شراكة بين “بيانات” و”دريفت إكس – DRIFTx” للارتقاء بقطاع التنقل المدني
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت شركة “بيانات”، الشركة الرائدة في توفير حلول الجغرافيا المكانية القائمة على الذكاء الاصطناعي، والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (تحت الرمز: BAYANAT)، عن شراكتها مع “دريفت إكس – DRIFTx”، المنصة الدولية المتخصصة باستعراض أحدث ابتكارات وحلول التنقل الذكية وذاتية القيادة واستخداماتها الجوية والبرية والبحرية في قطاع النقل والتنقل المستدام.
وسيساهم انضمام “بيانات” كشريك رئيسي حصري لفعالية “دريفت إكس – DRIFTx” في تحفيز الابتكار وتعزيز التعاون الدولي في الدورة الافتتاحية للفعالية، وسيشكل خطوة مهمة في جهود تطوير منظومة التنقل المدني في أبوظبي وتعزيز مكانتها كعاصمة عالمية للنقل الذكي والمستدام.
وتعد “دريفت إكس – DRIFTx”، التي تحظى بالدعم من مكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO)، فعالية دولية تجمع قادة القطاع والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، لاستعراض أحدث ابتكارات وحلول التنقل الذكية وذاتية القيادة واستخداماتها في قطاع النقل والتنقل المستدام، ومنصة رائدة لتعزيز التعاون وتبادل المعارف والخبرات بين كبرى الجهات الفاعلة ضمن مجمَّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI).
وأعلن عن اتفاقية الشراكة كل من عبدالله الشامسي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة بيانات، ونمير حوراني، المدير العام لشركة “جلوبال مايس أورجانيزيشن ليمتد إكس – GMOLx”.
وتعليقاً على إعلان الاتفاقية، قال عبدالله الشامسي، الرئيس التنفيذي للعمليات في بيانات: “نفخر في شركة “بيانات” بالإعلان عن هذا التعاون الاستراتيجي مع مجمَّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI)، حيث تؤكد هذه الشراكة التزامنا بريادة التقدم التكنولوجي المستدام وتوظيف الحلول المبتكرة والصديقة للبيئة بما يساهم في دعم جهود تعزيز ريادة دولة الإمارات الإقليمية والعالمية في تكنولوجيا المركبات الذكية وذاتية القيادة.”
وأضاف الشامسي: “يسرنا الانضمام كشريك رئيسي حصري لفعالية “دريفت إكس – DRIFTx”، التي تسعى إلى تكريس موقع مجمَّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) على المستوى العالمي، والمساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات بريادة تطور قطاع النقل الذكي والتنقل المستدام. وتتجاوز أهمية فعالية “دريفت إكس – DRIFTx” مساهمتها في استعراض التكنولوجيا المتقدمة في قطاع التنقل المستدام، حيث تعد شهادة على التزام دولة الإمارات بأن تكون في طليعة الدول الداعمة للتقنيات التحولية، ونتطلع في “بيانات” لتعزيز شراكتنا مع مجمَّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI)، وتوحيد جهودنا لبناء مستقبل قائم على الابتكار والاستدامة والتكنولوجيا الرائدة”.
ومن خلال الشراكة، ستتعاون “بيانات” مع “دريفت إكس – DRIFTx” في جمع القادة العالميين في مجال المركبات الذكية وذاتية القيادة في أبوظبي، للمشاركة في النشاطات المختلفة التي ستتضمنها الفعالية، بما في ذلك “حوارات دريفت إكس” والتي تناقش أبرز المستجدات والحلول في قطاع المركبات الذكية وذاتية القيادة، و”معرض دريفت إكس” الذي يستعرض أحدث حلول النقل الذكي والتنقل المستدام، و”اجتماعات دريفت إكس”، التي تعزز التواصل بين المشاركين في الفعالية من ممثلي الهيئات الحكومية والشركات الخاصة والأوساط الأكاديمية والشركات الناشئة ذات العلاقة بالقطاع.
وقال نمير حوراني، المدير العام لشركة “جلوبال مايس أورجانيزيشن ليمتد إكس – GMOLx”، الجهة المنظمة لفعالية “دريفت إكس – DRIFTx”: “يسعدنا أن نرحب بانضمام شركة “بيانات” كشريك رئيسي حصري لفعالية “دريفت إكس – DRIFTx”، حيث ستساهم خبرتهم في حلول الذكاء الجيومكاني القائمة على الذكاء الاصطناعي في إثراء برنامج المؤتمر والمعرض، وكلنا ثقة بأن هذه الشراكة ستدعم رؤيتنا المشتركة بدعم أهداف مجمَّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI)، باستقطاب ألمع العقول والابتكارات الرائدة إلى أبوظبي، وتعزيز مكانة المدينة في ريادة قطاع التنقل المدني المتقدم. وبالتعاون مع شركائنا، مكتب أبوظبي للاستثمار ومجمَّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) وبيانات، سنتمكن من الارتقاء بفعالية “دريفت إكس – DRIFTx”، وتعزيز دورها في إعادة صياغة مستقبل النقل المدني الذكي والذاتي والتنقل والمستدام.
