???? قيادة التمرد السريع تعرف كواليس وخفايا خبر محاولة الإنقلاب في السودان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
• ذكاء وفطنة الإستخبارات والأجهزة الأمنية السودانية وتجربتها الطويلة الممتازة في التعامل مع محاولات الإنقلاب والإختراق الأمني تمنعها الإعلان عن محاولة إنقلابية بذات التفاصيل والأسماء والرتب الرفيعة والمواقع المفصلية التي ينشط الداعمون والناشطون في صفوف المليشيا لنشرها والترويج لها ..
• غرف الدعاية المليشية تصب زيتاً علي نار خبر أورده موقع صحيفة السوداني دون التفاصيل والزيادات التي تمت إضافتها علي حواشي ومتون لاعلاقة لها بأصل الخبر !!
• الضربات والصفعات المتلاحقة التي تتلقاها مليشيا التمرد في كافة جبهات ومواقع القتال تدفعها دفعاً للتشبث بخيوط أخبار تزيد عليها ما يوافق هواها وأمانيها .
• المفارقة أن قيادة التمرد السريع داخل وخارج السودان وكلاب صيدها في منصات التضليل الإعلامي تعرف جيداً كواليس وخفايا خبر محاولة الإنقلاب وأسماء الذين يقفون وراءها ودوافعهم ..
• الضربة الموجعة التي وجهتها الإستخبارات والأجهزة الأمنية لوكر المؤامرة أفقد الداعمين صوابهم فسارعوا إلي مداراة هزيمتهم الصاعقة (بشتل) فروع وأغصان جديدة في خبر مضي أسبوعان علي حدوثه !!
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد
العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.
ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.
شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش. في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.
وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.
في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.
الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم. فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