تحذير من كوارث بيئية تهدد العالم.. 60% منها يحدث الآن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
حذر الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، من مخاطر التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية التي تُهدد دول العالم، موضحا أنها تتنوع من منطقة لأخرى، إذ تشهد بعض المناطق حرائق غابات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في نصف الكرة الجنوبي، بينما تعاني مناطق أخرى من انخفاض في درجات الحرارة في نصف الكرة الشمالي، ما يؤدي إلى ظهور ظواهر جوية متعددة مثل سرعات رياح عالية، وأمطار، وسيول، وفيضانات، وعواصف ثلجية.
وأوضح أن 60% من هذه الظواهر تحدث بشكل طبيعي في هذه التوقيتات من العام، بينما يُعزى 40% منها إلى التغيرات المناخية، ونتيجة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والغازات الدفيئة، والتلوث البيئي لسطح الأرض وطبقات الغلاف الجوي.
عواصف ثلجيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك أمطارا حمضية تتساقط بسبب الغازات الكميائية المتوفرة في الطبقة القريبة من سطح الأرض، ونتيجة للحروب القائمة بين دول العالم، ونتيجة التفاعلات النووية والتدريبات النووية التي تنتج عن الدول الصناعية الكبرى، والتلوث الكميائي والفيزيائي الناتج عن المصانع، الذي يتصاعد في شكل أبخار خفيفة الوزن إلى الطبقات القريبة من سطح الارض، والتي يجرى فيها التفاعلات الكميائية والفيزيائية مع العناصر المناخية فينتج عنها العواصف الثلجية وحرائق في مناطق شيلي التي حدثت خلال الفترة الجارية.
تقليل الكوارثوأشار إلى أن المجتمع لا يستطيع منع حدوث الظواهر الجوية أو العناصر المناخية، أوالظواهر المتطرفة، ولكن يجب أن تتخذ كل دولة إجراءات التقليل من ما ينتج عن الكوارث، موضحا أن التكنولوجيا والبحث العلمي لديه إمكانية التنبؤ بمثل هذه الظواهر قبل حدوثها بفترة كافية تصل إلى 72 ساعة فتستطيع الدول المتقدمة نقل شعبها إلى مناطق آمنة، بينما الدول النامية التي ليس لديها إمكانيات مادية لا تستطيع نقل شعبها فينتج الكثير من الوفيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظواهر الجوية تغيرات مناخية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى العاصفة القوية التي ضربت الولايات المتحدة إلى 28
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت حصيلة القتلى جراء العاصفة العاتية التي اجتاحت مناطق واسعة من الولايات المتحدة إلى 28 شخصًا، وفقًا لما أوردته شبكة "إية بي سي" الإخبارية.
وأوضحت القناة أن ملايين الأمريكيين ما زالوا تحت تهديد خطر الأعاصير والرياح العاتية، حيث تستمر العاصفة القوية، المصحوبة بإعصار، في التحرك شرقًا، مهددة مناطق واسعة في الغرب الأوسط وجنوب البلاد.
وبحسب تقارير الأرصاد الجوية، وصلت سرعة الرياح إلى 130 كيلومترًا في الساعة، مصحوبة بحبات برد كبيرة، مما تسبب في أضرار جسيمة للممتلكات والبنية التحتية.
وفي وقت سابق، تسببت الحرائق الهائلة والعواصف الترابية في ولايات كانساس وتكساس وأوكلاهوما، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا، فيما كانت 15 حالة وفاة أخرى ناجمة عن الأعاصير والرياح العاتية.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من احتمالية اشتداد العاصفة في الساعات القادمة، مشددين على ضرورة اتخاذ التدابير الاحترازية لحماية الأرواح والممتلكات.
هذا وقد أعلنت السلطات المحلية حالة الطوارئ في عدة ولايات، بينما تعمل فرق الإنقاذ على إجلاء السكان المتضررين وإعادة فتح الطرق المغلقة بسبب سقوط الأشجار والانهيارات الطينية.