بينهم مصري.. نجاح باحثون من فك رموز أجزاء مخطوطات عمرها 2000 عام
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نجح فريق باحثين - بينهم مصري - في فك رموز جزء صغير من مخطوطات عمرها نحو 2000 عام، تعرضت لأضرار بالغة بسبب ثوران بركان فيزوف عام 79 بعد الميلاد، وحصولوا على جائزة أمس الاثنين، قدرها 700 ألف دولار، وتضم برديات هيركولانيوم حوالي 800 مخطوطة تفحمت خلال هذا الثوران، الذي دفن بومبيي وهيركولانيوم.
وأُطلِقَت هذه على المسابقة تسمية Vesuvius Challenge، وأطلقها الباحث في علوم الكمبيوتر في جامعة كنتاكي الأمريكية برنت سيلز، ومؤسس منصة Github التي باتت مملوكة لشركة "مايكروسوفت" نات فريدمان.
ويتكون الثلاثي الفائز بـ"تحدي فيزوف" من طالب الدكتوراه المصري في برلين يوسف نادر، والطالب والمتدرب في شركة "سبايس إكس" لوك فاريتور من نبراسكا في الولايات المتحدة، والطالب في اختصاص علم الروبوتات السويسري جوليان شيليغر، واستخدم الثلاثة الذكاء الاصطناعي في تحليل الحبر على ورق البردي وحددوا طبيعة الأحرف اليونانية من خلال رصد التكرارات، وباستخدام هذه التقنية، تمكن لوك فاريتور من فك رموز الكلمة الأولى في المقطع، وهي كلمة "أرجواني" باليونانية.
وتمكنوا بفضل تعاونهم من فك رموز نحو 5 في المئة من إحدى المخطوطات، وفقاً للمنظمين. وأوضح نات فريدمان أن كاتبها هو "على الأرجح الفيلسوف الأبيقوري فيلوديموس" الذي كتب "عن الطعام والموسيقى وكيفية الاستمتاع بملذات الحياة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الروبوتات المخطوطات ثوران بركان شركة مايكروسوفت مخطوطات مايكروسوفت ورق البردي فک رموز
إقرأ أيضاً:
باحثون يبتكرون عدسة فريدة لمساعدة مرضى الصرع الحساس للضوء
الصرع الحساس للضوء هو شكل من أشكال الصرع تبدأ فيه النوبات من خلال المحفزات البصرية التي تشكل أنماطا زمانية أو مكانية، مثل الأضواء الساطعة، ويشخص هذا المرض لدى واحد من كل 4000 شخص، وتبلغ نسبته 5 بالمئة بين المصابين بالصرع.
ومحلولة لمساعدة مرضى هذا النوع من الصرع ابتكر علماء من جامعة غلاسكو وجامعة برمنغهام نموذجا أوليا لعدسة بلورية سائلة يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من الصرع الحساس للضوء.
وتشير مجلة Cell Reports Physical Science إلى أنه وفقا للمبتكرين ارتداء نظارات بمثل هذه العدسات التي تحجب الموجات الضوئية المسببة للصرع لدى البعض ستحسن نوعية حياتهم.
ويمكن التحكم في هذه العدسات من خلال تغيرات طفيفة في درجة الحرارة مدمجة في العدسة، وعند تنشيطها، يمكن أن تحجب أكثر من 98 بالمئة من الضوء في نطاق الطول الموجي 660- 720 نانومترا الذي يسبب نوبات لدى معظم المرضى الذين يعانون من صرع الحساسية للضوء.
ويقول البروفيسور زبير أحمد من جامعة برمنغهام: "هذا مشروع مثير جدا، وعندما بدأنا به قبل 4.5 عام بدا وكأنه خيال علمي. ولكن دراستنا توضح إمكانية استخدام عدسات بلورية سائلة يمكن تعديلها لتنقل ضوءا بطول موجي محدد. ويوضح النموذج الأولي كيف يمكن للدائرة الكهربائية المثبتة في إطار النظارات أن تعمل على تشغيل هذه العدسات واستخدامها في المواقف التي يمكن أن يسبب فيها ضوء بطول موجي معين نوبات الصرع، مثلا، أثناء مشاهدة التلفزيون أو ممارسة ألعاب الكمبيوتر".
ووفقا له، هذه الدائرة الكهربائية تسخن العدسات إلى درجة حرارة مريحة للمستخدم وتمنع مرور 98 بالمئة من الضوء بطول موجي يسبب نوبة الصرع.
ومن جانبه يشير كبير الباحثين في هذه الدراسة البروفيسور رامي غانم من جامعة غلاسكو إلى أن العمل مستمر لتحسين هذه العدسات قبل الاختبارات السريرية على البشر.
ووفقا لهما، اتضح أن النموذج الأولي يعمل في غرف تصل درجة حرارتها إلى 26 درجة مئوية. أي في الظروف الأكثر حرارة ستكون هناك حاجة إلى إجراء تحسينات إضافية للتكنولوجيا. ويشير الفريق إلى إمكانية زيادة الوقت اللازم لتسخين وتبريد النموذج الأولي.