسمح الوضع بهذا.
أوضح مكتب الأوتشا أن الجيش الإسرائيلي أصدر أمر إخلاء جديد لسكان حي المفتي في النصيرات في وسط غزة، وقدر شركاء الأمم المتحدة أن 4100 شخص تأثروا بهذا التوجيه الأخير.
وأضاف المكتب أن المنطقة الخاضعة للإخلاء تشمل السكان الذين يعيشون في وحول موقعين للنزوح تديرهما وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئ فلسطين (الأونـروا)، علاوة على ثلاث نقاط طبية ونقطتين لتوصيل المياه ومساحتين مؤقتتين للتعلم.
وقال مكتب الشؤون الإنسانية إن النازحين يواصلون الإبلاغ عن نقص حاد في الغذاء والمياه ومرافق الصرف الصحي، وفقا لمسح جديد شمل ما يقرب من 2500 أسرة في مختلف أنحاء القطاع، وأبلغ أكثر من ثلثي هذه الأسر الشركاء الإنسانيين أنهم نزحوا مرة واحدة على الأقل خلال الأيام الستين الماضية.
وفي تطور آخر، قال مكتب أوتشا إن منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة مهند هادي، زار مؤخرا مصنعا يوفر الأثاث للمساحات التعليمية المؤقتة في القطاع، وأن المكتب بعد 15 شهرا من الحرب، لم يعد بإمكان سوى أقل من خُمس الأطفال في سن الدراسة في غزة الحصول على شكل من أشكال التعلم.
وكان منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة قد زار مؤخرا كنيسة تؤوي أكثر من 400 فلسطيني نازح في مدينة غزة، حيث جدد التأكيد على ضرورة حماية أماكن اللجوء وإنهاء الحرب.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تطالب الحكومات بفعل المزيد لمعالجة أسباب الهجرة الجماعية
الأمم المتحدة تجدد المطالبة بإقامة حكم موثوق وغير طائفي في سوريا
الأمم المتحدة تؤكد على ضمان المشاركة الكاملة للنساء والفتيات في أفغانستان