دراسة جديدة: تقلص محيط القمر 46 مترًا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أفادت دراسة حديثة بأن حجم محيط القمر يتقلص بنحو 46 مترًا وذلك على مدار ملايين السنين الماضية، ويعتبر هذا التقلص رقم كبيرًا من الناحية الجيولوجية، لكنه أصغر من أن يسبب أي تأثير مضاعف على الأرض أو دورات المد والجزر.
وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يقول مؤلف الدراسة عالم الجيولوجيا القمرية توم واترز: “ عند برودة القمر يتقلص حجمه، وبناء على هذا يجب أن تتكيف القشرة مع هذا التغيير، حيث أنه انكماش يؤثر عليه قوة الجزر والمد، مثل مايحدث على الأرض”.
جدير بالذكر أن، آخر زلزال قوي كان مرتبطا بمجموعة من الصدوع النشطة زلزاليا حاليا، والتي نشأت مع انكماش القمر، ومعظم هذا الانكماش مدفوع بالتبريد الطبيعي لقلب القمر المنصهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيولوجيا الزلازل المد والجزر واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
حبس المتهم بحادثة دهس مواطنين في محيط المدينة الرياضية
أمرت سلطة التحقيق في مكتب النائب العام، “بحبس منسوب جهاز الدعم المركزي، المتهم بارتكاب فعل دهس مواطنيْن في محيط المدينة الرياضية”.
ووفق البيان، “تولى وكيل النيابة، بنيابة باب بن غشير الجزئية، بحث الظروف الملابسة لحادثة إيذاء المجني عليهما؛ وأسباب الإصابات التي لحقت بهما، وبفراغ المحقق من إجراءات التحقيق واجه المتهمَ بالأدلة القائمة قبله؛ ثم أمر بحبسه احتياطياً على ذمة القضية ؛ ووجه بملاحقة بقية الفاعلين المطلوبين”.
وكانت أصدرت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، “بيانا توضيحيا، حول واقعة تعرض عدد من المشجعين داخل المدينة الرياضية طرابلس للدهس بواسطة مركبة آلية تابعة لإحدى الجهات الأمنية”.
وأفادت الوزارة في بيانها، بأنه “على إثر الواقعة أصدر وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي تعليماته العاجلة بفتح تحقيق فوري وشامل في الحادثة، مع التأكيد على ضرورة تحديد المسؤوليات بدقة، وأشارت إلى جلب المركبة المعنية وسائقها، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة”.
وعبرت الوزارة عن أسفها البالغ لما حدث، وأكدت أن “هذا التصرف يُعد سلوكا فرديا لا يعكس بأي حال من الأحوال سياسة وزارة الداخلية أو نهجها المهني، وشددت على أنها لن تتهاون في اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لمحاسبة المتورطين، وتحقيق العدالة وإنصاف المتضررين”.
وأوضحت وزارة الداخلية أن “الحادثة وقعت نتيجة اعتداء بعض المشجعين على دوريات الشرطة، وأنها سعت إلى تفادي التصعيد والابتعاد عن موقع الحادث”.