بايدن يثير سخرية الأمريكيين بتصرفه في اجتماع مع نظيره الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أصبح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مرة أخرى موضع سخرية وتندر، بعد أن وقع في موقف أثار مجددا مسألة مدى أهليته العقلية والجسدية لتولي أرفع منصب في الولايات المتحدة.
بايدن خلال استقباله هرتصوغ: حبي لإسرائيل قديم ومتجذر وإن لم تكن موجودة فسيتعين علينا اختراع واحدةوسخر قراء صحيفة "نيويورك بوست" من الرئيس الأمريكي، بعد أن ظهر مع نظيره الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، وقام بقراءة تصريحاته من ورقة معدة مسبقا.
وكتب أحد المعلقين: "الأمر يزداد سوءا يوما بعد يوم"، في حين قال آخر: "لن أركب سيارة يقودها بايدن حتى لو كانت متوقفة في المرآب".
وسخر ثالث من الرئيس الأمريكي الذي يزيد عمره عن 80 عاما: "إنه لأمر مدهش أنه لا يزال بإمكانه القراءة".
وتساءل أحد المعلقين: "أما يزال يريد إعادة ترشيح نفسه لولاية ثانية؟"، في حين خلص آخر إلى أن "بايدن وصمة عار على الولايات المتحدة التي كانت ذات يوم عظيمة".
وأصبح جو بايدن، الذي سيكمل 81 هذا العام، أكبر رئيس للولايات المتحدة في التاريخ. ووقع مرارا في مواقف محرجة في الأماكن العامة، إذ تعثر مرة وسقط أخرى وصافح الهواء وضل طريقه، بالإضافة إلى العديد من الهفوات الأخرى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترمب يثير الجدل بشأن استعادة قناة بنما ويكشف عن لقاء مع بوتين
ومع ذلك، أثار ترمب جدلًا واسعًا بفكرته المتعلقة بإعادة السيطرة الأميركية على قناة بنما، ما يعكس رؤيته الجديدة للسياسة الخارجية وتهديداته التجارية، مما يبعث على القلق بشأن الفترة الرئاسية القادمة.
خلال أول تجمع كبير منذ فوزه بالانتخابات، ألقى ترمب خطابًا لمدة تزيد عن ساعة أمام الناشطين المحافظين في فينيكس بولاية أريزونا، حيث قوبل بتصفيق حار وأجواء احتفالية.
وقد أعلن أن "العصر الذهبي لأميركا قد بدأ"، كاشفًا عن خطط للاعتماد على "فريق الأحلام" من وزرائه لتحقيق ازدهار الاقتصاد الأميركي وتعزيز الأمن على الحدود ومحاربة المخدرات.
وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، ذكر ترمب أن بوتين أعرب عن رغبته في لقائه لبحث الوضع، مؤكدًا على أهمية إنهاء هذه الحرب المأساوية.
كما لمح إلى احتمال استمرار الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا بعد توليه المنصب.
ومع ذلك، فإن حل الصراع قد يتطلب جهودًا خلال المفاوضات مع وجود شروط صارمة من بوتين، مما يجعل الوصول إلى اتفاق سلام أمرًا معقدًا.
على صعيد آخر، تناول ترمب قضية قناة بنما، مشيرًا إلى ما وصفه بالرسوم المفرطة التي تفرضها بنما على عبور السفن.
وأعرب عن عزمه على استعادة السيطرة على القناة، والتي كانت قد تخلت عنها الولايات المتحدة بموجب المعاهدة التي وقعها الرئيس السابق جيمي كارتر عام 1977.
واعتبر ترمب أن التنازل عن القناة كان "حماقة"، مؤكدًا على ضرورة معاملة الولايات المتحدة بشكل عادل في هذا السياق، ومهددًا بمطالبة استعادتها في حال عدم تطبيق المبادئ العادلة.
ورد الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن سيادة بلاده غير قابلة للتفاوض، بينما نشر ترمب صورة لقناة بنما مرفوعة عليها العلم الأميركي، مع عبارة "مرحبًا بكم في قناة الولايات المتحدة".