استهداف جديد لسفينة في البحر الاحمر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت الهيئة البحرية البريطانية، اليوم الثلاثاء، تلقيها تقريرا عن حادث على مسافة 50 ميلا بحريا جنوبي اليمن، وكشفت تفاصيل جديدة. وأكدت الهيئة وقوع "حادث استهداف جديد في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن "السفينة التجارية المستهدفة قبالة ساحل عدن وطاقمها بأمان".
ولفتت إلى تلقيها تقريرا عن "انفجار على مقربة من سفينة تجارية قبالة ساحل عدن".
بدورها، أكدت شركة أمن ملاحي "استهداف سفينة قبالة سواحل عدن اليمنية كانت في طريقها من أميركا للهند".
وأضافت أن "السفينة المستهدفة هي سفينة بضائع ترفع علم جزر مارشال أثناء عبورها قبالة عدن".
أتى هذا الإعلان بعد ساعات قليلة من آخر أكدت فيه شركة "أمبري" للأمن البحري تعرّض سفينة شحن تملكها شركة بريطانية لأضرار طفيفة أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن".
ثم أعلن الحوثيون في اليمن "شنّ هجومين بالصواريخ على سفينتين بريطانية وأميركية".
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع في بيان اليوم الثلاثاء:" نفذنا عمليتينِ عسكريتينِ الأولى استهدفت سفينة أميركية (Star nasia) ستار ناسيا، والأخرى استهدفت سفينة بريطانية (Morning Tide)".
ومنذ 19 تشرين الثاني، نفّذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.
كما أكدوا أن "ضرباتهم ستستمر دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول.
في المقابل شنّت القوّات الأميركيّة والبريطانيّة عدة غارات مستهدفة مواقع تابعة للجماعة في اليمن.
كما نفّذ الجيش الأميركي وحده مرارا ضربات على صواريخ يقال إنها كانت معدّة للإطلاق، فضلا عن مخازن أسلحة ومسيرات.
وإثر تلك الضربات الغربية، أعلن الحوثيون البدء في استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، مهددين بأن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة لهم".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
سياسي إرتيري: اليمن كسر الهيمنة الأمريكية وأثبت قدرة الشعوب على المواجهة
يمانيون../
أشاد الأمين العام لجبهة الثوابت الوطنية الإرتيرية، إبراهيم قبيل، بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعمًا لغزة، مؤكدًا أنها شكلت تحولًا استراتيجيًا في موازين القوى الإقليمية.
وفي حديثه لصحيفة “عرب جورنال”، ثمّن قبيل الدور البطولي للشعب اليمني في فرض حصار بحري على الكيان الصهيوني، ومنع وصول أي دعم له، إلى جانب استهدافه مواقع استراتيجية في العمق المحتلّ.
وأشار إلى أن القوات اليمنية نجحت في تعطيل القواعد البحرية الصهيونية في ميناء “أم الرشراش – إيلات”، مما قلّص النفوذ الأمريكي في البحر الأحمر، وأثبت عجز الأساطيل الغربية عن التصدي للضربات اليمنية.
وأضاف قبيل: “لأول مرة يشتكي الكيان الصهيوني باكيًا دولةً عربيةً أمام مجلس الأمن، بعد أن فشلت الولايات المتحدة و”إسرائيل” في وقف الهجمات اليمنية”.
وأكد أن اليمن برهن للعالم قدرة الشعوب على مواجهة القوى الكبرى بقدراتها الذاتية، وأن الدول المطلة على البحر الأحمر قادرة على حماية الممرات المائية دون الحاجة للتدخل الأجنبي.
واعتبر السياسي الإرتيري أن العمليات اليمنية أرسلت رسالة واضحة إلى صُنّاع القرار العالمي، مفادها أن إرادة الشعوب لا يمكن تجاوزها.