الصين تدعو إلى تجنب التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
دعا المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانغ ون بين، أطراف النزاع في الشرق الأوسط إلى ضبط النفس، تفاديا لتصعيد التوتر في المنطقة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لوانغ ون بين اليوم الثلاثاء، حيث تابع: "إن الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط معقد وحساس للغاية. ونحن نحث الأطراف المعنية على الحفاظ على الهدوء وضبط النفس والتنفيذ المناسب لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة لتجنب تصعيد التوترات الإقليمية أو خروج الوضع عن السيطرة".
وتعليقا على سؤال بشأن الموقف المتماثل لروسيا والصين، قال وانغ ون بين إن الولايات المتحدة تعمل على تصعيد الوضع في الشرق الأوسط.
وكانت قوات أمريكية في قاعدة بالأردن قد تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة. وبحسب البنتاغون فقد قتل 3 جنود وأصيب أكثر من 40 آخرين نتيجة للهجوم. وألقت واشنطن باللوم على إيران فيما حدث إلى جانب آخرين. وكجزء من الضربات الانتقامية للهجوم على قاعدتها العسكرية، قامت الولايات المتحدة بضرب أكثر من 85 هدفا تابعا لقوات الحرس الثوري الإيراني والقوات المرتبطة به في العراق وسوريا.
وذكرت القيادة المركزية للبنتاغون أن الضربات نفذت يوم الجمعة الماضي، ومن بين الأهداف التي ضربتها الطائرات الأمريكية مراكز القيادة والاستخبارات ومنشآت تخزين صواريخ وطائرات مسيرة، إضافة إلى مرافق أخرى مشاركة في ضمان تشغيل سلاسل التوريد للحرس الثوري الإيراني والقوات المتحالفة معه في العراق وسوريا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: للبنتاغون للحرس الثوري الإيراني الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة الحرب على غزة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية قطاع غزة مجلس الأمن الدولي هجمات إسرائيلية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي : استقرار الشرق الأوسط مفتاح أمان أوروبا
أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن العلاقة بين مصر والناتو تأتي في إطار أوسع يشمل علاقات الحلف مع دول المتوسط، ضمن مبادرة إسطنبول للتعاون، مشيرًا إلى أن تلك العلاقات تتباين وفقاً للظروف والسياقات الخاصة بكل دولة.
وقال "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي من العاصمة البلجيكية بروكسل، ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، إن هناك حاجة ملحة لبناء القدرات وإقامة حوار فعّال مع دول الجوار، بدلًا من عزلها أو تجاهلها.
وأوضح أن مصر تحرص على المشاركة كدولة جوار أساسية في مثل هذه الحوارات، خاصة في ظل تغير طبيعة التهديدات الأمنية إلى تهديدات سيبرانية ووجودية، بالإضافة إلى قضايا الموارد والإنفاق الدفاعي.
وأشار إلى أن هناك حوارًا مفتوحًا مع الشركاء حول كيفية التعامل مع الواقع الأمني الجديد، مع الأخذ بعين الاعتبار تفاوت الإمكانيات الدفاعية بين الدول، ووجود أسئلة مطروحة دون إجابات واضحة حتى الآن، نظرًا لأن العالم يمر بـ"مرحلة مخاض" لإعادة تشكيل النظام الدولي والإقليمي.
وأضاف أبو زيد أن هذه المرحلة تتطلب تفاعلاً سريعًا وطرحًا واضحًا لأولويات الدول، لضمان الحفاظ على المصالح الوطنية خاصة لمصر، في خضم هذه التحولات الكبرى.
وشدد على أن الوضع الراهن يتطلب المزيد من التعاون والترابط بين البيئة الأوروبية ودول شمال المتوسط، خصوصًا مع تصاعد التهديدات نتيجة الحرب الروسية – الأوكرانية، وتعقيدات العلاقة بين أوروبا والولايات المتحدة.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الاستقرار في الشرق الأوسط يعد جزءً لا يتجزأ من استقرار أوروبا، وأنه لا بد من احترام القانون الدولي كمدخل وحيد للوصول إلى حلول إيجابية ومستدامة، خاصة في ظل استمرار القضية الفلسطينية والأزمات المتلاحقة في المنطقة.