هاجر قطب تقدم مؤلفها الجديد "ربي اكرمني"
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن انتهاء معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال ٥٥ لسنة ٢٠٢٤، الا ان الكاتبة هاجر قطب تصر علي تقديم مؤلفها الجديد “ ربي اكرمني” و الذي يضم مجموعة قصص قصيرة واقعية تقدم نماذج انسانية نجحت في التغلب علي ابتلاءات صعبة و متنوعة في حياتها.
و تقول الكاتبة هاجر قطب للوفد انها اختارت هذا النوع من القصص في هذا التوقيت الذي نحتاج معه الدعم الإلهي و الصبر علي المحن ليس فقط التي نعيشها بشكل يومي بل نحتاج الي دعم نفسي لتحمل معه صور الحروب و الكروب التي نشاهده يوميا في غزة و العالم مع للغلاء و الأزمات الإقتصادية، مضيفة ان استلهام القاريء المحيسن بنا أيضا مهم يستحق إلقاء الضوء عليه و تقديم نماذج نجحت في التغلب علي صعاب متنوعة حتي نشد من اذر بعضنا البعض.
وأوضحت قطب ان المجموعة القصصية الجديدة تضم ٣ قصص واجهت فيها الابطال الواقعيين مشكلات في العمل و عثرات في الرزق و الوصول الي أهدافها، مضيفة انها استوحت عناوين القصص من خلال جلسات الاستماع لهؤلاء الابطال الذين سردوا لها حكاياتهم و هو ما دفعها الي تسمية القصة الاولي “ الرجل المستحيل ”.
اما القصة الثانية تضمنت أزمات الزواج الفاشل الذي وصفته الكاتبة هاجر قطب بأنها أصبحت “ العادي” الذي نسمعه و نعيشه تقريبا مع كل اصدقاءنا و زملائنا و معارفنا و جيراننا مما يستوجب مناقشته علي كل المستويات و من بينها المعالجة الادبية، و في القصة الثانية بعنوان “ الزواج بين قفص وعش” عرضت قطب تجربتين للزواج أحدهما كانت فاشلة حيث واجهت الزوجة تحكم وتسلط الزوج الاول ثم تم الطلاق و تزوجت مرة اخري كانت سريعة بحثا فيها عن الحب و الاحتواء .
والقصة الثالثة جاء نموذج الابتلاء فيها للأبناء الذي اصيب أحدهما بمرض نادر، عرضت من خلالها الكاتبة هاجر قطب نموذج الام الشابة المثقفة التي استطاعت التغلب علي كل أشكال المعاناة النفسية و الجسدية و المادية بحثا عن علاج للطفلة المصابة و اجتهاد الام في تسيير و ادارة شؤون الأسرة و المنزل و عملها علي افضل وجه.
و تعد هذه المجموعة هي الثالثة للكاتبة و الاديبة هاجر قطب حيث قدمت مجموعة “مقدرش اقول لا” قدمت فيها نماذج من القصص الانسانية و الاجتماعية التي عاني فيها أبطالها من عدم قدرتهم علي رفض بعض المواقف التي اضرت بحياتهم. كما قدمت قطب رواية بعنوان “ يا ليتني لم اقع” قدمت من خلالها قضية الإدمان بشكلها المعاصر في القرن ٢١ رصدت من خلال الأحداث تأثير متغيرات العصر علي دفع الإنسان للادمان و علي راس هذه المتغيرات ثورة الاتصالات التي لم نعد نستطيع مقاومتها علي حد قولها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاجر قطب القاهرة الدولي للكتاب مقدرش اقول لا
إقرأ أيضاً:
هاجر الشرنوبي تكشف عن أسرار صفا بمسلسل حكيم باشا.. وتروي قصة كفاحها
عبّرت الفنانة هاجر الشرنوبي عن سعادتها الكبيرة بردود الأفعال الإيجابية التي تلقتها بعد تجسيدها لشخصية "صفا" في مسلسل "حكيم باشا"، الذي عُرض ضمن موسم دراما رمضان 2025، مؤكدة أن الشخصية نالت إعجابًا واسعًا من الرجال والنساء على حد سواء.
وخلال لقائها في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، قالت هاجر: "الناس كلها حبت صفا، وأنا كمان حبيتها جدًا. مخدتش غير حكيم باشا السنة دي، والتشبيه بشخصية روقة حصل صدفة، لكن أنا مشيت على الورق زي ما هو، حرفيًا"، مشيرة إلى أن النص الذي كتبه السيناريست محمد الشواف كان محكمًا ودقيقًا، ولم تحتج لتغيير أو ارتجال أي جملة.
كما أشادت بالمخرج أحمد خالد أمين، قائلة إنه كان واضحًا في توجيهاته ومتفهمًا لطبيعة الدور. وأضافت: "صفا من أصعب الأدوار اللي عملتها.. هي شخصية السهل الممتنع، واللكنة الصعيدي كانت تحديًا كبيرًا جدًا، وكنت بذاكر كل مشهد بحساب".
وقد شاركت هاجر الشرنوبي مؤخرًا في مسلسل "حكيم باشا"، الذي يُعرض ضمن موسم رمضان 2025، من إنتاج شركة سينرجي للمنتج تامر مرسي، وبطولة النجم مصطفى شعبان، ويضم المسلسل نخبة من كبار النجوم منهم: سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، محمد نجاتي، سلوى عثمان، وآخرين. وهو من تأليف محمد الشواف، وإخراج أحمد خالد أمين.
وكشفت هاجر الشرنوبي عن تفاصيل صادمة ومؤثرة من بداياتها الفنية، مؤكدة أن مشوارها لم يكن مفروشًا بالورود، بل مرَّ بمحطات صعبة مليئة بالتحديات والصبر.
وخلال استضافتها في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، الذي تقدمه الإعلاميتان مها الصغير ومها بهنسي، أوضحت هاجر أنها بدأت أولى خطواتها في عالم التمثيل بدور صغير في مسلسل "حنان وحنين" أثناء فترة الثانوية العامة، لكنها توقفت لفترة عن العمل الفني.
وأضافت أنها خلال هذا التوقف اضطرت للعمل بائعة آيس كريم على الشاطئ في الساحل الشمالي لمدة 3 أشهر متواصلة، وكانت تتنقل يوميًا لبيع الآيس كريم مقابل 200 جنيه في الشيفت الواحد، حتى تجمع مصاريف المرحلة الأولى من مدرسة ابنها، وقالت: "كنت رافضة أستلف من حد، أو أعتمد على أي حد، وده اللي اتعلمته من والدي".
وتابعت الشرنوبي حديثها قائلة إنها بعد نجاحها في تأمين مصاريف ابنها، انتقلت إلى القاهرة واستأجرت شقة مع صديقاتها، وبدأت في حضور تجارب الأداء (الكاستينج) من جديد حتى تمكنت من العودة للساحة الفنية.