هاكان فيدان يعلن قرب افتتاح القنصلية التركية في بنغازي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – من المقرر أن يجري وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، زيارة إلى ليبيا الأسبوع الجاري.
وأوضحت وزارة الخارجية التركية في بيانها أن الوزير هاكان فيدان سيبحث يوم 7 فبراير/شباط الجاري، العلاقات الثنائية والتطورات في ليبيا والمنطقة خلال اللقاءات التي سجريها في إطار الزيارة.
من قال فيدان حول زيارته المرتقبة إلى ليبيا، إن تركيا قررت إعادة فتح قنصليتها في بنغازي مرة أخرى، مشيرا إلى أن افتتاحها سيتم قريبا.
وفي حين تقيم أنقرة علاقات رسمية مع حكومة غرب ليبيا في طرابلس، تسيطر حكومة شرق ليبيا في سرت برئاسة أسامة حماد على مدينة بنغازي.
Tags: الخارجية التركيةالقنصلية التركية في بنغازيهاكان فيدان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الخارجية التركية القنصلية التركية في بنغازي هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
فيدان: غزة هي أرض فلسطينية وستبقى كذلك.. والتهجير غير مقبول
شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على عدم وجود بديل عن حماية هوية فلسطين الفلسطينية والإسلامية، مؤكدا رفض بلاده خطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم مقابل دعمها للخطة العربية الرامية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وقال فيدان في كلمة له خلال مشاركته باجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بمدينة جدة السعودية، الجمعة، إن "التاريخ سيحكم علينا بناءً على أفعالنا، ويجب أن نتحرك بوحدة من أجل تقديم مزيد من الدعم لإخواننا الفلسطينيين".
وأضاف أنه لا يوجد بديل عن حماية هوية فلسطين الفلسطينية والإسلامية، مشددا على ضرورة إرسال رسالة حازمة للعالم مفادها أن "غزة هي أرض فلسطينية وستبقى كذلك".
وأكد وزير الخارجية التركي ضرورة "إحباط دعوات المتطرفين الإسرائيليين الذين يسعون إلى ضم الضفة الغربية"، كما شدد على عدم السماح لدولة الاحتلال الإسرائيلي بتغيير الوضع التاريخي والسياسي القائم في المسجد الأقصى.
وفي السياق، أشار فيدان إلى دعم تركيا للخطة المصرية الرامية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، والتي جرى اعتمادها في اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة الأسبوع الجاري.
وقال وزير الخارجية التركي إن خطط تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم "غير مقبولة بأي شكل من الأشكال".
ومنذ 25 كانون الثاني /يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي مساعي التوصل لبديل عن خطة ترامب، اعتمدت القمة الاستثنائية لجامعة الدول العربية التي احتضنتها القاهرة خطة أدتها مصر تهدف إلى إعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله.
وكانت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال، وصفت الخطة المصرية بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن"، ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وشكت في أن الخطة تترك حماس في السلطة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض برايان هيوز، ردا على سؤال عما إذا كان ترامب سيدعم خطة الزعماء العرب: "الاقتراح الحالي لا يعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليا، ولا يستطيع السكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة".