أكبر عملية استخباراتية.. إيران تكشف العشرات من جواسيس “الموساد” في 28 بلداً (تفاصيل+فيديو)
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يمانيون../
كشفت وزارة الأمن الإيرانية، في بيان، اليوم الجمعة، عن عددٍ من الجواسيس التابعين لـ “الموساد” الإسرائيلي في 28 بلداً حول العالم، وذلك بعد عملية استخباراتية واسعة.
وقالت وزارة الأمن، في بيان، أنّ “هذه العملية تُعدّ أكبر عملية استخباراتية ضد المجموعات التجسسية والأمنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي”.
وأضافت أنّه، جرى التوصل إلى “معلومات لا مثيل لها عن هذه الجماعات”، مشيرةً إلى أنّه “يجري الآن تحليلها ودراستها ليتسنى الاستفادة منها”.
وأوضحت الوزارة أنه “جرى رصد واعتقال عددٍ من الجواسيس في طهران، وبعض محافظات البلاد، في حين لا يزال آخرون تحت المراقبة الأمنية”، مشيرةً إلى “كشف بعض الجواسيس الإيرانيين المقيمين في الخارج أيضاً، حيث سيتم التعامل مع كل شخص بحسب وضعه”.
كما كشفت أنّ “هناك بعض النقاط حول عشرات الجواسيس، الذين كُشفوا في قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا”، مضيفةً أنّه “جرى إرسال معلومات الجواسيس الأجانب، إلى الدول التي بينها وبين إيران تبادل معلومات أمنية، حيث اعتقلت هذه الدول هؤلاء الجواسيس أو تم استخدامهم أمنياً”.
وشددّت وزارة الأمن على أنّ “جهاز الموساد الصهيوني اختبر هؤلاء الجواسيس عبر إيلاء مهام مضرة ببلادهم”.
وبالإضافة إلى حصولها على المعلومات الأمنية السابقة، توصّلت وزارة الأمن الإيرانية أيضاً إلى معلومات خاصة لها علاقة ببعض أهم المنشآت العسكرية السرية ومخازن السلاح والصناعات الاستراتيجية غير العسكرية لـ”إسرائيل”، وفق البيان.
يُذكر أنّ إيران أعلنت، في أيلول/سبتمبر الماضي، إحباط عملية تخريبية معقدة كان “الموساد” بصدد تنفيذها، تستهدف صناعاتها الصاروخية، مشيرةً إلى أنّ هذه “العملية التخريبية هي الأكبر في الأعوام الـ 100 الأخيرة من تاريخ البلاد”.
ويُشار إلى أنّ أجهزة الاستخبارات الإيرانية تشن حملات أمنية ضدّ العملاء والجواسيس في الداخل، وخصوصاً التابعين لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والبريطانية والأميركية، فضلاً عن العملاء والجواسيس التابعين لدول أوروبية.
#إيران#الموساد الصهيوني#عملية استخباراتيةً#كيان العدو الصهيوني#وزارة الأمن الأيرانيةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عملیة استخباراتیة وزارة الأمن
إقرأ أيضاً:
عميلان إسرائيليان يكشفان تفاصيل مثيرة عن عملية سرية ضد حركة الفصائل اللبنانية
لبنان – أدلى اثنان من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية السابقين بتفاصيل جديدة عن عملية سرية استهدفت قبل 3 أشهر عناصر حركة الفصائل اللبنانية باستخدام أجهزة نداء واتصال لاسلكية.
وتحدث العميلان مع برنامج “60 دقيقة” على قناة “سي بي إس”، في جزء من تقرير تم بثه مساء الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتيهما.
وقال أحد العملاء إن العملية بدأت قبل 10 سنوات باستخدام أجهزة “ووكي توكي” تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم تدرك حركة الفصائل اللبنانية أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.
ولم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر الماضي، بعد يوم من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة “البيجر”. وأضاف الضابط الذي أطلق عليه اسم “مايكل”: “أنشأنا عالما وهميا”.
أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة “البيجر” المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن حركة الفصائل اللبنانية كانت تشتري أجهزة “البيجر” من شركة مقرها تايوان، كما ذكر العميل الثاني.
وزعم أنه كان لابد من جعل أجهزة “البيجر” أكبر قليلا لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها. وتم اختبارها على دمى عدة مرات للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات، التي ستسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين.
كما اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص يخرج جهاز “البيجر” من جيبه.
وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم “جابرييل”، إن إقناع حركة الفصائل اللبنانية بتغيير الأجهزة إلى أجهزة “بيجر” أكبر استغرق أسبوعين، جزئيا باستخدام إعلانات مزيفة على “يوتيوب” تروج للأجهزة بأنها مقاومة للغبار والماء وتتمتع بعمر بطارية طويل.
كما وصف استخدام الشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة “جولد أبولو” التايوانية لدفعها بشكل غير واع للتعاون مع الموساد.
وكانت حركة الفصائل اللبنانية أيضا غير مدركة أن الشركة الوهمية كانت تعمل مع إسرائيل.
المصدر: AP