السلطة الفلسطينية تدفع نسبة من رواتب موظفيها عن شهر كانون الاول
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قالت وزارة المالية الفلسطينية، الثلاثاء، إنها ستدفع نسبة 60 في المئة من راتب شهر كانون الاول الماضي لموظفيها في القطاعين المدني والعسكري، في ظل أزمة مالية تمر بها مع تراجع الدعم الدولي ورفضها تسلم أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل نيابة عنها.
وذكرت الوزارة في بيان أن "موعد صرف رواتب الموظفين العموميين عن شهر 2023 هو يوم غد الأربعاء بنسبة 60 بالمئة من الراتب وبحد أدناه 2000 شيكل".
ولم يحصل موظفو السلطة الفلسطينية على رواتبهم بشكل كامل منذ أكثر من عامين في ظل أزمة مالية تمر بها جعلتها أيضا تعجز عن الوفاء بالتزاماتها المالية للقطاع الخاص.
وقالت الوزارة في بيانها إن "بقية المستحقات القائمة هي ذمة لصالح الموظفين وسيتم صرفها عندما تسمح الإمكانيات المالية بذلك".
ورفضت السلطة الفلسطينية في نوفمبر الماضي تسلم أموال الضرائب (المقاصة) التي تجمعها إسرائيل نيابة عنها عن البضائع التي تدخل إلى السوق الفلسطينية عبرها مقابل ثلاثة في المئة، بعد قرار إسرائيلي بخصم 140 مليون دولار من هذه الأموال بدعوى أنها تصرف على قطاع غزة.
وبعد مفاوضات حول إيجاد حل لموضوع تحويل أموال الضرائب الفلسطينية إلى السلطة الفلسطينية تم طرح فكرة تحويل هذه الأموال إلى النرويج دون تقديم المزيد من التفاصيل حول هذه الفكرة.
وقال محمد اشتية، رئيس الحكومة الفلسطينية في تصريحات صحفية هذا الأسبوع "لم يتم حتى اللحظة الاتفاق بين النرويج وإسرائيل على تحويل أموال المقاصة، وإسرائيل ترفض أن تقوم النرويج بتحويل الأموال إلى السلطة الوطنية، وبالتالي فإن فكرة تحويل الأموال إلى النرويج لا تحل المشكلة، لكنها تُخرج الأموال من يد إسرائيل".
وأضاف "الوضع المالي للسلطة صعب جدا، أولا بسبب عدم السيطرة على المقدرات (الموارد الطبيعية والحدود)، وكون المساعدات الدولية تراجعت في السنوات الماضية من 30 في المئة من الموازنة إلى واحد في المئة، والاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية تتضخم بحجج دفع مخصصات الأسرى والشهداء والآن غزة".
وتبلغ الموازنة السنوية العامة للسلطة الفلسطينية بحدود ستة مليارات دولار.
وأوضح اشتية في تصريحاته "في شهر اقتطعت إسرائيل من مليار شيكل 600 مليون شيكل، وعليه اتخذنا قرارنا بعدم استلامها".
وقال "لا يمكن أن نقبل شروطا على أموالنا، سنبقى ملتزمين تجاه الأسرى والشهداء وتجاه أهلنا في قطاع غزة، ليس منة ولكن بحكم مسؤوليتنا الوطنية والدينية والأخلاقية".
وأضاف "أتمنى على الدول العربية الشقيقة أن يردموا هذه الهوة التي خلقتها إسرائيل عبر الاقتطاعات وبشكل أساسي أن يعززوا دور الأونروا وأن يعززوا دور السلطة بصفتها العنوان الوطني الوحيد للشعب الفلسطيني ضمن إطار منظمة التحرير".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار السلطة الفلسطینیة فی المئة
إقرأ أيضاً:
هل تدفع تسلا ثمن تحالف ترامب وماسك؟ نشطاء يعلقون
ووعد إيلون ماسك بتخفيض عدد الموظفين الفدراليين البالغ عددهم 2.3 مليون موظف، إذ سرح -حتى الآن- 100 ألف موظف، في حين يعتزم فصل 400 ألف مع نهاية عام 2025.
وعمت مظاهرات غاضبة أرجاء الولايات المتحدة الأميركية احتجاجا على جهود ماسك ضمن الإدارة الأميركية الحالية لخفض التكاليف عبر تسريح الموظفين.
وبلغة الأرقام، خرجت 50 مظاهرة في عموم أميركا في محاولة لتثبيط سهم شركة "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية -التي يملكها ماسك- واعتقلت الشرطة 9 أشخاص من أمام مقر الشركة في نيويورك.
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/3/3) جانبا من تعليقات العرب والأميركيين على الاحتجاجات المعارضة لهيئة الكفاءة الحكومية التي يقودها ماسك بدعم من دونالد ترامب.
انقسام حاد في الآراءوفي هذا الإطار، قالت كرستين "حسب الأرقام والإحصاءات يوجد تضخم وظيفي في أميركا وإجراءات التسريح واقعية ومنطقية، وتقوم بها كل الشركات لخفض الإنفاق. فتصرف ماسك على المدى البعيد سيعود بنتائج على البلاد".
وتوقعت سوسن سليمان أن يدفع ماسك ثمنا باهظا بعد تسريح الموظفين، إذ قالت "الذين سرحهم ماسك وقعّدهم (أجلسهم) بالبيت صار هو شغلتهم وكل يوم والثاني رح يطلعوا يتظاهروا عليه. صح المظاهرات مو كثيرة ببلد تعداده 400 مليون.. بس رح تأثر".
إعلانوسار رائد أبو سلمية في الاتجاه ذاته قائلا "سياسات إيلون ماسك لن تؤثر عليه وحده، بل من الممكن أن تؤثر على الشركاء في شركة تسلا، وبالتالي يجب أن يفكر المستثمرون في شراكتهم معه ويعيدوا النظر فيها".
وخالف أبو يعقوب الآراء السابقة محملا الحزب الديمقراطي مسؤولية ما يحدث، إذ قال "والله شكله الديمقراطيين لسا ما استوعبوا نجاح ترامب وبلشوا بمؤامرات وخطط".
وأضاف "مو غريبة (ليس غريبا) إذا سمعنا أن المظاهرات وراها الحزب الديمقراطي، وهو الذي عم يدفعلهم ليتظاهروا (يدفع أموالا للمتظاهرين لقاء خروجهم في الاحتجاجات".
يشار إلى أن ماسك يعتبر أغنى رجل في العالم بصافي ثروة تبلغ 400 مليار دولار، لكنه خسر منذ بداية هذا العام أكثر من 50 مليار دولار، في حين انخفضت أسهم تسلا بنسبة 27%.
3/3/2025-|آخر تحديث: 3/3/202509:38 م (توقيت مكة)