المركزي للمناخ الزراعي ومشروع "سيل" ينظمان دورة تدريبية حول التقنيات الزراعية الحديثة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبدربه مدير المعمل المركزى للمناخ الزراعي إن الباحثين بالمعمل قاموا بشرح التغيرات المناخية وتأثيراتها وطرح العديد من الافكار العلمية التطبيقية التي نفذها المعمل مثل حماية اشجار الفاكه ومستديمة الخضرة باستخدام التغطية بشبك التظليل بصورة كلية او جزئية وشرح الجوانب الفني.
خبير يكشف أهمية دخول مصر عصر الزراعة الذكية (شاهد) كما تم شرح الزراعة على مصاطب مرتفعة لتقليل تأثيرات التغيرات المناخية ارتفاع منسوب سطح البحر على النباتات المنزرعة وهو ما قام به المعمل بموقع البوصيلي للزراعات المحمية كما تم شرح كيفية ادارة نظم الزراعة بدون تربة وكيفية ادارة تلك النظم بصورة سهلة و ميسرة لرفع الاستفادة من كفاءة استخدام المياه في ظل التحديات التي تواجهها الزراعة المصرية في هذا الشأن و تم عرض النماذج المبسطة التي قام المعمل بتنفيذها و كيفية عمل المحلول المغذي والنباتات التي تتناسب مع تلك النظم والمواعيد المناسبة للزراعة وغيرها من الامور الفنية.
وتأتي هذه الدورة متوافقة مع توجه الدولة برفع كفاءة استخدام المياه و تطبيق التقنيات الزراعية الحديثة لتقليل الآثار الضارة للتغيرات المناخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية نظم الزراعة
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: 70% من القطاع الزراعي تضرر
لفت وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، اليوم الخميس، إلى أن "أضرار القطاع الزراعي بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان كبيرة جدا"، وقال: "لا يمكن تحديد أرقام الخسائر لأننا نتعاطى مع عامل متحرك، والقصف يطال مئات القرى من بعلبك الهرمل، وصولا إلى الجنوب".
وقال الحاج حسن، في حديث اذاعي، إن "الوزارة أحصت بشكل تقريبي المزروعات والمحاصيل التي أتلفت"، قال: "لكننا نحتاج إلى وقف إطلاق النار حتى يصار إلى وضع الأرقام الدقيقة".
وأوضح أن "وزارة الزراعة بدأت، بالتعاون مع منظمة الفاو بمسح جوي عبر الساتلايت للأضرار الزراعية على مساحة الوطن، الأمر الذي سيحدد مساحات الأراضي المتضررة بالفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية والحرائق".
وتحدث عن "شراكة مع منظمة الفاو وغيرها من المنظمات لوضع آلية محددة للتعويض على المزارعين"،
وقال: "بالنسبة إلى وزارة الزراعة، فهذا الأمر من أولى الأولويات".
وأشار إلى أن "كل القطاعات تضررت، لكن القطاع الزراعي هو الأكثر تضررا في لبنان"، وقال: "بحسب منظمة الفاو، فإن 70% من هذا القطاع تضرر بشكل مباشر أو غير مباشر".
وإذ أكد أن "التعويض على المزارعين سيتم بطريقة عادلة وشفافة"، لفت إلى أن "أزمة البلد قبل الحرب كانت أزمة ثقة داخلية ومع المجتمع الدولي"، وقال: "ما نمر به فرصة لنا حتى نرمم الثقة داخليا وخارجيا من خلال التفاوض مع هذا الملف الحساس والدقيق بموضوعية وشفافية مطلقة".
أضاف: "رغم كثرة النزوح بسبب العدوان الإسرائيلي، ورغم استهداف المعابر البرية، والذي أثر على عملية التصدير، إلا أن التصدير والاستيراد البحري مستمران، وإن بوتيرة أخف مما كانت عليه".
وتابع: "رغم صعوبة الوصول إلى المناطق الجنوبية، إلا أن هناك مزارعين يخاطرون، رغم القصف والدمار للوصول الى أراضيهم، ويوصلون رسالة مفادها أنهم صامدون وصابرون في أرضهم، وسيستمرون في الأعمال الزراعية و جني المحاصيل حتى وان كانت نسبتها 15%".