وخلال مشاركتها في معرض “دريفت إكس – DRIFTx”، ستعرض شركة “بيانات” إنجازاتها في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة اللحظية، والتوأمة الرقمية، ورسم الخرائط الرقمية، والتي تشكل عناصر بالغة الأهمية في ضمان أمن وسلامة المركبات ذاتية القيادة. وستستعرض الشركة سيارات الأجرة المتطورة والحافلات الصغيرة ذاتية القيادة، والطائرات بدون طيار من شركة ميرا أيروسبيس، والتطبيقات العملية للأنظمة ذاتية القيادة العاملة حاليًا في جزيرة ياس وجزيرة السعديات في أبوظبي، بالإضافة للعديد من الحلول المبتكرة في مجال الأنظمة الذاتية في البر والبحر والجو
وتعد فعالية “دريفت إكس – DRIFTx”، التي تتخذ من أبوظبي مقرًا لها، منصة عالمية فاعلة وتضم مؤتمرات ولقاءات ومعارض ونشاطات ترفيهية. وستركز جلسات النقاش على أبرز التوجهات والتحديات والفرص المؤثرة في مستقبل حلول النقل الذكية والذاتية. فيما سيسلط المعرض الضوء على أحدث التقنيات والابتكارات من جميع أنحاء العالم والتي تُحدث ثورة في القطاع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ع صناعة المرکبات الذکیة وذاتیة القیادة التنقل المستدام دریفت إکس فی قطاع
إقرأ أيضاً:
استشاري الجهاز الهضمي: نشهد خطة شاملة بقطاع الصحة برؤية القيادة الحكيمة
تحدث الدكتور محمد حسن منيسي، استشاري الجهاز الهضمي، عن جهود الدولة المصرية في المنظومة الصحية، مشددًا على أنه كان هناك خطة شاملة بقطاع الصحة نتيجة رؤية حقيقية من قيادة حكيمة؛ لأنه لم يكن لدى الدولة المصرية أي بيانات حقيقية عن حجم المشاكل بالقطاع الصحي، حيث إنه في فترات سابقة كانت كل الدراسات في المجال الطبي دراسات عشوائية غير ميدانية.
خطة شاملة بقطاع الصحةوشدد “منيسي”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، على أن خطة التطوير في مجال الصحة، بدأت بحملة “100 مليون صحة” وتم حصر أكثر من 90 مليون مواطن، وكان هذه الحملة بها جزء من الترهيب وجزء من الترغيب وتم البدء بحملة “100 مليون صحه للقضاء على فيروس سي"، والذي كان جزء منها يشمل الفحص الميداني بكافة القطاعات للامراض السارية وغير السارية من الضغط والسكر والتقزم.
وأوضح أن الدولة المصرية كان لها القدرة على عمل خريطة وبصمة طبية للخلل الصحي الموجود في مصر بعيدًا عن الدراسات العشوائية غير الميدانية غير الحقيقيه، مؤكدًا أنه كان هناك قيادة ذكية أدارت هذه الازمة بحكمه واقتدار الحقيقه، مشددًا على أن خلو مصر من فيروس سي، جاء من خلال خطة ميدانية حقيقية واقعية بعيدا عن العشوائيات اللي كانت موجودة، وايضًا كان لابد من وجود حلول لمشاكل مستعصية والتي كانت تحتاج لعقود وسنوات طويلة لحلها، إلا أنه كان هناك عزيمة، وتوالت المبادرات الصحية في كافة القطاعات والتي كانت تعد حلول ذكية موجهة للقضاء على مشاكل بعينها.
ونوه بأن فكره القضاء على قوائم الانتظار كانت من ضمن الأحلام، وأنها كانت مشكلة كبيرة جدا وكان يفقد المريض حياته قبل الوصول إلى موعد العلاج وكان هناك مدد زمنية طويلة جدًا، إلا أن التطوير في البنية التحتية للمستشفيات والتي كانت جزء من الخطة وهو ما كان سبب في العلاج السريع لحالات قوائم الإنتظار، متابعًا: “الجميع شاهد آثار تطوير البنية التحتية والمنشآت الصحية والمستشفيات في فترة أزمة كورونا.. شفنا 85 مؤسسة حكومية صحية ما بين مستشفيات كبرى وصغرى ومتوسطة للتعامل مع أزمة كورونا، وحصلت مصر على إشادة عالمية في هذه الفترة من خلال التعامل مع أزمة فيروس كورونا”.
وشدد على أن التطوير الكبير للمنشآت الصحية مكن الدولة من القضاء على قوائم الانتظار؛ لأنه الدولة اصبحت تمتلك مستشفيات ومؤسسات حكومية صحية مميزة، منوهًا بأن الدولة بمستوى عالي كان لها القدرة في القضاء على قوائم الانتظار في قوائم الجراحات.