طهران: مستشارونا العسكريون في سوریا بدعوة من حكومتها
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد مندوب إيران لدی الأمم المتحدة أمیر سعید إیرواني أن المستشارين العسکریین الإيرانيين في سوریا بدعوة رسمیة من حکومة هذا البلد، لمکافحة الإرهاب.
إقرأ المزيدوأكد أن بلاده لیس لها أي تواجد عسكري في العراق ولا قاعدة ومستشارین عسکریین قائلا: "في سوریا یتواجد المستشارون العسکریون الإيرانيون بشكل قانوني تلبیة لدعوة الحکومة السوریة لمکافحة الإرهاب".
وقال في اجتماع لمجلس الأمن حول"تهدید السلام والأمن الدولي" إن "الهجمات العسکریة الأمریكیة علی سوریا والعراق تعتبر انتهاکا سافرا للوحدة الترابیة والسیادة والإستقلال السیاسي لهذین البلدین".
وأضاف أن "أمريكا وبریطانیا تستغلان بوضوح قرار 2722 لمجلس الأمن" مشيرا إلى أن "کافة فصائل المقاومة في المنطقة مستقلة وقراراتهم وإجراءاتهم تقوم علی حقوقهم الشرعية بموجب القانون الدولي وتأتي ردا علی التواجد الأمریكي غیر القانوني في أراضیهم ومن أجل وقف المجزرة في غزة، فأي محاولة لربط هذه الهجمات بإيران أو قواتها المسلحة مضللة ولاأساس لها ومرفوضة".
المصدر: إسنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة دمشق طهران
إقرأ أيضاً:
وزير العمل: اتخاذ 4 إجراءات لمكافحة استغلال الأطفال بالتعاون مع الأجهزة الأمنية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، اتخاذ 4 إجراءات لمنع استغلال الأطفال والتأثير على مستقبلهم، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية.
وقال الأسدي في حديث متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "موضوع الطفل والطفولة واحد من القضايا الأساسية التي تبنتها الحكومة في منهاجها الوزاري، ونحن في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لدينا هيئة رعاية الطفولة برئاسة الوزير، وهذا يؤكد اهتمام الوزارة بملف رعاية الطفولة".
وأضاف، "عملنا منذ تولينا المسؤولية في الحكومة على وضع برامج لرعاية الطفولة وعملنا بعدة اتجاهات تضمنت إطلاق حملة محاربة الفقر متعدد الإبعاد ضمن متبنيات المنهاج الوزاري، وواحدة من انعاكاساتها هي الطفولة باعتبارها الأكثر هشاشة والأكثر تأثراً".
وتابع، إن "وزارة العمل نفذت إجراءات تتعلق بالحد من عمالة الأطفال تضمنت 4 إجراءات شملت القيام بحملة تفتيشية على مواقع العمل لمحاربة تشغيل الأطفال ونسقنا مع وزارة الداخلية لمنع تسول الأطفال ولدينا تنسيق مع القطعات الأمنية لمنع استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة، ونؤكد أن العراق خالٍ من استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة وفق تأكيدات أممية".
وأعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي- في وقت سابق- خروج العراق من قائمة استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة بشكل رسمي.
وقال الأسدي في بيان، إن "التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة بخصوص الدول التي تستخدم الأطفال في النزاعات المسلحة خلا من اسم العراق، وذلك للالتزام بخطة العمل المشتركة التي وقعنا عليها مع فريق الأمم المتحدة القطري (اليونيسف ويونامي) الخاصة بمنع إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة". وأشار إلى، أن "هذه الخطوة ستعزز من مكانة العراق في المجتمع الدولي"، مؤكدا، أن "العراق التزم بكل ما تفرضه اتفاقية حقوق الطفل وبروتوكولها الاختياري لعام 2008 اللذين وقع عليهما".