محمد فاروق يتأهل لنصف نهائي بطولة العالم للغطس بقطر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نجح محمد فاروق لاعب المنتخب الوطني للغطس في التأهل إلى نصف نهائي بطولة العالم للألعاب المائية المقامة في قطر خلال الفترة من 2 إلى 18 فبراير 2024 بمشاركة 2600 من نخبة أبطال العالم من نحو 190 دولة، يتنافسون على حصد 75 ميدالية والمؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.
وأشاد المهندس ياسر إدريس رئيس الاتحاد المصري للسباحة بتأهل محمد فاروق لاعب المنتخب الوطني للغطس إلى نصف نهائي بطولة العالم للغطس في منافسات سلم متحرك على ارتفاع 3 متر.
وسجلت مها عامر لاعبة المنتخب الوطني للغطس اسمها بأحرف من نور بعد أن حققت الميدالية البرونزية في منافسات الغطس من سلم متحرك على ارتفاع متر كونها تعتبر أول ميدالية مصرية في تاريخ الغطس ببطولات العالم للسيدات وهي أيضا أول ميدالية لمصر منذ ميداليتين البطل الأولمبي فريد سميكة الذي حقق فضية وبرونزية بأولمبياد أمستردام 1928 .
كما تعتبر ميدالية مها عامر هي أول ميدالية نسائية في تاريخ إفريقيا ببطولات العالم والثانية في التاريخ بعد ذهبية إيفان ستيوارت من زيمبابوي في منافسات الغطس للرجال من سلم متحرك على ارتفع متر بطولة العالم 1994 بروما.
وتتكون البعثة المصرية من 22 سباحا وسباحة يخوضون منافسات السباحة القصيرة والغطس والسباحة التوقيعية، حيث يضم أسماء السباحين المشاركين في منافسات السباحة القصيرة التي تقام منافستها خلال الفترة من 5 إلى 19 فبراير 2024 كل من أحمد أكرم، عبد الله نصر، عبد الرحمن سامح، فريدة عثمان فيما يضم الجهاز الفني كابتن محمد الدسوقي مدير فني، وكابتن شريف حبيب، ودكتور مرام جلال إدارية، وكابتن أحمد حسين إخصائي إصابات.
فيما يضم منتخب الغطس كل من مها عامر، محمد فاروق، ملك الحسين، رامز ضياء، محمد نعمان، عمر معتز، فيما يضم الجهاز الفني كابتن حمد عيسي مدرب عام، كابتن عماد سعد الله مدرب، دكتور مروج جلال دكتورة علاج طبيعي.
ويتكون منتخب السباحة التوقيعية كل من اللاعبات ليلي علي، نهال نبيل، هانا هيكل، ملك طوسون، نادين برسوم، سندس أحمد، سلمي مرعي، أمينة طارق، ملك أكرم، مريم أحمد، فريدة عبد الباري، أمينة الفقي، فيما يضم الجهاز الفني كل من كابتن عزيزة محمود، كابتن ناريمان خالد، كابتن ياسمين لطيف، الدكتور كريستين رمزي دكتورة علاج طبيعي وإيمان عرام، إدارية، والدكتورة ريم سمير، والدكتور إليصار عصام دكتورة علاج طبيعي.
تضم بطولة العالم للألعاب المائية المقامة في الدوحة 75 فعالية توزيع للميداليات في 6 رياضات مائية مختلفة: السباحة، والغطس، والغطس العالي، وكرة الماء، والسباحة الإيقاعية، والسباحة في المياه المفتوحة وتوفر بطولة الماسترز للألعاب المائية إطارا مثاليا للمشاركين من كافة أنحاء العالم للتنافس في الألعاب المائية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يضغط لخطف نهائي مونديال 2030 من المغرب
كشفت تقارير إعلامية عن أن إسبانيا تواصل الضغط من أجل استضافة المباراة الأهم في مونديال 2030.
قالت صحيفة ريليفو الإسبانية إن ريال مدريد يخطط لحيلة ذكية تدعم حظوظه في أن يقام نهائي كأس العالم 2030 على ملعبه التاريخي سانتياغو برنابيو.????️ El Madrid quiere aumentar el aforo del Bernabéu para ganar la pelea por la final del Mundial 2030 a Barcelona y Marruecos.
El club ya estudia posibilidades para hacer crecer los alrededor de 80.000 asientos que tiene actualmente.
✍️ @JorgeCPicon https://t.co/zdtBxBr6my
وأوضحت: "يقوم النادي بالفعل بدراسة إمكانية توسعة مقاعده التي يبلغ عددها حالياً حوالي 80 ألف مقعداً".
وأضافت: "يستمر سانتياغو برنابيو في النمو بشكل مطرد بعد عمليات التجديد الأخيرة، التي أسهمت في زيادة المساحات وتوفير مرافق جديدة تجعله الملعب الأفضل في أوروبا".
وتابعت: "رغم أن الجزء الأكبر من العمل قد اكتمل بالفعل، إلا أن النادي لا يزال يفكر في كيفية تحديث أحد أهم أصوله، حيث إن أحد الأشياء التي تشغل بال المديرين في الوقت الحالي هو الطاقة الاستيعابية".
وواصلت: إدارة النادي تدرس بالفعل طرقًا لمحاولة زيادة عدد المقاعد، والوصول أو الاقتراب من سعة تصل إلى 85 ألف مقعداً".
وزادت: "لم يتم اختيار الرقم عشوائياً، ولكنه شرطاً أساسياً لكي يتمكن الاتحاد الدولي لكرة القدم من استضافة نهائي كأس العالم 2030، إذ يعد ملعب سانتياغو برنابيو أحد الملاعب المفضلة، لكنه يحتاج إلى زيادة قدرته الاستيعابية لتأكيد ترشيحه".
وأردفت: "هناك خيارات دائمة وأخرى مؤقتة، لكن النادي يريد حلاً لا يخدم غرض كأس العالم فحسب، بل يزيد أيضاً من إيرادات الملعب بشكل مستمر".
وأشارت إلى أن سجلات الدوري الإسباني لعام 2023، بعد انتهاء أعمال التجديد مباشرة، توضح أن الملعب يتسع إلى 81,044 متفرجاً، وهذا يتفق مع ما قاله رئيس النادي فلورنتينو بيريز في الجمعية العمومية في نفس العام: "في البرنابيو، يحق لنا أن نستقبل 80 ألف متفرج، بألف أكثر أو ألف أقل، لأنه إذا كان لدينا المزيد، فإن القانون يلزمنا بإقامة مخارج طوارئ أخرى، وما شابه ذلك، لذلك تركنا العدد عند 80 ألف متفرجاً".
واختتمت: "مع اقتراب نهائيات كأس العالم 2030، ستشهد البطولة منافسة بين ملعبين كبيرين يرغبان في أن يكونا جاهزين بحلول ذلك الوقت، حيث إنه من المستحيل منافستهما من حيث القدرة الاستيعابية إذ يتسع ملعب برشلونة الشهير كامب نو إلى 99 ألفاً، وبعد تجديده من المتوقع أن يتجاوز 100 ألف مقعداً بشكل كبير، ومن جهة أخرى، يدخل المغرب المعركة بتشييد ملعب جديد يتسع إلى 115 ألفاً".