نينتيندو اليابانية تجني أرباحا ضخمة بسبب مبيعات "سوبر ماريو"
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت شركة نينتندو، عملاق صناعة ألعاب الفيديو اليابانية أنها حققت أرباحا ضخمة بسبب مبيعات لعبة "سوبر ماريو" الجديدة.
وقالت الشركة يوم الثلاثاء إن الطلب على ما وصفته بأول لعبة سوبر ماريو جديدة تماما في السلسلة، لا يزال قويا. كما ارتفعت مبيعات لعبة زيلدا الجديدة وبيكمين 4.
وأضافت أنه تم بيع أكثر من 10.7 ملايين قطعة من أحدث لعبة من ألعاب سوبر ماريو في أنحاء العالم منذ طرحها للبيع في أكتوبر الماضي، وأنها تعتمد على الألعاب القادمة مثل "ماريو فيرسوس دونكي كونغ" و"برنسيس بيتش شوتايم" في الحفاظ على استمرار زخم المبيعات.
كما ساعد ضعف الين على رفع أرباح نينتندو من خلال تعزيز قيمة إيراداتها الخارجية عند تحويلها إلى الين، إذ يتم تداول الدولار الأمريكي مقابل 148 ين ياباني تقريبا، مقارنة بـ 140 ين قبل عام.
إقرأ المزيد سامسونغ تواصل تعاونها مع Qualcomm للحصول على معالجات متطورةوخلال الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية، حققت نينتندو أرباحا بلغت 408 مليارات ين (2.7 مليار دولار)، بزيادة بنحو 18 % عن 346 مليار ين في نفس الفترة من العام السابق. وارتفعت مبيعات التسعة أشهر بنسبة 8 %، إلى 1.39 تريليون ين (9.4 مليارات دولار).
وتتوقع نينتندو أرباحا للعام بأكمله تبلغ 440 مليار ين (3 مليارات دولار).
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية إلكترونيات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
تخصيص ميزانية ضخمة بقيمة 1100 مليار لتحديث قطاع النقل بالمدن المغربية استعداداً للمونديال
زنقة 20 | الرباط
أعلنت وزارة الداخلية مؤخرا عن إطلاق برنامج استثماري للفترة ما بين 2025 و2029، بقيمة مالية حددت في 11 مليار درهم، من أجل تحديث قطاع النقل الحضري وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف الجماعات بالمملكة، وتحديث أسطول الحافلات وتطوير البنية التحتية المرتبطة به.
ويهدف هذا البرنامج، الذي سيجري تمويله بشكل مشترك من صندوق مواكبة إصلاحات النقل الطرقي الحضري والرابط بين المدن، ومجالس الجهات، إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع النقل الحضري بالمغرب، والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى المحلي.
ويأتي هذا النموذج الجديد للتدبير بعد تنقيحه على ضوء التجارب السابقة، بهدف ضمان تقديم خدمات عالية الجودة للمرتفقين وتحقيق التوازنات المالية للعقود، وتمكين السلطات المفوضة من التحكم الأمثل في جوانب التتبع والمراقبة.
ويشمل هذا البرنامج الاستثماري، اقتناء حافلات جديدة مجهزة بأنظمة متطورة للمساعدة على الاستغلال وإعلام المسافرين، وأنظمة تذاكر حديثة، بالإضافة الى تهيئة المستودعات ومحطات توقف الحافلات وأعمدة التوقف، فضلا عن إنشاء وتجهيز مراكز الصيانة اللازمة.
وستساهم الجهات خلال تمويلها لهذا البرنامج، بثلث المبلغ الإجمالي للاستثمار (3.66 ملايير درهم)، بينما تتكفل وزارة الداخلية بالثلثين المتبقيين (7.32 ملايير درهم) عبر صندوق مواكبة إصلاحات النقل الطرقي الحضري والرابط بين المدن.
ولضمان حسن سير البرنامج، ستحصل السلطات المفوضة على دعم ومواكبة لمدة ثلاث سنوات، يشمل توفير الدعم اللازم خلال مختلف مراحل إبرام الصفقات وتنفيذ العقود، بالإضافة إلى توفير دورات تكوينية لفائدة المسؤولين عن المراقبة والتتبع، وكذا لفائدة شركات التنمية المحلية.
كما جرى إعداد ملفات استشارية خاصة بالمقاولات المتعلقة بشراء الحافلات من طرف وزارة الداخلية، ووضعها رهن إشارة السلطات المفوضة من أجل تدقيقها وملاءمتها مع السياقات المحلية.
وفي إطار تعزيز الشراكة بين مختلف الأطراف، اتفقت وزارتا الداخلية والاقتصاد والمالية على زيادة مساهمتهما السنوية في صندوق مواكبة إصلاحات النقل الطرقي الحضري والرابط بين المدن بمبلغ 500 مليون درهم، ليصبح إجمالي المساهمة السنوية 3 ملايير درهم، موزعة بالتساوي بين الوزارتين (1.5 مليار درهم لكل منهما).